أخبار

يحاول الهروب من اليمن بطائرة نفطية

جيبوتي ترفض استقبال علي عبدالله صالح

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

رفضت جيبوتي استقبال الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، والذي يحاول الفرار من اليمن بطائرة صغيرة ومعه عدد من معاونيه، فيما تقدم الرئيس عبدربه منصور هادي بطلب إلى دول التحالف بشن حملة برية ضد المليشيات الحوثية.

قال الدكتور رياض ياسين، وزير الخارجية اليمني المكلف، إن حكومة جيبوتي أبلغت بلاده بأن هناك اتصالات مكثفة من أجل السماح بالهبوط لطائرة صغيرة تابعة لإحدى الشركات النفطية تحمل الرئيس السابق علي عبد الله صالح، ومعه كبار مسؤوليه، مشيرًا في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" إلى أن صالح يتنقل بين القبائل الموالية له، تحسباً من مواجهة الميليشيات الحوثية بعد أن اكتشفوا تورط ابنه أحمد في الانقلاب على المتمردين في حال نجاح زيارته إلى الرياض قبل بدء عمليات &"عاصفة الحزم&".&وأوضح الدكتور ياسين في اتصال هاتفي أمس، أن الرئيس اليمني الشرعي عبد ربه منصور هادي، تقدم أمس بطلب إلى دول مجلس التعاون المشاركة في قوات التحالف، بالتدخل البري، وقال: &"هناك استجابة من دول الخليج لطلب الرئيس اليمني، بشأن التدخل البري، لأن عمليات قوات التحالف، عملية متكاملة، ولا تقتصر على القصف الجوي فقط، وفي حال رأى الخبراء العسكريون والمسؤولون عن دعم الشرعية، بدء الحملة البرية، فهم على أهبة الاستعداد&".&انكشاف المخططوأشار وزير الخارجية اليمني المكلف إلى أن مخططات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، في الهروب من اليمن مستمرة، خصوصًا بعد أن اكتشفت محاولته للانقلاب على الميليشيات الحوثية خلال زيارة ابنه أحمد إلى السعودية، والالتقاء بالمسؤولين في الرياض، وقال: &"أبلغتنا حكومة جيبوتي عن اتصالات حثيثة، بشأن منح ترخيص لإقلاع طائرة صغيرة خاصة تابعة لإحدى الشركات النفطية، لنقل الرئيس صالح ومعه كبار مسؤوليه إلى جهة غير معلومة، وقوبل الطلب بالرفض&".&يتنقل بين القبائلوأضاف &"أصبح علي عبد الله صالح يتنقل بين القبائل الموالية له، والاحتماء بينهم، نتيجة كشف مخططاته للانقلاب على الميليشيات الحوثية، في حال نجاح زيارة ابنه أحمد الذي التقى بالأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وزير الدفاع السعودي رئيس الديوان الملكي، المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، إلا أن الحكمة والسياسة السعودية، كانت أكبر وأعظم من صالح وابنه أحمد ومخططاتهما المخادعة&".&أوضاع سيئة في عدنولفت الدكتور ياسين إلى أن الأوضاع في عدن، سيئة جدًا، حيث أغلقت الميليشيات الحوثية التي كانت موجودة داخل المدينة قبل بدء عمليات &"عاصفة الحزم&" المداخل، وقاموا بقطع المياه والكهرباء عن معظم السكان، ونهبوا ما بداخل المستشفيات، وقتلوا عددًا من المصابين الذين يتلقون العلاج، لا سيما وأن الوضع الغذائي لأهل المدينة منعدم، وآخرون لا يزالون محاصرين في منازلهم، خوفًا من تعرضهم&للقتل، نتيجة أن سكان هذه المدينة لم يتعودوا على حمل السلاح..وأكد وزير الخارجية اليمني المكلف، أن عودة العاصمة الشرعية لليمن، عدن هي بداية لعودة الجنوب اليمني أجمعه، وهي كذلك بداية العودة للسيطرة الشرعية، لأن مدينة عدن، تقع في مكان استراتيجي في وسط اليمن، ولم يمكن السيطرة عليها بكل بساطة، وهي لم تسقط حتى الآن كاملة، وأهلها ليسوا مسلحين.&رفض للطلب الإيرانيوحول طلب الجانب الإيراني، إيقاف العمليات وبدء الحوار بين الأطراف اليمنية، أجاب الدكتور ياسين: &"هل الحوثيون وصالح سينسحبون من المناطق التي يسيطرون عليها، وهل سيسلمون الأسلحة التي سرقوها من الجيش اليمني، وهل يسلمون للدولة الشرعية، وهل تقف كل أعمال العنف والقتال في اليمن، وهل سيوافقون على الضمانات بالابتعاد عن العنف واستخدام السلاح؟&"..وأضاف: &"مطالب وآراء الإيرانيين غير مقبولة، ومن المعيب أن يطلب أحد في هذا الوقت، الرجوع إلى الحل السياسي، لأن إعادة الحل السياسي، هي إعادة المتمردين إلى حجمهم الطبيعي&".&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
دينهم يبيح لهم السرقة
رهف رمزي -

انهم في كل البلدان مثل العراق وسوريا والبحرين ولبنان والكويت عندما تغيب الدولة والبوليس فمعمميهم يفتون لهم بأخذ ما يريدون وانه حلال لهم لانها أموال الكفار السنة حسب ما يعتقدون ان لم تستطع حملها أكثرها او أتلفها وهذا من تعليمات مهديهم المنتظر وأمامهم الخميني الدجال.

!!
Mike -

just go to Iran !

بشائر النصر لعاصفة الحزم
أيمن فاضل -

انها أول بشائر النصر لعاصفة الحزم ، كون على عبدالله صالح وابنه يتخلون عن الحوثيين ، الله وأكبر ، ونصرك قريب يا الله على الحوثيين

Knowledge is power
صومالية مترصدة وبفخر-USA -

haaaaaaaa lol Djibouti you are all right let him go to Iran haaaaaaaaaaa lol

المستعربين
OMAR OMAR -

الواضح أن أيران ترفض أستقبال عملائها المستعربين وتحتقرهم. قريباً سنرى بشار وعصابته يحاولون الهروب إلى أسرائيل

آن الأوان لوضع حد نهائي
OMAR OMAR -

آن الأوان لوضع حد نهائي لكل الخونة في بلاد العرب من أمثال الحوثيين واتباع حسن زميره وبشار كوهين الأسد و علي صالح

هؤلاء كلهم مرتزقة
علي البغدادي -

هؤلاء كلهم مرتزقة ولصوص يبيعون بعضهم