قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&صارت اللاذقية في مرمى ثوار إدلب بعد تقدمهم السريع نحو مدينة جسر الشغور، المهددة بالسقوط في يد جيش الفتح بين لحظة وأخرى. &اقترب الثوار في الشمال السوري من السيطرة على مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي، في حملة عسكرية بدأت الأربعاء، تمكنوا خلالها من السيطرة على مواقع عسكرية بارزة في ريف المدينة، مهددين معقل نظام الأسد في اللاذقية.ونقلت "الشرق الأوسط" عن مصدر بارز في المعارضة السورية في شمال سوريا قوله إن التقدم الذي أحرزته المعارضة الخميس، في عملية "معركة النصر"، سهل عملية الوصول إلى جسر الشغور، والقتال على مداخل المدينة، وقد يُحسم أمر جسر الشغور خلال وقت قصير، لأن النظام لم يستجب لمطالب جنوده في المدينة بتعزيز قدراتهم الدفاعية، وبذلك لن يستطيعوا صد الهجمات المكثفة التي بدأت قبل يومين، ويشارك فيها مقاتلون من كل الفصائل المقاتلة في الشمال.&
من 3 محاوروقالت "أورينت نيوز" المعارضة إن الثوار قطعوا طريق أريحا - جسر الشغور الاستراتيجي بشكل كامل بعد السيطرة على تل حمكي، وحواجز المنطار والأمن العسكري والتل ومعمل الاسمنت وزليطو وعين السبيل والمعصرة ومفرق بشلامو، بعد هجوم على جسر الشغور من ثلاثة محاور، فيما أفادت مصادر ميدانية بأن حرب شوارع تدور بين ثوار جيش الفتح وقوات نظام الأسد داخل المدينة.وأكد ناشطون سماع دوي انفجارين ضخمين صباح اليوم الجمعة، تزامنا مع تحرير حاجز بيت شحود وخمسة مبانٍ داخل معمل السكر المتواجد على أطراف جسر الشغور، وتكبّد قوات النظام خسائر كبيرة، بعدما دمر الثوار سبع دبابات وعددًا كبيرًا من المدافع والعربات المصفحة. ونقلت "أورينت نيوز" عن مصادر داخل المستشفى الوطني بجسر الشغور تأكيدها وصول عشرات القتلى والجرحى من عناصر وضباط النظام.&&
يهددون اللاذقيةيهدد تحرير جسر الشغور عقر دار النظام السوري في اللاذقية المتاخمة غربا لهذه المدينة، وذلك تماشيًا مع استراتيجية الثوار التي تقضي بتهديد معاقل النظام في ريف اللاذقية بفتح جبهات في مناطق يسيطر عليها في ريف إدلب الجنوبي والغربي وريف حماه الشمالي وسهل الغاب، المحاذي لجبال منطقة اللاذقية.وأطلق المعارضون هذه المعركة لتحرير جسر الشغور ومعسكر القرميد وسهل الغاب من القوات النظامية بشكل كامل. وقالوا إن قوات النظام حشدت تعزيزات ضخمة في ريف اللاذقية، تمركزت عند خطوط التماس مع فصائل المعارضة العاملة في المنطقة. وقال مكتب أخبار سوريا إن حشودًا عسكرية ضخمة من قوات النظام تمركزت في برج 45 بجبل التركمان، ومدينة كسب بريف اللاذقية الشمالي، وقمة النبي يونس وقريتي دورين وكفريا بريفها الشرقي.&
أفغانجنوبًا، بث ثوار درعا صورًا لجثث قالوا إنها لمسلحين إيرانيين وأفغان، كانوا يقاتلون في صفوف النظام في درعا وريف دمشق. كما عرضوا تسجيلًا لأسير يعتقد أنه أفغاني، كشف عن معلومات حول المقاتلين الأجانب الذين يقاتلون في صفوف القوات الحكومية.ونشر ناشطون صورًا لأوراق ثبوتية خاصة ببعض الأسرى، تبين أنهم من أفغانستان، ومعلومات أخرى حول إغراءات مادية قدمت لهم كي يقاتلوا في سوريا. واعترف الجندي الأفغاني بأنه انضم للميليشيات الموالية للقوات الحكومية مع 100 عنصر آخرين منذ 14 يومًا. وقال إنه دخل من مدينة إزرع إلى منطقة اللجاة بريف درعا، بصحبة 600 عنصر.وأكدت وسائل إعلام إيرانية أن عدد قتلى العناصر المنتسبين إلى الحرس الثوري الإيراني الذين يساندون القوات الحكومية السورية، بلغ 200 قتيل.&