أخبار

هروب المعارض لؤي حسين إلى خارج سوريا

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بهية مارديني: أكدت مصادر سورية معارضة لـ"إيلاف" خبر هروب المعارض لؤي حسين، رئيس تيار بناء الدولة السورية دون أن تحدد الوجهة التي سافر اليها.

وأشارت المصادر الى أن منى غانم نائبته كانت معه عندما نوى المغادرة.

مصدر في المعارضة فضل عدم الكشف عن اسمه، قال لـ"إيلاف" إنّ غانم قالت اثر اتصالات معها من معارضين سوريين متواجدين في القاهرة إن لؤي حسين داخل سوريا ولم يغادرها.

وتساءل ذات المصدر: "هل هرب حسين فعلا أم هل سافر فقط الى خارج سوريا ثم عاد اثر حمله رسائل من احدى قنوات النظام الى جهات عربية او اقليمية او دولية ضمن صفقة يحاول النظام تمريرها بعد خسائره على الارض وهل هذه الرسائل بعلم النظام ككل أم أن من ارسل الرسالة عبر لؤي هو احدى الجهات المرتبطة بالنظام دون علم كل أجهزته؟ معرفة الامر سيكون في الفترة القادمة".

إذاعة "شام إف إم" نقلت من جهتها خبر فرار حسين من سوريا إلى تركيا، وقالت "ان ذلك تم عبر المنافذ غير الشرعية علماً أنه كان ممنوعاً من السفر على ذمة ما أسمته "قضية جنائية".

وقال أنس جودة عضو التيار الذي يترأسه لؤي حسين على صفحته على فايسبوك: "تناهى إلى علمي أن رئيس تيار بناء الدولة لؤي حسين ونائبته منى غانم قد وصلا إلى الأراضي التركية تهريبا وذلك بعد زيارة منسقة مع بعض القوى الكردية إلى مدينة رأس العين".

أضاف: "إني أنكر علمي بالزيارة وبالهروب إلى تركيا واستهجن هذا التصرف الفردي من السيد حسين والسيدة غانم وأعلن عدم مسؤوليتي وتبرؤي من أي قرار أو تصرف أو لقاء يقوم به المذكوران وليس لي علاقة به أبدا".

وكان حسين قد اعتقل من قبل النظام السوري على خلفية مقال كتبه قبل اعتقاله، ثم أطلق سراحه بعد أسابيع من الاعتقال ويحاكم طليقا.

ومنع النظام السوري لؤي حسين من المشاركة في منتدى موسكو 2 الأخير، علما أن هناك الكثير من المعارضين الذين هربوا خارج سوريا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
75 بالمائة
سالم -

لم يتوقف الامر على المعارض لؤي حسين وهو من المعارضة الناعمة والمقبولة من قبل النظام بالمناسبة ولكن بعد انهيار النظام اصبح لا يحتمل حتى كلام من يتفقون معه في بعض الامور وهذا ما حدث مع لؤي لذلك ادرك بان افضل طريقة هي الخروج من سوريا وعل وعسى ان يكون في جعبته بعض الافكار والاسرار يعرضها على الناس لكي تعرف الحقيقة ولماذا لم يتخذ تياره موقفا اقوى من النظام في السابق. الامر لم ولن يتوقف على لؤي لان اكثر من 75 بالمائة من السوريين خرجوا منها والبقية تنتظر الفرصة للخروج ولن يبقى في سوريا الا الشبيحة والمرتزقة الاجانب الذين استجلبهم النظام للدفاع عنه من داعش وحالش من شذاذ الارض ونفاياتها.