مشاركته في احتفالات ذكرى الإبادة لا تضر العلاقات مع تركيا
بوتين يدعو إلى اتفاقيات لمنع ارتكاب جرائم ضد الشعوب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أكدت روسيا أن مشاركة رئيسها فلاديمير بوتين في احتفالات أرمينيا لإحياء ذكرى الإبادة لن تضر العلاقات مع تركيا، ودعا الرئيس الروسي إلى إبرام اتفاقات دولية لمنع ارتكاب أي جرائم ضد البشرية أو إبادات للشعوب، مؤكدًا دعم بلاده لأي خطوة في هذا الاتجاه.
نصر المجالي: قال الرئيس الروسي في كلمة ألقاها، الجمعة، خلال مراسم إحياء الذكرى المئوية لمذابح الأرمن في عهد الإمبراطورية العثمانية التي استضافتها العاصمة الأرمينية، يريفان، إن العلاقات بين شعوب روسيا وفرنسا وبريطانيا اتسمت بالصداقة والود والعمل المشترك في الكثبر من الأحداث، وانطبق ذلك على الحربين العالميتين الأولى والثانية.
ولفت إلى أن مئات من المدن الروسية تشهد حاليًا احتفالات لإحياء وتخليد ذكرى الإبادة البشعة للأرمن، مؤكدًاً وقوف روسيا إلى جانب الشعب الأرمني.
&بشاعة الجريمة
وقال إن بلاده اعترفت ببشاعة جريمة الإبادة التي تعرّض لها الأرمن قبل مائة عام، كما إن الدبلوماسية الروسية ساهمت في وضع حد للجرائم ضد الإنسانية إلى جانب فرنسا وبريطانيا. واستبعد الناطق الرئاسي دميتري بيسكوف إمكانية إضرار زيارة الرئيس الروسي إلى أرمينيا في هذا الوقت بالعلاقات مع تركيا.
وقال بيسكوف للصحافيين، إن مشاركة الرئيس بوتين في الفعاليات المتعلقة بذكرى المذابح، التي ارتكبها الأتراك ضد الأرمن، لا يمكن أن تضر بالعلاقات الروسية التركية التي هي "علاقات الشراكة الوثيقة جدًا".
حركات متطرفة
وأعرب بوتين عن أسفه لوجود حركات متطرفة في العديد من دول العالم تدفعها الكراهية إلى ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، مثل النازية، مشددًا على أنه "مهما كانت الظروف يتعيّن علينا أن نتطلع إلى المستقبل، والنظر إلى تبعات أعمالنا بمسؤولية".
وأشار الرئيس إلى أنه "بينما نعترف ببشاعة الجرائم التي ارتكبت ضد الشعب الأرمني، فإننا مطالبون بالتطلع إلى مستقبل أفضل، نتعاون فيه من أجل تجنيب الشعوب مثل هذه البشاعات والجرائم"، مؤكدًا أن روسيا تدعو وتدعم إبرام أي اتفاقات ومعاهدات دولية لمنع ارتكاب أي جرائم أو إبادات ضد الشعوب.
تولي روسيا اهتمامًا كبيرًا بذكرى الأحداث المأساوية في الإمبراطورية العثمانية، وتدرك قيمة هذا التاريخ لأرمينيا الصديقة، ولأرمن الشتات في جميع أنحاء العالم، بمن فيهم العدد الكبير من أبناء هذا الشعب الذين يعيشون في روسيا.
وتشير تقديرات مختلفة، إلى أن أكثر من 1.5 مليون مواطن أرمني تعرّضوا للقتل والإبادة إبان الإمبراطورية العثمانية بين عامي 1915 و1916، ورُحّل قسرًا أكثر من 600 ألف شخص إلى مناطق قاحلة، فيما وجد نحو 300 ألف أرمني في روسيا ملجأ لهم.
&
التعليقات
شوف مين عم يحكي!
له -و شو عن الأسلحة الروسية الي عم تقتل فيها الشعب السوري؟
علىه تطبيق اولا
ناصر منصور -من الغريب ان نسمع من قاتل السوريين والاوكرانيين ومحتل للقرم ان يدعو لمنع ارتكاب جرائم ضد الشعوب.على بوتين ان يلتزم بهذه الاخلاقيات قبل ان يطلب من الآخرين الالتزام بها.
Knowledge is power
صومالية مترصدة وبفخر-USA -نفاق بوتين
سالم -سؤال للسيد بوتين: هل دعوتك تشمل الشعب السوري ام انك تعتبر الشعب السوري غير جدير بالحماية وخاصة ان روسيا تشارك في قتل السوريين بمشاركة ايران طبعا. اي نفاق هذا يا سيد بوتين - ان دولتك مصدر السلاح رقم واحد لقتلة الشعوب وعلى راسهم بشار الاسد وملالي ايران.
انتقد بلدك روسيا اولا
سعد -الاجدر ياسيد بوتين ان توجه انتقاداتك لبلدك روسيا اولا ودورها فى قمع الحركات التحررية فى اوروبا الشرقية ووسط اسيا وشعوبها اثناء فترة الاتحاد السوفيتى والتنكيل بها,,وشن حروب صليبية من نوع اخر ضد الامبراطورية العثمانية بالتعاون مع أطراف غربية كشفت عن حقدها مجددا على ديار الاسلام ودعم الدكتاتوريات الفاسدة فى دول العالم الثالث تحت شعارات واهية كالصداقة والتعاون والاشتراكية وشن حروب على بلدان اسلامية صغيرة وفقيرة كالشيشان والبوسنة والهرسك بالوكالة وأفغانستان والمواقف السلبية لروسيا بمجلس الامن الدولى التى تسعى لإطالة أمد أبادات تتعرض لها شعوب مسلمة فى سوريا والعراق وفلسطين وغيرها.