أخبار

لا نفي أو تأكيد لتقرير موقع (ديبكا) الإسرائيلي

هل زار قاسم سليماني عمّان؟

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قال موقع إخباري الكتروني إسرائيلي إن الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس الايراني قام بزيارة غير مسبوقة يوم الخميس الماضي إلى الأردن.

نصر المجالي: بينما لم يصدر من جانب الحكومة الأردنية ما يؤكد أو ينفي زيارة الجنرال سليماني، فقد أشار موقع (ديبكا)الإسرائيلي المعروف بصلاته الوثيقة بالاستخبارات العسكرية في إسرائيل، نقلاً عن مصادر لم يسمها، إلى أن مقاتلات سلاح الجو الملكي الأردني كانت رافقت موكب الجنرال الإيراني الذي أتى من بغداد إلى عمان من خلال الطريق السريع الرئيسي الذي يربط الاردن بالعراق.

وإن صحت مثل هذه المعلومات، فإن زيارة سليماني تكون سبقت زيارة نائب رئيس الحكومة الأردنية وزير الخارجية والمغترين ناصر جودة الى طهران، حيث التقى يوم السبت الماضي الرئيس حسن روحاني ووزير الخارجية محمد جواد ظريف.

وكانت تقاريرذكرت أن الجنرال سليمان يشارك مع قوة إيرانية في العمليات العسكرية العراقي ضد تنظيم (داعش).

وقال الموقع إن سليماني تحادث وعلى وجه الخصوص مع مدير المخابرات العامة الأردني الفريق أول فيصل الشوبكي حول خطط مواجهة (داعش) في العراق وسوريا.

واعتبر (ديبكا)، حسب ترجمة عربية لموقع (عمون) الأردني، أن زيارة سليماني إلى عمّان تؤشر إلى أن الأردن بدأ استعداده لاتخاذ الخطوة الأولى نحو تنسيق سياسته وعملياته العسكرية مع طهران، وليس فقط مع واشنطن.

وبرز نجم قائد قوات فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني في العمليات العسكرية في العراق، حيث يتواجد في الوقت الحالي بمحافظة صلاح الدين شمالي العراق، لقيادة ميليشيات عراقية وشيعية تحاول استعادة مدينة تكريت من مسلحي (داعش).

وأصبح الرجل، الذي لم يكن يتعرف عليه معظم الإيرانيين في الشارع حتى وقت قريب، المادة الرئيسية للأفلام الوثائقية ونشرات الأخبار.

حوار عربي ـ إيراني

ويشار إلى أن وزير الخارجية الأردني كان اقترح خلال زيارته لطهران إجراء حوار عربي ـ إيراني على غرار ما تقوم به الجامعة العربية من حوارات مع مختلف الدول في العالم، بينما أكدت إيران استعدادها لإرساء تعاون اقليمي بعيد الامد مع جميع الدول في المنطقة حول مختلف القضايا.

ووصف جودة مشاوراته مع المسؤولين الايرانيين في الظروف الراهنة للمنطقة بانها "مهمة جداً" وقال: إن ايران دولة مهمة في المنطقة ونحن نعتقد باننا يمكننا تبادل الاراء والافكار ووجهات النظر معها حول مختلف القضايا ومنها الاقليمية.

واعتبر وزير الخارجية الاردني، أن الارهاب والتطرف يمثلان المشكلة الاساس في المنطقة، واضاف: ان "هذه المشكلة لا تعرف شيعة أو سنة".

وفي الشأن الإقليمي، قال جودة إن الحوار حول القضايا الاقليمية من المبادئ الاساس للسياسة الخارجية للأردن، مشيرا إلى أن عدم الاستقرار والعنف والتطرف مدت جذورها في منطقتنا منذ اعوام ونحن نعتقد بضرورة عودة الامن والاستقرار السياسي للمنطقة سريعا.

وأضاف: "ولهذا السبب فاننا بحاجة الى الوحدة والتلاحم بين جميع الدول الاسلامية، ومن المهم لنا في هذا السياق اجراء محادثات مع الاخوة الايرانيين والتشاور معهم بشان القضايا الاقليمية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تصبحون على وطن
سارة -

مساكين هالأرادنة !! أي دولة غنية تمتلك نفطاً او مالاً يسارعون الى الانبطاح امامها لنيل وأخذ ما يمكن أخذه ............ يا حيف على الكرامة العربية لقد نحرت وذبحت وقدمت قرباناً للذل والعبودية من اجل مال او نفط . هنيئا للعرب اصبحت ايران تتسيد المنطقة العربية وهي تبذل الغالي والرخيص من اجل الوصول الى مكة المكرمة والمدينة وهناك وقتها سيتم سب الصحابة والطعن بأمهات المؤمنين لن يكون سراً ابداً بل على رؤوس الأشهاد وانتم ايها العرب استمتعوا بمشاهدة الفيلم الايراني الغير طويل وسترون بأنفسكم نهايتكم الغير سعيدة ابداً اتمنى لكم مشاهدة ممتعة وتصبحون على وطن

التعليق 1 سارة
عامر -

تعليقي على التعليق رقم 1 ، تصبحون على وطن ، ليس سياسيا و إنما هو نحويا من النحو في اللغة العربية فقد وردت عبارة الغير طويل و الغير سعيد و هذا خطا لغوي و الصحيح ان نقول غير الطويل و غير السعيد و كما جاء في سورة الفاتحة في القرآن الكريم ( غير المغضوب عليهم) فارجو الانتباه الى مثل هذا الخطا الشائع و مع الاسف الكثير من كتاب العرب لا يعيرون التصحيح اي إهتمام

رد المعلق الاول
صادق -

ان شاء الله يزور القدس قريبا مع اخوانه الفلسطينيين محرريين, نحن شعب واحد جرى تقسيمنا بمقص غربي وسنعود من جديد بنظام شبيه بالاتحاد الاوروبي يجمع دول المنطقه ولايوجد لنا عدوالا الحكومه الاسرائليه اللقيطه وعليها ان ترحل

ايران تحارب داعش!!!!!
سالم -

يبدو ان كذبة ابريل قد وصلتنا في وقت مبكر هذا العام. ايران تحارب داعش - كيف ذلك ويران هي من اسست ومولت ودربت داعش. فقط حقيقة واحدة اقولها لكم لكي تؤكد كلامي واني لا اتجنى على ايران. اطلق المالكي وبأيعاز من ايران الف سجين من سجن ابو غريب واوصلتهم قوات ما يسمى بالحشد الشعبي الى الحدود السورية بكل امان وتقدير وبعدها بوقت قصير ظهر تنظيم داعش. والكل يعرف ان المالكي مثله مثل بشار الاسد وحسن نصرالله من صبيان ايران في المنطقة. واخيرا اذ كان الخبر صحيحا وان عمان استقبلت هذا المجرم فان ذلك يعتبر سقطة كبيرة للسياسة الاردنية مع الاسف.

عن المعلقة سارة (١)
مغترب منذ ٤٠ عاما -

والله ما فيه مسكينة غيرك يا سارة

الم تروا كم ازمتنا عظيمة
sami -

يبدو ان الدواعش في الدول العربية اكثر بكثير من الذين يرهبون ويجرمون بالقتل المباشر وكما يبدو من التعليق الاول فانه يختصر حياة الاردنيين بمنع سب رموز تاريخية٠٠حياة الشعوب وامنهاومعيشتها تهون امام منع سب رموز ماتوا من ١٤ قرن٠٠٠٠٠٠٠الم تروا كم ازمتنا عظيمة ؟

امريكاواليهود الداعم
عبود العبادي -

امريكا واسرائيل هي من انتج واخرج داعش باموال الخليج الاهبل

أطماع ايران في الأردن
قاريء بين السطور -

عرضت ايران نفطا مجانيا على الأردن قبل عام او عامين. اطماع ايران تشمل السيطرة على الأردن من خلال الاغراءات الاقتصادية والمالية وهذه نقطة ضعف اردنية معروفة. لهذا استقبال قاسم سليماني يشكل سابقة خطيرة وطعنا بالخلف للسعودية والتحالف القائم ضد نظام سوريا وحلفاءه. اذا كان هذا خبر صحيح فهو سبب للقلق والحيرة من الموقف الأردني.

رأي أردني بقاسم سليماني
ق س -

هذا ما قاله كاتب اردني معروف مؤخرا عن قاسم سليماني:انه غير جائز أن يبقى هذا «الطرزان».. قاسم سليماني يتنقل بين حلب ودمشق وجبهات القتال في سوريا وبين بغداد وتكريت وديالى وجبهات القتال في العراق، فهذا معناه أن إيران هي صاحبة الحرب وهي صاحبة القرار في هذين البلدين العربيين، وهي في حقيقة الأمر كذلك، وهذا معناه أن العرب العراقيين، سنة وشيعة، وأن العرب السوريين، سنة وعلويين، سيبقون مختطفين من قبل جمهورية الولي الفقيه وأن العرب كلهم سيبقون كالشاة التي تنتظر خنجر الجزار وسيبقون «العين بصيرة واليد قصيرة»!!يجب أن تنفتح الدول العربية القادرة والمقتدرة وغير المصابة بالذعر من البعبع الإيراني على العرب الشيعة في العراق.. على القبائل العربية العريقة التي هي تعرف معرفة أكيدة أن المطحنة الفارسية لن توفرها بالنتيجة وعلى العرب العلويين في سوريا الذين باتوا يعترفون بأنهم «قد قدموا أكثر من أربعين ألف شهيد» من أجل الحفاظ على حكم عائلة الأسد وعائلة مخلوف وعلى الفاسدين المتعيشين من هذا النظام الذين يتشبثون به ويريدون بقاءه.. إنه غير جائز أن نبقى نتفرج على إخواننا هؤلاء وعلى أبناء شعبنا وإيران تستخدمهم كخناجر مسمومة ضد أمتهم وضد أبناء شعبهم وهي تمعن في استباحة أوطانهم التي هي جزء من الوطن العربي الكبير.