تفاعل كبير مع فعاليات مركز الجليلة لثقافة الطفل بدبي
صحافيو إيلاف
-
قراؤنا من مستخدمي تويتر يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر إضغط هنا للإشتراك
لاقت فعاليات ربيع مركز الجليلة لثقافة الطفل في دبي تفاعلا كبيرا من الاهالي، حيث قدمت عدة جهات حكومية فعاليات متميزة بهدف إرشاد الطفل وتعزيز الحس التوعوي لديه.
دبي: فوجئ زوار وأولوياء أمور الأطفال الذين قصدوا مركز الجليلة لثقافة الطفل في دبي، بالمستوى التثقيفي العالي والخبرات المتخصصة التي تعمل على تدريب منتسبي المركز من الصغار الذين تترامح أعمارهم بين 4 و16 عاماً ومن جنسيات عربية وأجنبية.&ويعتبر مركز الجليلة الأبرز في المنطقة من حيث انتهاجه خطة تنشئة مدروسة اجتماعيا ونفسيا وثقافيا بما يتلاءم مع الطفل واحتياجاته، ويعمد إلى تقديم الثقافة كنهج حياة، بأسلوب سلس وترغيبي وليس ترفيهيا صرفاً كما جرت العادة في الكثير من مراكز الطفولة.&وحسب بيان وصل "إيلاف" فقد كان المركز قد بدأ استقبال الأطفال في 31 مارس ضمن مخيم الربيع 2015 انطلاقاً من خطته العملية لتعزيز النشاط الثقافي للطفولة.&ويمتد المخيم حتى السابع من ابريل (7 ابريل) وتتخلله أنشطة ثقافية وفنية متنوعة وورش عمل للأشغال اليدوية والخزف والتشكيل والرسم والوسائط المتعددة حيث يتم تعليم الأطفال فن التصوير ثم تحريكها (انيميشن)، إضافة إلى أنشطة إذاعية وموسيقية وروبوتكس ومسرح لتعليم الأطفال على تقنيات التمثيل والعمل المسرحي.&وتهدف هذه الانشطة بحسب البيان إلى إعادة بناء العلاقة بين الطفل والأنشطة المحفزة فكريا ودفعه للاتصال المباشر مع العمل الذي يؤديه من خلال اللمس في الزراعة أو صناعة الخزف، والتأمل والتطبيق في المسرح والتصوير، والاستماع والتجربة بالعزف، خصوصا أن أطفال هذا الزمن مأخوذون بمغريات الأيباد والالعاب الإلكترونية التي تقدم لهم الأفكار الجاهزة من وراء الشاشات كما تتعب عيونهم وتجعلهم يدمنون ألعاب وتوجهات محددة دون غيرها.&وضمن مخيم الربيع قدمت عدة جهات حكومية فعاليات متميزة بهدف إرشاد الطفل وتعزيز الحس التوعوي لديه، منها شرطة دبي التي قدمت أنشطة حول الطائرات الذكية وحماية الشخصيات وعروض الدراجات، أبدى الاطفال تفاعلاً كبيراً معها وانبهارا بالعمل الشرطي، وهيئة الطرق والمواصلات التي شاركت في ورشة عمل عن السلامة المرورية شجعت الأطفال على التعاون مع ذويهم فيما يخص شروط السلامة، وورشة عمل عن الإطفاء بإشراف الإدارة العامة للدفاع المدني لرفع معدل الوعي بهذا الجانب لدى الصغار في مواجهة فضولهم الذي يحثهم على المخاطرة أحياناً.&وإلى جانب ورش لترشيد الطاقة وتدوير النفايات بمشاركة بلدية دبي وهيئة كهرباء ومياه دبي. فيما ستقدم مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال ورشة توعوية بعنوان "عالمنا اختيارنا"، ويختتم المخيم نشاطه بيوم مفتوح بالتعاون مع الأمانة العامة لشؤون مجلس الوزراء لدعم الحملة الوطنية 2021 "أطفالنا أصحاء" وتقدم خلاله هيئة الصحة في دبي نشاطاً حول التغذية الصحية، وكذلك تشارك فيه كلية حمدان بن محد لطب الأسنان، ومركز الشريف للعيون، وميد كلينيك.&وكانت شيماء خوري المدير التنفيذي لمركز الجليلة لثقافة الطفل والتي أشرفت على الفعاليات بنفسها مشاركة بالحضور مع المدربين لقياس حجم تفاعل الأطفال مع خطط المركز، قد كشفت عن حرص المركزعلى تقديم الفعاليات التوعوية والثقافية عموماً في قالب تعليمي محبب يعمل على جذب الطفل، ويجعله شريكا في الاختيارات السليمة اجتماعيا وصحياً.&وقالت: "نحن نعمل على إخراج الثقافة من صورتها النمطية لنقدمها في إطار أقرب للطفل ليسهل عليه تقبلها، وقد أثبتت خبرتنا أن هذا النهج يوصل المعلومة للطفل بشكل أفضل ويضمن حبه لها ورسوخها في ذهنه، وعلى سبيل المثال نقدم في المكتبة الخاصة بالكتب بالمركز نموذجا مبتكراً للتشجيع على القراءة، بشكل عصري و بشتى الوسائل التكنولوجية المبتكرة".&و كشفت شيماء خوري المدير التنفيذي للمركز عن مستوى أداء المركز، بالقول: "نطبق في "مركز الجليلة لثقافة الطفل" معايير عالمية في عملية التثقيف والتربية، حيث نعمل على تحفيز ملَكة الابتكار لدى الطفل، ونمنحه فرصة اكتشاف وإبراز مهاراته مع تطويرها وقد راعينا رغباته في تنويع أقسامنا من المسرح، الحركة، الموسيقى، الرسم، الأشغال اليدويةوالطباعة، الخزف، التشكيل، والزراعة كما نستعين بخبرات عالية وبمتخصصين".&على سبيل المثال إن الأطفال في قسم التشكيل يخضعون لتدريب على يد تشكيلية متخصصة ولها معارض ومشاركات عالمية، وفي قسم التمثيل والمسرح يقدم لهم المعلومات والتجارب ممثلين إماراتيين معروفين، وفي قسم المشغولات اليدوية يتدربون على أسس يدرسها طلبة الجامعات بأربع سنوات كتخصص قائم، لكننا نقدمها بمعايير مبسطة وعلى مراحل تنفيذية سلسة، كذلك نعلمهم فن الإخراج والتصوير وتحريك الصور، وفي قسم الموسيقى لدينا متخصصين ذوي باع طويل في العلوم الموسيقية وعازفين محترفين يعلمون الطفل أصول المقامات والاصوات الموسيقية ويبنون ذائقته مع تمرير لمعلومات تاريخية وعلمية عن أصول الموسيقى والفنون العالمية والشخصيات الموسيقية مثل زرياب وغيره وتقنيات عمل الآلات.&&وأضافت: "كما يوجد لدينا إذاعة للطفل تبث حاليا باللغة الإنجليزية وسوف يكون هناك إذاعة جديدة تبث باللغة العربية. أي أننا باختصار نحاول إيجاد وتنمية بيئة مثالية لإثراء ثقافة الطفل وتعويده على الابتكار والبحث وبناء قدراته".&وعن مخيم الربيع 2015 قالت شيماء خوري: "انطلق المخيم في 30 مارس2015 بمشاركة أطفال من أعضاء المركز وأطفال منتسبين لهذه الفعالية حصراً، متضمناً أنشطة متنوعة تستمر من الساعة (10 صباحا وحتى 2 بعد الظهر)، &على أن ينتهي في 7 أبريل 2015 باحتفالية تتعلق بالصحة وتتزامن مع يوم الصحة العالمي. ويعد المخيم الفعالية الأولى بهذا الحجم التي يطلقها المركز ونهدف من خلالها إلى استثمار إجازات الأطفال المدرسية بأنشطة تثقيفية، لنعلن فيما بعد عن فعاليات أخرى متنوعة وهادفة على مدار العام".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ريادة في كل شيء
مازن نصار -
الحمد لله دبي ريادة في كل شيء عربياً... حتى في الاهتمام بتنمية قدرات الأطفال ورعاية مواهبهم. مبروك للعرب بنجاح دبي.
تحذير واحد
القس ورقة بن نوفل -
فى كل الدول المتقدمة يولون الكثير لاجل الاطفال رجال المستقبل اما فى الدول الاسلامية فالعناية بالطفل معدومة وخاصة عندما يرسلوهم الى الشيوخ والجوامع