قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الجرائم التي ترتكبها ميليشيات الحوثيين وعلي عبدالله صالح دفعت قياديا للانشاق والتوجه إلى الرياض معلنًا دعمه لشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وصل إلى العاصمة السعودية الرياض اليوم سلطان البركاني، وهو قيادي انشق عن ميليشيات الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، وذلك احتجاجًا على جرائم الحوثيين.
وكانت أنباء أشارت في بداية الشهر الحالي إلى أن البركاني أعلن انشقاقه عن الرئيس المخلوع علي صالح، وأعلن دعمه للشرعية.ويوم أمس أعلن قائد أركان اللواء 11 في حرس الحدود اليمني، تأييده للشرعية، وذلك بعدما أعلن كل من اللواء 111 و112 مشاة التابعين للمنطقة الثالثة والمتمركزين في محافظة مأرب، ولاءهما للشرعية.&
صالح يستعين بالقاعدة من جهة ثانية وعلى مدى سنوات حكم علي عبدالله صالح لليمن والتي تجاوزت الـ30عاما، كان تهديد تنظيم القاعدة لبلاد اليمن يتجدد بين فترة وأخرى، ليكشف محللون عن أن التنظيم كان بمثابة الورقة التي يلوح بها صالح بين فترة وأخرى ليحصل على دعم دولي وإقليمي يضمن بقاءه في السلطة.&تنظيم القاعدة في اليمن، ورقة ظل الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح يستخدمها حتى اللحظات الأخيرة ليضمن لنفسه مكانا على طاولة اللعبة السياسية في اليمن، وفقا لما ذكرته قناة العربيةورقة القاعدة لم يلوح بها صالح فقط في الداخل، بل أمام دول الجوار والمجتمع الدولي، فكسب موارد مالية لدعم جهود القوات اليمنية المتخصصة في مكافحة الإرهاب والقوات الخاصة، وذلك بحسب ما جاء في تقارير لمراقبين.&استندت التقارير إلى تحليل للوضع الأمني في اليمن خلال السنوات العشر الأخيرة من حكم صالح، حيث كان تهديد القاعدة يتجدد بين فترة وأخرى على الرغم من الحملات العسكرية المتتالية التي كانت تنفذها وحدات عسكرية متخصصة في مكافحة الإرهاب، ما يشير إلى تورط مراكز قوى أمنية وعسكرية ووجاهات قبلية نافذة ومقربة من هرم السلطة في توفير الدعم اللوجستي اللازم لاستمرارية حضور القاعدة.&أما الضامن لإبقاء خيوط السيطرة على هذه اللعبة في يد صالح، فكان السماح باستخدام قواعد عسكرية مثل "العند" في محافظة لحج و"القاعدة الجوية" في محافظة الحديدة، وغيرها من القواعد العسكرية اليمنية من قبل الطائرات الأميركية دون طيار لتنفيذ مهام استهداف قيادات ومناطق تمركز عناصر تنظيم القاعدة في اليمن.&لتكتمل فصول اللعبة قبل نحو أسبوعين بسيطرة التنظيم على المكلا، كبرى مدن حضرموت، بتواطؤ من قوات موالية لصالح وقيامه بإطلاق سراح المئات من سجن المدينة بينهم قياديون في القاعدة. &