قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
شهدت لوزان السويسرية في الساعات الأخيرة سباقاً مع الزمن للتوصل إلى اتفاق بين إيران والدول الكبرى، بينما خيمت أجواء من التشاؤم مع الحديث عن 3 قضايا كبرى عالقة، وتصريح وزير الخارجية الاميركي جون كيري بوجود "صعوبات".& استأنفت الدول الست الكبرى محادثاتها مع إيران ليلا قبيل حلول الموعد النهائي للتوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الايراني ، مع تمسك الجانبين بمواقفهما قبل يوم من انتهاء الموعد اليوم الثلاثاء.&&كما بدأ وزراء خارجية دول مجموعة 5+1 اجتماعا باكرا صباح الثلاثاء في لوزان قبل ان يلتقوا وزير الخارجية الايراني لاحقا، على ما افاد صحافي في وكالة فرانس برس.&وعقد وزراء الخارجية الاميركي والفرنسي والبريطاني والالماني والصيني اجتماعهم في غياب وزير الخارجية الروسي في بداية اليوم الاخير المحدد لمحاولة ازالة العقبات الاخيرة التي لا تزال قائمة مع الطرف الايراني من اجل التوصل الى &اتفاق اولي حول ملف طهران النووي بحلول منتصف الليل.&ويجتمع وزراء خارجية الولايات المتحدة والمانيا وفرنسا وسويسرا وبريطانيا وروسيا في لوزان بسويسرا مع نظيرهم الإيراني وسط آمال بحدوث انفراجة بعد 18 شهرا من المفاوضات بين الجانبين.ويهدف الجانبان إلى الاتفاق على إطار عمل سياسي بحلول ليل الثلاثاء سيمهد الطريق أمام إجراء محادثات بشأن التفاصيل الفنية لاتفاق شامل بحلول 30 يونيو (حزيران).نقاط صعبة&&وصرح كيري لقناة (سي إن إن) بأنه "لا تزال هناك نقاط صعبة. نبذل جهدا كبيرا لحلها، سنعمل في وقت متأخر ليلا بهدف التوصل الى شيء ما"، وأضاف "الجميع يعلمون ماذا يعني الغد"، اي الثلاثاء يوم انتهاء المهلة.&وتريد القوى الست الكبرى فرض قيود تمنع إيران من إنتاج وقود كافي لصنع قنبلة نووية خلال عام. من جانبها تريد إيران، التي تؤكد على أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية، رفع العقوبات الخانقة المفروضة عليها.&وقالت هيئة الإذاعة البريطانية إن جوهر الاتفاق الذي يجري التفاوض عليه هو منع إيران على الأقل لمدة عام من اكتساب القدرة على إنتاج وقود نووي كافة لصنع سلاح.وأضافت أنه في الوقت الذي أحرزت فيه المفاوضات تقدما من ناحية مراقبة انتاج ايران لليورانيوم المخصب والحد منه، تبقى الكثير من القضايا الرئيسية محل للخلاف ومن بينها الجدول الزمني للتخفيف من العقوبات المفروضة على إيران.&
ضمان التفتيش&وستستمر هذه القيود المفروضة على إيران لمدة عقد على الأقل وتتضمن عمليات تفتيش صارمة لمنشآتها النووية مقابل رفع العقوبات الخانقة.&وأشارت مراسلة بي بي سي إلى أن لا أحد من المشاركين في المفاوضات أعطى إجابة محددة عن عواقب عدم التوصل لاتفاق عقب انتهاء مهلة 31 مارس (آذار).&وتنفي إيران أن تكون لديها النية لتطوير أسلحة نووية وتأمل في التوصل إلى اتفاق يؤدي إلى وقف العقوبات الدولية المفروضة عليها.من جهته، كان وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند قال للصحافيين بعد وصوله إلى لوزان مساء الأحد: "إننا هنا لأننا نعتقد بإمكانية التوصل لاتفاق. لكن يجب أن يكون اتفاقا يمنع إيران من تطوير قنبلة (نووية)، لا يمكن أن يكون هناك أي حل وسط في هذا الأمر."&وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قد صرح السبت بأن هناك تقدما تحرزه المفاوضات.وأضاف: "أعتقد أننا نستطيع إحراز التقدم الضروري لنتمكن من حل جميع المشكلات والبدء في كتابة الحلول على الورق لتتحول إلى اتفاق نهائي".&
3 قضايا كبرى&وتناقلت التقارير عن دبلوماسي غربي في لوزان يوم الاثنين قوله للصحافيين إن هناك ثلاثة قضايا كبرى لا تزال عالقة تشمل ما يلي:-
فترة القيود: ستفرض قيود صارمة على أنشطة إيران النووية لمدة لا تقل عن عشر سنوات، وبعد ذلك ترغب إيران في رفعها جميعا. وتقول مجموعة الدول الكبرى الست إنه ينبغي رفع العقوبات تدريجيا على امتداد السنوات الخمس التالية.-
رفع العقوبات: تريد إيران تعليق عقوبات الأمم المتحدة بمجرد التوصل لاتفاق، بينما تؤكد القوى الست أنه يجب تخفيف العقوبات على مراحل، مع استمرار العمل بالحظر المفروض على واردات التكنولوجيا ذات الصلة بالطاقة النووية.-
عدم الامتثال: وتريد الولايات المتحدة وحلفاؤها التوصل آلية من شأنها ضمان إعادة تطبيق العقوبات بعد تعليقها بشكل سريع إذا أخلت إيران بالاتفاق. وذكرت تقارير بأن روسيا قبلت هذا المقترح، لكنها تريد ضمان الحفاظ على حقها في استخدام حق النقض الفيتو في مجلس الأمن الدولي.& &