زيارة مفاجئة لأنقرة عشية زيارة الرئيس التركي إلى إيران
محمد بن نايف يبحث مع إردوغان الشأنين اليمني والسوري
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وصل الأمير محمد بن نايف إلى انقرة في زيارة مفاجئة، ليبحث مع الرئيس التركي مستجدات اليمن وسوريا، قبل الزيارة المقررة لرجب طيب إردوغان إلى إيران.
حيّان الهاجري من الرياض: يبحث الأمير محمد بن نايف، ولي ولي العهد السعودي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في أنقرة ملفي اليمن وسوريا، وذلك في زيارة مفاجئة تأتي عشية زيارة يقوم بها إردوغان إلى طهران، في وقت تشهد فيه العلاقات التركية الإيرانية توترًا بسبب تأييد أنقرة لعاصفة الحزم، التي تقودها السعودية لاستعادة الشرعية في اليمن.
وتتناول مباحثات الأمير محمد بن نايف وإردوغان ما حققته العملية في اليمن من تقدم ميداني، بعد منع ميليشيات الحوثي والمخلوع علي صالح من دخول عدن، والاعتداءات الحوثية على الأراضي السعودية، كما الوضع السوري، وخصوصًا بعد ما حققته المعارضة من إنجازات ميدانية في شمال سوريا وجنوبها.
وتكمن أهمية زيارة ولي ولي العهد الى انقرة في انها جاءت قبل زيارة إردوغان الثلاثاء الى طهران، حيث سيدور البحث هناك عما يجري في اليمن، والتدهور السوري.
ويرى مراقبون أن زيارة الأمير محمد بن نايف، الذي كان له اليد الطولى في إقناع الأميركيين في دعم عملية عاصفة الحزم، تستهدف تعزيز التنسيق في المواقف السياسية بين الرياض وأنقرة، ليكون الموقف واضحًا على طاولة البحث التركية &- الإيرانية، آخذين في الحسبان اتفاق الإطار في لوزان بين طهران ودول 5+1 حول الملف النووي الإيراني، ومستبعدين أن يحمل إردوغان أي رسالة سعودية إلى إيران، في ظل تمسك الرياض بموقفها الداعي إلى إعادة الشرعية إلى اليمن وتراجع الحوثيين عن انقلابهم، قبل الخوض في أي حوار سياسي، كالذي تدعو إليه إيران.
وأوضح ابراهيم قالين، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية التركية، أن حل الأزمة في اليمن من خلال الحوار الذي يجمع كل الأطراف هو أولوية بالنسبة إلى تركيا، مشيرًا إلى أن بلاده تواصل جهودها بشكل مكثف في هذا الإطار.
أضاف قالين، في مؤتمر صحافي عقده اليوم الإثنين في القصر الرئاسي في أنقرة: "نواصل مبادراتنا بشكل مكثف بغية الوصول إلى حل للأزمة التي تعيشها اليمن من خلال المفاوضات والحوار السياسي".
التعليقات
روسيا المعني الاول
صادق -ذهب الامير محمد ليذكر الرئيس اردوكان بحلفه في الكعبه عندما ذهب للعمره قبل لقاء الملك وعاصفة الحزم , في السياسه المصالح والمال تتحكم وعلى هذا اجتمعوا في عاصفة الحزم فالدول المشاركه تعاني من مشاكل اقتصاديه صعبه والخليج يعرف ذلك ودعاها عدا تركيا فهي في وضع مريح تقريبا ولها تبادل تجاري ضخم مع ايران والعراق غير مستعده للتفريط به حاليا ولاتستطيع دول الخليج تعويضه بسهوله . ايران عندها سياسة فصل الملفات حتى لايتاثر هذا الملف بذك , وفي ملفات المنطقه تفضل عدم التدخل المباشر وتترك للحليف اليمني او السوري او غيره هو يقرر مايراه مناسبا له وتدعمه في جهوده وتقف الى جانبه . الملفين السوري واليمني تتبناهما روسيا اليوم اكثر من ايران لاهميتهما وموقعهما الاستراتيجي بينما تتكفل ايران بالناحيه الماديه والمعنويه وتذليل العقبات الجانبيه فلم يعد بامكان ايران الامساك بجميع الملفات في المنطقه وادارتها بينما تشكل مواقع مهمه لسياسة روسيا واساسيه في تثبيت قواعد بحريه لها في البحر المتوسط والمحيط الهندي ونقطة نجاح وقوه للرئيس بوتن , الوضع في اليمن لازال في بدايته وقد يستمر عقد من الزمن وهو مؤثر بشكل مباشر على الخليج وهناك لاعبين اخرين قد يدخلون منهم الصيني والهندي اضافة للولايات المتحده راعية المنطقه , قرار الحرب قرار خطر وفيه تبعات وارتدادات خطره على دول الخليج نفسها وربما كان قرارا متسرعا والعتب على المستشارين فالحروب التي خاضها صدام ارتدت عليه وكذلك ماقام به جورج بوش الابن وغيرها من الامثله
اردوغان الألعبان
حبزبوز -أي سوريا ويمن وبطيخ مبسمر؟؟ كل القصة ومافيها؛ أردوغان يحاول الحصول على حصة من الدبق الأخير الذي حظيت به إيران من رفع الحصار وبعض العقوبات عنها وذلك بمضاعفة التجارة بين تركيا وإيران من ١٥ مليار إلى ٣٠ مليار ليزيد من حظه في الفوز في الانتخابات التركية الوشيكة .. هل لازال هنالك من يشك في أن أرخص الدماء في هذا العالم هي دماؤنا؟؟
رب أنصر السعودية
شفيق عالية -رب أنصر السعودية ومن ورائها العرب أجمعين على الفرس والأردوغانيين.