أخبار

شريف وغني يؤكدان وقوفهما معا ضد الارهاب

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كابول: اكد رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف والرئيس الافغاني اشرف غني الثلاثاء في كابول تصميمهما المشترك على محاربة الارهاب في تاكيد للتقارب الدبلوماسي بين البلدين.

وقال اشرف غني اثر اجتماعه بنواز شريف في كابول "هذه الحرب ليست فقط من اجلنا، ان الارهاب الاقليمي والعالمي فرض علينا هذه الحرب" في الوقت الذي تحتدم فيه المعارك بين سلطات كابول وطالبان في افغانستان في "موسم المعارك".

واضاف الرئيس الافغاني في اول زيارة لرئيس وزراء باكستان الى كابول منذ تنصيب غني في ايلول/سبتمبر 2014، "ان البلد الذي يعاني اكثر من غيره من هذا الوضع هو باكستان. على افغانستان وباكستان ان تخوضا هذه الحرب معا".

من جانبه اكد شريف الذي يواجه هو الاخر في بلاده تمردا داميا لطالبان ان اعداء افغانستان لا يمكن ان يكونوا اصدقاء لباكستان. واضاف شريف الذي رافقه في الزيارة قائد الجيش الباكستاني الجنرال راحيل شريف "سيتم التخطيط لعمليات منسقة وقيادتها معا لاستهداف معاقل الارهابيين على طول الحدود".

ويؤكد اعلان النوايا هذا تحسن العلاقات بين البلدين الجارين التي كثيرا ما كانت متوترة في السنوات الاخيرة. وتتبادل باكستان وافغانستان الحليفان للولايات المتحدة، الاتهام باعتماد ازدواجية في الموقف ودعم مجموعات اسلامية متمردة على طول الحدود بينهما.

&ووفر انتهاء ولاية الرئيس الافغاني السابق حميد كرزاي الخريف الماضي، الذي كان شديد الانتقاد لباكستان، وحلول غني مكانه اجواء مواتية لمفاوضات بين البلدين. وكرر اشرف غني مرارا منذ توليه مهامه في ايلول/سبتمبر انه يجعل من ارساء السلام احد اولوياته.

ومنذ ذلك التاريخ ورغم استمرار الارتياب، دفع اعتداءان داميان البلدين الى التقارب. وقتل في الاعتداء الاول في يحيى خيل بافغانستان في تشرين الثاني/نوفمبر نحو 50 شخصا والثاني الذي شهدته مدرسة في بيشاور بباكستان خلف 153 قتيلا بينهم اكثر من 130 طفلا وفتى.

وتامل كابول ان تدفع اسلام اباد المقربة تاريخيا من طالبان هؤلاء الاخيرين الى ان يقبلوا ببدء مفاوضات سلام بين الافغان. وكان اشرف غني قام بزيارة رسمية لباكستان في تشرين الثاني/نوفمبر 2014. وشدد حينها نواز شريف واشرف غني على التعاون الاقتصادي لتمتين العلاقات بينهما.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف