أخبار

رفضتها بريطانيا ووصفتها إيطاليا بالأنانية

المفوضية الأوروبية تقترح خطة لتوزيع اللاجئين

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قررت المفوضية الأوروبية تحديد حصة من اللاجئين لكل دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، في اطار خطة من المتوقع أن تعلنها بروكسل هذا الاسبوع، وترفضها بريطانيا.

إعداد عبد الاله مجيد: أعلنت بريطانيا انها ترفض خطة المفوضية الأوروبية لتوزيع اللاجئين الذين وصلوا بالآلاف إلى جنوب ايطاليا في الأشهر الأخيرة على الدول الثماني والعشرين الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بتحديد حصة لكل دولة.

ولاحظ مسؤول رفيع في الاتحاد الأوروبي أن بعض دول الاتحاد الأوروبي تنظر إلى الخطة التي أُعدت بدفع من رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر على انها بمثابة "اعلان حرب". وبحسب الخطة التي ستعلنها المفوضية الأوروبية الأربعاء، فإن على الاتحاد الأوروبي استحداث نظام دائم لتقاسم المسؤولية عن الأعداد الكبيرة من اللاجئين وطالبي اللجوء بين الدول الأعضاء.

إنقسامات أوروبية عميقة

يُعتقد أن يونكر يقترح حصة قدرها 20 ألف لاجئ، يوزعون على دول الاتحاد الأوروبي بحسب عدد السكان، واجمالي الناتج المحلي ومستوى البطالة في كل دولة، فضلًا عن سجلها في استضافة طالبي اللجوء، كما افادت صحيفة ديلي تلغراف.

ويُرجح أن تسبب الخطة انقسامات عميقة داخل الاتحاد الأوروبي وان تواجه مقاومة عنيدة من الحكومات التي تريد أن يكون نظام قبول اللاجئين اختياريا.

وقال مسؤول أوروبي رفيع لوكالة الصحافة الفرنسية: "يونكر يريد تحديد حصة من اللاجئين مطلوب قبولها، لكن دولًا اعضاء معينة ترى في ذلك اعلان حرب من الناحية العملية". واعلنت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي أن أي قرارات بشأن اللاجئين يجب أن تكون "على اساس اختياري".

دول أنانية

وتحظى الخطة بدعم قوي من ايطاليا والمانيا والنمسا التي تستقبل مع السويد نحو نصف طالبي اللجوء في الاتحاد الأوروبي. لكن بريطانيا والمجر وسلوفاكيا وايرلندا تعارض الخطة التي تحتاج إلى موافقة جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي قبل أن يصبح تنفيذها ممكنًا.

وكانت طلبات اللجوء في بلدان الاتحاد الأوروبي ارتفعت بنسبة 44 في المئة عام 2014 إلى 626 الف طلب، بحسب الجهاز الأوروبي للاحصاء "يوروستات". وسُجل أكثر من 200 ألف طالب لجوء أو ثلثهم في المانيا تليها السويد بـ 81200 طلب وايطاليا بـ 64600 طلب.

واتهم الرئيس الايطالي سيرجيو ماتاريلا الدول التي تعارض الخطة بالانانية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الغرب المتحضر
ابو محمد -

تباً لهذا الغرب المتحضر. تشعلون الحروب وترسخون أقدام الطغاة على رقاب المساكين وتحتكرون العلم وتشترون المواد الأولية بثمن بخس من الدول الفقيرة او وتسرقونها كمصاصي الدماء ثم تمنون عليهم عندما يستجيرون بكم.

صوره بمليون عبره
محمد راضى -

نظرت للام العربيه التي تحمل اطفالها المنهكين بلا عائل مفترشه ارض تركيا ببردها وحرارتها وبكيت ولم اعرف لماذا ابكي ومن الوم ؟؟! ابكى والوم حكاما وهم يشعلون حروب تحرق الشعوب وهم لا يخسرون الا بعض الدراهم من ملياراتهم ..الوم الشعوب التي اصبحت كلدمي العمياء تقتل بعضها البعض باشاره او خطبه كاذبه لمتاسلم مرتشي اوطامع في مال او منصب او لارضاء مللك... ابكي علي بلدان تزل الفارين من نار الحروب التي اشتعلت في جل المنطقه العربيه.. الانستحي من الغرب وهو من يكرم من نطردهم من نساءنا واطفالنا؟بلله عليكم هل هذه بلاد الاسلام يفر من جحيمها اهلنا ونساؤنا الي الغرب الكافر انلوم الغرب اذا رفضنا لا والف لا ...لاننا نرمي اعراضنا هكذا فماذا سينتظرون منا؟الا تستحون ؟تاملوا الصوره ودعونا نتروي ونسال بعضنا البعض ماذا لو كان الامر عكسا؟ بمعني ان الغربيون هم الجوعي والمشردون ويهربون لبلادنا ؟فبلله ماذا كنا بهم فاعلون؟اذا كنا نزل اخواتنا هكذا فكيف سيكون اجرامنا معهم؟اخوتى في الاسلام والعروبه استفيقوا قبل ان تعصف بنا رياح نحن اول من ادار رحاها واستحوا من انفسكم ,بعد ان انكشف كل شئ ...

why they can''t
question -

most of those refugees are moslems from moslem countries why they can''t go to saudi arabia or kuwait or pakistan or khalij.. aren''t the moslem should help his moslem brother

امن
لارا -

ولكن يجب على أوروبا فرزهم والتثبت أمنيا من انهم ليسوا هاربون من وجه العدالة او انهم قد يكونوا قد ارتكبوا اي جرائم حرب في بلادهم كي لا ينقلبوت عليها وبالا وكي لا يشوهون صورة اللاجئين كلهم والذين بمعظمهم ابرياء

اماكن اخرى
hadi -

لماذا يوزعون فقط على اوروبا لما لا نراهم في امريكا مثلا؟

بلاتجنيس
مها -

اذا هؤلاء تجنسوا أوروبيا قد لا يعودون الى سوريا والعراق ابدا خاصة لما تؤمنه اوروبا من ضمانات وحقوق انسان ولن يبقى في البلدين الا داعش