كلا الطرفين يحتاجان بعضهما
نبيل خوري: مفهوم الأمن يختلف بين الرياض وواشنطن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
قال الدبلوماسي الأميركي السابق نبيل خوري أن هناك خلاف في الرؤية بين الخليج وخصوصا السعودية وبين الولايات المتحدة، وذلك مرده إلى أن "مفهوم الامن يختلف ما بينهما".
إيلاف - متابعة: قال الدبلوماسي الأميركي السابق نبيل خوري في حديث&لقناة BBC عربي، أن "دول الخليج والولايات المتحدة يحتاجان بعضهما برغم اتجاه الرئيس باراك اوباما لآسيا في فترته الأولى، ولكن ذلك الاتجاه لم يقلل من الاهتمام الاميركي بالمنطقة".
مضيفا بأن "اوباما يحتاج الخليج حيث مقر الاسطول الخامس ومقر القيادة المركزية".
وعن كامب ديفيد قال خوري أنه "سيكون هنالك بلاغ مشترك حول التزام اميركا بأمن الخليج ولكن دون معاهدة رسمية، مضيفا بأنه ستكون "هناك خطوات جديدة أمنيا، منها منظومة أمنية ومناورات عسكرية، وهي رسالة واضحة لايران، والسفينة الايرانية التي عدلت مسيرها من اليمن وامتثلت للطلب الاميركي بالخضوع للتفتيش دليل".
ويقول خوري عن ما أسماه "الضمانة الحقيقية للامن" بأنه سيتم من خلال التفاهم بين السعودية وايران من خلال التهدئة اولا في اليمن ثم الانتقال لباقي البلدان بالتفاهم، وليس بالتحدي والقوة، مضيفا بأن الخليجيون "يفضلون القوة مع ايران واستمرار العقوبات ولكن اوباما لا يفضل ذلك".
وعن المصالح الاوروبية في الخليج قال خوري أنها "ليست البترول فقط، ولكن هناك مصالح سياسية واستراتيجية وستستمر لوقت طويل. والصداقات السعودية مع دول أخرى ليست مشكلة لأميركا. كما لا يجب أن يكون هناك مشكلة للخليج من صداقات أميركية مع إيران" مضيفا بأن "السعوديون يقولون لا مشكلة مع ايران ونتحدث يوميا. ولكن يبدو ان الحديث غير كاف بينهما".
وحول الحل في سوريا قال خوري بأنه "يجب ان يتضمن خروج بشار الأسد، ولكن بشار لا يريد الخروج بعصا أميركية". وأضاف "لا أظن ان هناك مفاجأة كبيرة في قمة كامب ديفيد وإنما تأكيد جديد على الشراكة وعلى حل المشاكل والأزمات بالسياسة وليس بالقوة، وطمأنة الجميع حول التخوف والتشكك من إيران"، وأضاف "يجب أن نعطي ايران فرصة بأن تساهم في حل الأزمات وأن القوة موجودة في الخلف في حال لم تمتثل إيران".
التعليقات
هلگورد الكردي
من سليمانية -قمة كامب ديفيد مثل مدرسة المشاغبين ناظر مدرسة يستدعي طلابه !!!
مرجعية
عمر -تحولت السعودية إلى مرجعية عربية بفضل ثبات دبلوماسيتها. والسلاح أيضاً جاهز.
هلگورد الكردي
من سليمانية -الرياض - أكد الناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد الركن شرف غالب لقمان أن النظام السعودي لا يمتلك أية رؤية أو أهداف إستراتيجية ويعيش حالة تخبط هستيري بعد أن ثبت فشله الذريع في عدوانه الظالم على الشعب اليمني طيلة 47 يوما . وأشار إلى أن الحرب العدوانية البشعة وإستراتيجية الأرض المحروقة التي تقودها السعودية اليوم ضد الشعب اليمني تستهدف كل شيء من أبسط مقومات الحياة إلى تدمير الموروث الحضاري والمواقع والمدن التاريخية والتي كان آخرها استهداف قلعة القاهرة بتعز وقصر غمدان ومدينة زبيد ذات الطابع الإسلامي الفريد، ما يكشف أن عقيدة الجيش السعودي القتالية عدائية ثأرية أعادتنا إلى عصور الجاهلية الأولى وحروب الثارات الانتقامية. وتساءل العميد لقمان قائلا " ما ذنب الأطفال الذين يموتون تحت الأنقاض والنساء اللاتي يدفن في منازلهن ؟ ولماذا يدمر العدوان المنشآت الاقتصادية والخدمية والمدن التاريخية وبالأخص مدينة زبيد التي عرف أهلها بثقافتهم المسالمة ولم يحصل ان حملوا السلاح يوما ضد أحد؟ وهل هذه هي النجاحات الإستراتيجية لراسمي ومنفذي العدوان ضد الشعب اليمني ؟ . كما أكد الناطق الرسمي أن القوات المسلحة والأمن بعد أكثر من 47 يوم من العدوان المتواصل في موقع القوة متماسكة ومتواجدة في كل المناطق قريبة من أبناء الشعب الذي يؤازرها ويدعمها . وقال " إن القبول بالهدنة من كل الأطراف لا يأتي مطلقا من موقف ضعف وإنما من موقف يجسد الحرص على أرواح الأبرياء الآمنين ومنعا من استهدافهم الإجرامي البشع من قبل العدوان السعودي الذي لا يفرق بين طفل وامرأة وبين مسن وشاب ".