يحاول استعادة المبادرة التي تمسك بها السعودية
البيت الأبيض: أوباما يستقبل قادة الخليج في منتصف مايو
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الرياض:&يستقبل الرئيس الأميركي باراك أوباما قادة دول الخليج في منتجع كامب دايفيد يومي 13 و 14 أيار (مايو) القادم، بحسب ما أعلن البيت الأبيض اليوم الجمعة.&تحسين التعاون الأمنيوكان أوباما قال في وقت سابق هذا الشهر إنه وجه دعوة لقادة دول مجلس التعاون الخليجي للاجتماع معه في كامب دايفيد لمناقشة تحسين التعاون الأمني لحل الصراعات المتعددة التي سببت الكثير من الاضطرابات وعدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدًا التزام واشنطن المستمر بأمن شركائها الخليجيين.وكان هذا الاعلان أتى بعيد توقيع واشنطن وطهران في مدينة لوزان السويسرية "اتفاق إطار" مبدئي لحل أزمة الملف النووي الإيراني، الذي ترى فيه دول الخليج تراخيًا أميركيًا حيال التهديد الإيراني المستمر لدول الجوار الخليجي، خصوصًا بعد ثبات تورطها في دعم الحوثيين في اليمن، على الحدود الجنوبية للسعودية.كما يأتي هذا اللقاء بعد مبادرة عربية، هي الأولى من نوعها، تقودها السعودية، لإنقاذ اليمن من العبث الحوثي &- الإيراني، من خلال عملية عاصفة الحزم العسكرية، التي تهدف إلى استعادة اليمن شرعيته، بعد انقلاب ميليشيا الحوثي على الدولة اليمنية بقوة السلاح، وبغطاء سياسي دولي من إيران.&استعادة التأثيرولا يستبعد مراقبون أن يكون أوباما يرمي من وراء هذه الدعوة إلى استعادة التأثير الأميركي على دول الخليج، بعدما تبين له أن السعودية، بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز، قررت أن تمسك بزمام المبادرة الخليجية والعربية، بمعزل عن أي قرار دولي لا يأخذ&في الاعتبار مصالح الخليجيين وأمنهم واستقرار بلدانهم. وهذا سيكون في صلب المحادثات التي سيجريها أوباما مع قادة الخليج، الذين يأتون واشنطن اليوم متأبطين قوة، تمظهرت جليًا في مقررات قمة الجامعة العربية الأخيرة التي انعقدت في شرم الشيخ، وأقرت إنشاء قوة عربية مشتركة، تكون الذراع العربية القوية لوقف طموح إيران التوسعي عند حدّه. &
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف