الاسد يمنح عائلات قتلى النظام مساعدات
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
دمشق: اصدر الرئيس السوري بشار الاسد مرسوما الخميس يمنح بموجبه عائلات القتلى والمفقودين من العسكريين او غيرهم المسجلين جراء الحرب، بطاقات تخولهم الاستفادة من طبابة مجانية وحسومات على اجرة النقل، وذلك في ظل تقارير تتحدث عن تململ في صفوف عائلات قتلى النظام من تأخر المساعدات أو قلتها.
وقالت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) ان الاسد اصدر مرسوما تشريعيا يمنح "بطاقة شرف" يستفيد منها "ازواج واولاد ووالدا الشهداء والمفقودين بسبب العمليات الحربية (...) او على يد العصابات الارهابية او العناصر المعادية" وتؤمن لهم "جميع الخدمات الصحية مجانا بما في ذلك التداوي والعمليات الجراحية والاستشفاء بالمستوصفات والمشافي العسكرية والحكومية".&ويستفيد اصحاب البطاقة "من حسم مقداره 50% من اجور وسائط النقل التابعة للقطاع العام او المشترك بما في ذلك وسائط النقل الجوي والبري والبحري بكل انواعها".ويستفيد من البطاقة ايضا "المصابون بعجز كلي نتيجة الاسباب المذكورة ووالداهم وازواجهم واولادهم طيلة مدة استحقاقهم المعاش".واوضح مصدر امني سوري لوكالة فرانس برس ان "كل من يسقط في ساحة المعركة او على يد عصابة ارهابية يسمى شهيدا، وتصدر تسميته بمرسوم رئاسي".&&تململ&&وتعمد العائلات المؤيدة اجمالا للنظام لدى فقدان احد افرادها، سواء كان عسكريا او مدنيا، الى تسجيله لدى "مكتب شؤون الشهداء" التابع لوزارة الدفاع من اجل اصدار وثيقة "إثبات شهادة" للاستفادة من مساعدات. وتحدثت تقارير اعلامية عديدة عن تململ في صفوف اهالي العسكريين والمجندين المقتولين بسبب قلة المساعدات او تأخرها.&&80 ألف قتيل من النظام&ووفق الحصيلة الاخيرة التي اوردها المرصد السوري لحقوق الانسان منتصف الشهر الحالي، ادى النزاع المستمر منذ اربع سنوات الى مقتل اكثر من 220 الف شخصا بينهم 46843 من قوات النظام و34872 من المسلحين الموالين لها، بالاضافة الى 67293 مدنيا من كل المناطق.&ويطبق المرسوم بمفعول رجعي اعتبارا من 15 آذار/مارس 2011، تاريخ بدء النزاع.&وبسبب الخسائر البشرية الكبيرة التي مني بها النظام في صفوف قواته، باتت فئة واسعة من الشبان السوريين، ولو كانوا موالين للنظام، تستخدم شتى الوسائل للتهرب من الالتحاق بالخدمة العسكرية.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف