أخبار

السعودية تستدعي سفيرها في السويد

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ستوكهولم: استدعت السعودية سفيرها في ستوكهولم بعدما انهت السويد تعاونها العسكري مع الرياض. وصرح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية "على إثر التصريحات المسيئة للمملكة والصادرة على لسان وزيرة خارجية مملكة السويد، وحيث أن المملكة تعتبر هذه التصريحات تدخلا سافرا في شؤونها الداخلية لا تجيزه المواثيق الدولية ولا الأعراف الدبلوماسية ولا ينسجم مع العلاقات الودية بين الدول، فقد قامت المملكة العربية السعودية باستدعاء سفيرها لدى مملكة السويد".&

واعلنت وزارة الخارجية السويدية الاربعاء ان العلاقات الدبلوماسية لم تقطع بين البلدين. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية السويدية اريك بومان إن "العلاقات الدبلوماسية لم تقطع لكن تم استدعاء السفير، ولقد علمنا بهذا الامر امس" الثلاثاء.

واستدعاء السفير يدل على تصاعد التوتر بين البلدين بعدما مارست الرياض ضغوطا لالغاء خطاب كان يفترض ان تلقيه وزيرة الخارجية السويدية مارغوت فالستروم اثناء اجتماع لجامعة الدول العربية في القاهرة.

ومساء الثلاثاء اعلنت الحكومة اليسارية السويدية انها لن تجدد عقد التعاون العسكري الموقع مع المملكة في 2005 والذي اتاح انذاك لشركة "ساب" السويدية بيعها رادارات. ولم يصدر رد فعل رسمي بعد من السعودية التي يعتبرها الغربيون شريكا استراتيجيا من اجل ارساء الاستقرار في الشرق الاوسط.

ولم يتسن الاتصال باي ناطق في السفارة السعودية الاربعاء. ولم يعط رئيس الوزراء الاشتراكي الديموقراطي ستيفان لوفن اي تفسير حول هذا الموضوع. وكتبت فالستروم مساء الثلاثاء على تويتر "غالبية القضايا تتطلب شجاعة والتحلي بالصبر من اجل حلها. انا فخورة بانني واضحة حول قضايا الديموقراطية وحقوق الانسان".

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
السويد لاتنافق
محمد توفيق -

السويد ، كدولة مستقلة ، اتبعت طوال تاريخها الحديث مبدأين معروفين وهما الحياد في المواقف السياسية والإلتزام والدفاع عن حقوق الإنسان في كل مكان في العالم، وهي غير مستعدة للمساومة على هذين المبدأين لقاء منافع اقتصادية أو مصالح سياسية ، وآخر قرار سياسي خطير لها في هذا المجال هو اعترافها بدولة فلسطين رغم الضغوط الأمريكية ورود الفعل الإسرائيلية الغاضبة ، وقد كان هذا القرار مصدر ارتياح للفلسطينيين والعرب عموماً ، عليه ، علينا أن نبحث عن الدوافع الحقيقية لقرار السويد والا ندينها أو نتهمها بعدم الموضوعية والتعصب و التحزب ، ونستفيد منه في تقويم سلوكنا تجاه حقوق الإنسان في بلداننا وأن نبتعد عن المكابرة الكاذبة والتباكي والتظاهر بالمظلومية .

غطرسه سويديه
هيثم -

لو ان تصريحات وزيرة الخارجيه السويديه دفاعا عن مواطن سويدي لتفهمنا ها اما انها تنتقد حكم قضائي من محكمه سعوديه بحق مواطن سعودي فهذا تدخل سافر في شؤدن دوله اخرى وعنجهيه وغطرسه مرفوضه هل ترضى وزرة السويد ان تتدخل دوله عربيه ضد محاكمهم وقوانينهم وعاداتهم وثقافتهم التي ارتضوها لانفسهم . اما السلاح فلو بذلت الجهود اللازمه لتوطين صناعة ما امكن من السلاح لسد احتياجاتنا من السلاح لاصبحنا في وضع افضل مما نحن عليه الان ولحققنا مكاسب كثيره لنا ولامتنا العربيه ولاوقفنا الطامعين والمستهترين بالامه العربيه عند حدهم