أكد ان الصناعة النووية ضرورة لإيران
خامنئي: اتفاق لوزان لا يضمن التوصل الى اتفاق نهائي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اعتبر المرشد الاعلى للثورة الاسلامية في ايران اية الله علي خامنئي الخميس ان ليس هناك ما يضمن التوصل الى اتفاق نهائي مع القوى الكبرى حول برنامج بلاده النووي، ليحد من اجواء التفاؤل السائدة بعد توقيع الاتفاق الاطار حول هذا الملف.
إيلاف - متابعة: تحدث خامنئي الذي يملك الكلمة الفصل حول المواضيع الاستراتيجية وضمنها النووي للمرة الاولى منذ التوصل الى الاتفاق الاطار في الثاني من نيسان/ابريل في لوزان على "المعايير الاساسية" لاتفاق نهائي وشامل مع مجموعة 5+1 التي تضم الولايات المتحدة والصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا والمانيا.
وحددت الجمهورية الاسلامية في ايران والقوى الكبرى مهلة حتى 30 حزيران/يونيو لحل التفاصيل التقنية والقانونية المعقدة للتوصل الى اتفاق نهائي ينهي 12 عاما من ازمة دبلوماسية دولية. وكان الاعلان عن الاتفاق الاطار ترجم فرحا في طهران، حيث يراهن الشعب على رفع سريع للعقوبات الاقتصادية التي تخنق البلاد.
لكن خامنئي بقي حذرًا بشأن فرص التوصل الى اتفاق نهائي، معتبرا ان نص لوزان ليس ضمانا للنجاح. وقال خامنئي في خطاب له ان "ما تم التوصل اليه حتى الان لا يضمن لا الاتفاق بحد ذاته، ولا مضمونه، ولا مواصلة المفاوضات حتى النهاية".
واضاف ان "كل شيء موجود في التفاصيل، ربما تكون الجهة الاخرى، تريد اغراق بلادنا في التفاصيل"، مؤكدا ان بلاده لا تسعى الى صنع أسلحة نووية كما يشتبه الغرب واسرائيل.
وبعد اسبوع من المحادثات المكثفة، اعلنت ايران والقوى الكبرى القيام "بخطوة حاسمة" من أجل تسوية نهائية، من خلال بيان مشترك حول النقاط الرئيسة في التفاوض. ولكن قضايا عدة، مثل توقيت رفع العقوبات، لم يتم حلها بعد.
وبحسب نسخة من الاتفاق الإطار الذي عممه الاميركيون، خفضت ايران بشكل كبير من عدد من أجهزة الطرد المركزي، آلات تحويل اليورانيوم، الذي اذا ما خصب على مستوى 90 في المئة يساعد على صنع قنبلة نووية. وعلقت طهران ايضا تخصيب اليورانيوم لمدة 15 عاما في موقع فوردو الموجود تحت الارض. وبالنسبة الى العقوبات، يطلب الغربيون رفعا تدريجيا لها، بعد تحقق الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة من ان ايران تفي بالتزاماتها.
لكن إيران، تريد رفع العقوبات مباشرة بعد التوقيع على الاتفاق الشامل، وهو الطلب الذي كرره الرئيس الايراني حسن روحاني الخميس. وقال روحاني في خطاب لمناسبة يوم التكنولوجيا النووية "لن نوقع اي اتفاق اذا لم تلغ كل العقوبات في يوم دخوله حيز التطبيق".
وبينما رحب العديد من المسؤولين الايرانيين بنتائج المفاوضات الماراثونية في سويسرا، قال المرشد الاعلى انه لم يتخذ اي موقف حتى الان لان "ليس هناك ما يتطلب اتخاذ موقف بشأنه". واضاف متكلما عن نفسه بصفة الاخر "يقولون لماذا لا يأخذ هذا الشخص موقفا؟ لا يوجد داع لاتخاذ موقف، انا لست مع ولا ضد"، مؤكدا "لطالما دعمت ولا ازال ادعم فريق المفاوضين الايرانيين".
واضاف "ارحب باي اتفاق يحمي مصالح الامة وعظمتها، لكن عدم وجود اتفاق يشرف اكثر من اتفاق يلحق الضرر بمصالح وعظمة الامة". واكد خامنئي ان الصناعة النووية "ضرورة" ليتاح لايران ان تتطور مشددا على ان طهران لا تسعى الى امتلاك سلاح نووي. وقال "الصناعة النووية ضرورة لانتاج الطاقة وتحلية مياه البحر، وفي مجال الادوية والزراعة وقطاعات اخرى".
ويوجد نسخة اميركية وحيدة فقط عن تفاصيل الاتفاق الاطار. لكن المرشد الايراني الذي يشكك& دائما بدور واشنطن التي لا تربطها علاقات ديبوماسية بطهران، نفى "صحة" هذه النسخة. وقال "رأيت النص (...) لن يكون اساسا لاي اتفاق".
&
التعليقات
ملالي طهران
متابع -ههههه هاهية ملالي طهران رجعت للمراوغة واللف والدوران كعهدها السابق !!!!
xxxxx
العراق -أنشاء الله ماكو أتفاق ولا يصير أتفاق حتى تواجهون مصيركم الأسود .
يبتعد بنفسه
نظير -الخامئني يبعد نفسه عن الاتفاقية ليظهر بانه عدو امريكا الاول ولا يمكن ان يهادن الامريكان والجميع يعلم ان توقيع اي اتفاقية خصوصا مع امريكا لابد ان يوافق عليها المرشد الاعلى, واذا كان ظريف قد صافح الامريكان فمعنى ذلك ان الخامئني يصافح امريكا ولا داعي للمراوغة
لعبة شيطانية
أستاذ صادق -لعبة تعدد وتبادل الأدوار الشيطانية يمارسها الملالي على أحسن وجه. ولكن فاتهم بان الغرب والعالم يعرفان تماماً الفلسفة الشيعية القائمة على المراوغة والمراوغة والمراوغة حتى يفقد الطرف الاخر صبره ولكن اذا فقد الغرب صبره فستكون العواقب وخيمة للغاية على الاقتصاد وعامة الناس
لعبة الكذب
OMAR OMAR -الملالي يمارسون لعبة الكذب بغباء كأولاد صغار ويظنون بأن الغرب غبي كالحوثيين وحسن زميره
علاقة الخميني بأسرائيل
OMAR OMAR -في مستهل العام 1980، أي بعد شهور من اندلاع أزمة الرهائن، قام أحمد كاشاني، النجل الأصغر لآية الله العظمى أبو القاسم كاشاني الذي لعب دوراً رئيسياً في تأميم صناعة النفط الإيرانية في العام 1951، بزيارة إسرائيل ـ وعلى الأرجح أنه كان أول إيراني يقوم بذلك بعد الثورة ـ لمناقشة مبيعات الأسلحة والتعاون العسكري ضدّ البرنامج النووي العراقي في أوزيراك. بالرغم من أنه عرّف عن نفسه بأنه "مواطن غير رسمي قلق"، أثمرت رحلته عن موافقة بيغن على شحن إطارات لطائرات الفانتوم المقاتلة إضافة إلى شحن أسلحة إلى الجيش الإيراني. جاء قرار بيغن متناقضاً تماماً مع مصلحة الولايات المتحدة وسياسة واشنطن الصريحة القائمة على فرض عزلة على إيران لتأمين تحرير الرهائن الأميركيين. انتاب كارتر الحنق من عدم تحسس بيغن للآلام التي كنت تعاني منها أميركا. وبعد تبادل عنيف للعبارات بين الرئيسين العنيدين، وبّخ كارتر إسرائيلّ بتعليقه المبيعات المستقبلية من قطع الغيار للدولة اليهودية.