الإئتلاف السوري: "عاصفة الحزم" أعادت كرامتنا المسلوبة

بهية مارديني: جدد محمد يحيى مكتبي الأمين العام للائتلاف الوطني السوري المعارض، دعم الائتلاف الكامل لعملية "عاصفة الحزم" التي ينجزها تحالف عربي واسع بقيادة السعودية ضد الحوثيين الانقلابيين في اليمن.

وقال مكتبي في تصريحات لـ"إيلاف" إن هذه العملية "أعادت كرامتنا المسلوبة"، متمنيا توسيعها وردع نظام الأسد، ونظام إيران، وانهاء تدمير سوريل، ومساعدة السوريين على تحقيق تطلعاتهم المشروعة".

حذّر مكتبي من "المشروع الايراني الذي لم يعد خافيا على أحد في كل المنطقة" ولفت الى أن "لجمه ضرورة ملحة".

وأكد أن "التدخل العسكري للنظام الإيراني في سوريا، ليس فقط مجرد تهديد للشعب السوري وإنما تجاوز خطره الحدود السورية ليشكل إنذاراً للمنطقة".

وقال ان ايران "اتخذت من الإرهاب والتطرف أداة لتحقيق مشاريعها، حتى باتت تشكل اليوم خطراً يستهدف كل الأمة العربية جمعاء تاريخها وأديانها وشعوبها".

وأشار الى أن إيران اليوم تتمدد في المنطقة العربية لتحقيق مصالحها ومشاريعها الخاصة، مخلفة ما ابتغته من النزاعات والميليشيات والكانتونات، فمن العراق إلى لبنان فسوريا واليمن، يتجلى هذا المشروع بأبشع صوره"، على حد تعبيره.

ولفت مكتبي الى ان "عاصفة الحزم" هو "المشروع العربي الجامع القادر على حماية الأمن القومي وإيقاف هذا المد وحفظ المصالح العربية المشتركة".

وشدد على أن "تشكيل هذه القوة العربية المشتركة هي نجاح نحو الإسهام في صيانة الأمن القومي العربي الذي يريده كل عربي".

وأوضح الأمين العام أنه سبق للائتلاف الوطني أن "طالب مجلس الأمن والجامعة العربية بعقد اجتماع حول التدخل الايراني& وإصدار قرار حاسم يمنع الانتهاك الذي يمارسه النظام الإيراني لسيادة سوريا، وطالبت المعارضة السورية بدور بارز لجامعة الدول العربية".

وجدد مكتبي أيضا مطالبة الجامعة باصدار "قرارات تنقذ سوريا وشعبها، وجدد دعوته للنظر بشكل جدي إلى هذا التدخل الإيراني السافر في كل مكان".

من جانب آخر، رفض مكتبي تصريحات الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله وقال: "لا يهم عدد الايرانيين في سوريا، خمسون او خمسمائة المهم انها ميليشيات طائفية موجودة وتتدخل في سوريا ولبنان والعراق واليمن".

وقال ان هجوم نصر الله على السعودية "ما هو الا دليل احساس بالضعف& لديه".

وشدد مكتبي على ان الدول العربية "لم تقف يوما ضد الحل السياسي في سوريا بل لطالما سعت لذلك" لافتا الى جهود المملكة في هذا الصدد.

وفي هذا السياق أضاف أن تنظيم "داعش" ليس صنيعة& "السعودية كما ادعى نصر الله، بل كما هو معروف بأن النظام وخطط ايران هي من اطلقت المتطرفين من سجونهم ومولتهم وسلحتهم لتثبت نظرية النظام بانه يحارب الارهاب ويختلط المشهد".

واختتم مكتبي قائلا إن "تهديدات نصر الله بحد ذاتها تمثل نجاحا كبيرا لعملية عاصفة الحزم التي أرهبت ايران ووترتها".
&