هاموند: ما زال هناك المزيد من الجهود الواجب بذلها
بريطانيا: اختلافنا مع إيران مستمر بشأن قضايا المنطقة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أعلنت بريطانيا أنه رغم الاتفاق حول البرنامج النووي لكن الاختلافات بيننا وبين إيران ستستمر بشأن العديد من المسائل الأخرى، بما فيها بعض القضايا الأساسية المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط.
نصر المجالي: قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند بشأن اتفاق الإطار مع إيران: "إن ما توصلنا إليه يتجاوز كثيرًا ما كان الكثير منا يعتقد قبل 18 شهرًا أنه ممكن أن يتحقق، ويشكل أساسًا جيدًا لما أعتقد بأنه يمكن أن يكون اتفاقًا جيدا".
وأضاف: "لكن ما زال هناك المزيد من الجهود الواجب بذلها. فالتفاصيل الدقيقة لأي اتفاق مهمة جدًا، وخصوصًا تفاصيل تدابير الإشراف والآليات المتعلقة بقرارات مجلس الأمن الدولي".
تفاصيل
وتابع وزير الخارجية البريطاني: "وسوف يعمل دبلوماسيون وخبراء فنيون من كافة الأطراف بشكل مكثف في الأسابيع المقبلة للانتهاء من وضع جميع التفاصيل بحلول نهاية شهر يونيو (حزيران)، وسوف تظل العقوبات مستمرة إلى حين التوصل لاتفاق شامل وتطبيقه".
وفي بيان بعد توقيع الاتفاق مساء الخميس في لوزان، قال هاموند: اتفقنا على المعايير الأساسية لاتفاق شامل بشأن برنامج إيران النووي. ذلك يشمل موافقة إيران على تحديد نطاق برنامجها بتقليل قدرتها على التخصيب، ومستوى التخصيب والمخزون لفترات محددة. وسيكون إجراء الأبحاث والتطوير ضمن حدود متفق عليها.
إشراف كبير
واشار إلى أن إيران وافقت على السماح بإشراف أكبر على نشاطاتها، ومن شأن التوصل لاتفاق شامل ضمن هذه المعايير توفير ضمانات بأن هذا البرنامج سلمي، وبالمقابل، سوف تستفيد إيران من رفع قدر كبير من العقوبات الاقتصادية والمالية المفروضة عليها، وذلك يشمل إلغاء صلاحية كافة قرارات مجلس الأمن الدولي.
وأضاف الوزير البريطاني: المحادثات كانت صعبة للغاية. وطالما قلنا بأننا لن نوافق على اتفاق لا يحقق الغرض المرجو. وهذه النتيجة فيها شهادة على مثابرة ورغبة كافة الأطراف بإبداء مرونة للتوصل لحلول لمشاكل بدت مستعصية. وهي تبين ما يمكن تحقيقه حين يتعاون الشركاء الدوليون معًا سعيًا لتحقيق هدف مشترك.
وختم هامون بيانه بالقول: سوف يستمر وجود اختلافات بيننا وبين إيران بشأن العديد من المسائل الأخرى، بما فيها بعض القضايا الأساسية المتعلقة بالمنطقة، إلا أن من شأن التوصل لاتفاق شامل أن يحسن الثقة والحوار لدى كافة الأطراف، والأهم من ذلك أنه سيؤدي لتجنب سباق التسلح في المنطقة.