أخبار

بعد سيطرة داعش على مركز المحافظة ونزوح الآلاف

عشائر الأنبار تطلب دخول الحشد الشعبي لتحريرها

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&بعد تردد ورفض دخول قوات الحشد الشعبي ذات الغالبية الشيعية من دخول محافظة الأنبار، صوت مجلس محافظتها على دخول هذه القوات لتحريرها من داعش تزامناً مع دعوات مماثلة لشيوخ عشائرها.

عبد الرحمن الماجدي: تزامنت دعوة عشائر محافظة الانبار، كبرى المحافظات العراقية، للحشد الشعبي لدخولها مع تصويت مجلس المحافظة على ذات الطلب من رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي.

يأتي ذلك بعد دعوات رفض متواصلة من شيوخ وساسة المحافظة يقيمون خارج العراق أو في إقليم كردستان بعدم السماح لمتطوعي الحشد الشعبي دخول المحافظة وتحريرها من تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش)، متهمين الحشد الشعبي بالعمل وفق أجندات إيرانية مطالبين بتسليح عشائرها.

موافقة

وأفاد رئيس اللجنة الامنية بمحافظة الانبار احمد العلواني، اليوم الاحد، عن موافقة المجلس لإشراك قوات الحشد الشعبي بمعارك تحرير المحافظة،&وقال العلواني لوسائل إعلام محلية إن "مجلس محافظة الأنبار قرر بإجتماعه الذي عقده، اليوم، إشراك قوات الحشد الشعبي في معارك تحرير الانبار".

وأضاف أن "المجلس وقع على طلب رسمي بالإجماع موجه الى رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، يقضي بإشراك قوات الحشد بالمعارك"،&وأكد العلواني أن "الطلب سيصل بيد رئيس المجلس صباح الكرحوت بالسريع العاجل الى العبادي".

مطالبة بالحشد الشعبي

من جانبها، قالت عشائر المحافظة في مؤتمر صحافي عقدته في قضاء الخالدية بالانبار اليوم الأحد إن "شيوخ عشائر الأنبار ومقاتلي المحافظة طالبوا رئيس الوزراء حيدر العبادي بإرسال تعزيزات أمنية والحشد الشعبي الى مدينة الرمادي بأسرع وقت".

وقد سيطر مسلحو ( داعش) قبل يومين على المجمع الحكومي في الرمادي بمحافظة الأنبار، &ما يعني أنهم سيطروا فعليًا على كل المدينة تقريبًا، وسط تواصل المعارك فيها ووصول قوات "الفرقة الذهبية" من بغداد.

&وواصل داعش بسط سيطرته على مناطق في المحافظة، بينما نزح الآلاف من منازلهم خشية من وصول داعش لهم بسبب تراجع القدرة القتالية لدى قوات الجيش والشرطة العراقيين واعتمادهما في تحرير المناطق على القوة الاندفاعية لدى متطوعي الحشد الشعبي، التي&دفعت شيوخ المحافظة الى الاستعانة بالحشد الشعبي الذي ساهم بتحرير محافظة صلاح الدين الشهر الماضي.

&تحذير من السقوط

وكان قياديون في الفصائل المسلحة التابعة لعشائر سنية في الرمادي حذروا من أن المدينة معرضة للسقوط بشكل تام في يد مسلحي التنظيم، إذا لم يتم إرسال تعزيزات عسكرية من الجيش والقوات الأمنية أو تسليح العشائر بشكل كافٍ.

&ودفعت هذه التطورات بشيوخ من عشائر الانبار بالاستعانة بالحشد الشعبي، وفي مقدمتهم شيخ قبيلة البو محل الطرابشة، أحد شيوخ عشائر ناحية البغدادي غربي مدينة الرمادي الذي وجه نداءً الى الامين العام لمنظمة بدر هادي العامري وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وزعيم عصائب أهل الحق قيس الخزعلي لإرسال قطعات الحشد الشعبي الى الناحية والبدء بعمليات ضد عناصر تنظيم "داعش" الارهابي.

التدخل المشروط

وكان قادة في الحشد الشعبي أعلنوا الاسبوع الماضي أنهم لن يدخلوا أي مناطق ذات غالبية سنية يسيطر عليها داعش دون موافقة من سكانها.

وقال الشيخ عاشور الحمادي عبر وسائل إعلام محلية "أوجه ندائي الى هادي العامري ومقتدى الصدر وقيس الخزعلي لإرسال قطعات الحشد الشعبي الى ناحية البغدادي والبدء بعمليات تحرير المناطق التي يتواجد فيها الارهابيون"، معتبراً الرافضين لدخول الحشد الشعبي الى الانبار "أصوات نشاز".

وأضاف الحمادي "نطالب الحكومة بسرعة إرسال الاسلحة والاعتدة الى مقاتلي العشائر في ناحية البغدادي" التي يحاصرها مقاتلو التنظيم وتضم أكبر قاعدة عسكرية يتواجد فيها مئات الخبراء الأجانب من أميركا وأوربا الذين يشرفون على تدريب القوات العراقية. وقال زعيم قبلي إن البلدة التي بها قاعدة الأسد الجوية، وعدد من المستشارين العسكريين الأميركيين، تركت بلا حماية كافية.

&تسلل

وكان قائد عمليات الجزيرة والبادية اللواء الركن ناصر الغنام أعلن الأربعاء الماضي عن مقتل أربعة إرهابيين وتدمير زورق لدى محاولتهم التسلل إلى ناحية البغدادي، بعد أن كان مقاتلو "داعش" سيطروا الاسبوع الماضي على منطقة جبُة القريبة على ناحية البغدادي بعد هجوم بـ9 سيارات مفخخة استهدفت مواقع القوات الأمنية.

ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر في شرطة الأنبار أن مسلحين استخدموا جرافة مصفحة لازالة الستائر الكونكريتية التي كانت قد نصبت في الشوارع المؤدية إلى مقر قيادة الشرطة المجاورة للمجمع الحكومي ثم قاموا بتفجير الجرافة عندما وصلت إلى المقر.

وأفادت تقارير من مصادر أمنية ومحلية متطابقة أن أفرادًا من الشرطة المحلية قد تركوا أسلحتهم وهربوا بملابس مدنية إلى مناطق بالمدينة لاتزال تخضع لسيطرة القوات الحكومية.

يذكر أن محافظة الأنبار (110 كم غرب بغداد) تمتد على مساحة واسعة تشكل ثلث مساحة العراق وقد سقطت معظمها بيد مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) منذ حزيران( يونيو) الماضي. وتتردد الحكومة العراقية بتسليح عشائرها لمقاتلة داعش خوفاً من ذهاب بعض السلاح لمقاتلي التنظيم. ويفضل ساسة من المحافظة انفصالها عن المركز في إقليم سني مع محافظات سنية أخرى على غرار إقليم كردستان. ونزح من المحافظة آلاف الاسر الى العاصمة بغداد ومحافظتي كربلاء وبابل حيث يجري التدقيق في هويات الشباب من النازحين خشية تسلل مقاتلي داعش بينهم، حسب ما قاله قادة أمنيون عراقيون.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
معقول--هذا
حفيد قريش -

من اين كل هذه القوة والاعداد والاسلحة والمواد واللوجستيان والاموال-مجموعة همجية مشعوذه تهزم وتحتل دول--شيء لا يصدق---اتوقع هناك مؤامرة من الخارج--والاكثر تمويل كبير من دول بالمنطقة غنية---نحن نتكلم 50 الف ارهابي داعشي من يعطيهم ويجهز الاكل والرواتب--نحن نتكلم دولة --المسالة فيها لغز

نساء الكرد يؤدبون داعش
خليجي قليل الكلام-ولكن؟ -

.معقول بنات ونساء الكرد ورفاقهن يهزمون الانجاس الدواعش اصحاب اللحى المقملة في عين العرب-كوباني ويمرغوا انوفهم بالزبالة ودولتة الخرافه البدائية--وجيوش لا تستطيع ---لا اصدق

اسفين , تاخرتم كثيراً
فد واحد -

طالبوا علاوي حاتم ورافع والاخوة النجيفي وكل راقصي منصات الذلة والخيانة ووزير الدفاع التائه لاسعافكم . عيب كلما اعطيتم سلاح هربتم وتركتموه للدواعش وتفرون للاحتماء في مناطق الشيعة . اذا كنتم فعلاً جادين فلا بد ان يكون السياسيين السنة ببغداد في الخطوط الامامية من الجبوري الى ظافر العاني او الاستقالة قبل دخول فرد واحد من ابطال الحشد المقدس ...

لعبة داعش وهزيمة
جيش الحكومة -

ودخول حشد المرجعبة عملية مرتبة باتقان و باعداد واخراج ايراني بارع

اتركوا الانبار لاهلها
علي البصري -

الموضوع منتهي لتقسيم العراق ولاول مرة تسمي امريكا اجزاء العراق بالدول وتريد تسليحها ،المحاولات في الانبار واضحة جدا وهي ان يكون لها سيناريو مشابه للاكراد وكيان مستقل وصولا للاهداف من الغزو الامريكي في التقسيم كاقاليم او دول اخيرا وهذا لم يحصل للان تحاول امريكا وداعش وشيوخ عشائر وساسة سنة بل وشيعة ضمن المخطط الموضوع الوصول لهذا الهدف واعتقد ان سيناريو مشابه لسقوط الموصل ينتظر الانبار ولكن اذا حدث هذا السيناريو سوف يسقط العبادي ويسيطر على بغداد عصائب الحق او انصار المالكي والمليشيات وتحدث اوضاع غير معروفة النتائج وتفتح ابواب الجحيم في العراق على عقلاء السنة والشيعة تسوية الوضع في الانبار سلميا باقامة اقليم الانبار وادارة عشائرية وشرطة محلية او الحل بالاقساط (خطوة خطوة)او انتظار الكوارث والنتائج الخطيرة .

الى الجشد الشعبي
غلم العراق -

اتمنى من الحشد الشعبي ان لايشارك في هذه المعارك لان هناك مؤامرة لاستنزاف الحشد في معارك طويلة فلرمادي ليست تكريت والافضل تركها لابناء الانبار والبقاء للدفاع عن بغداد والله اهلم

الجحش والكرمة
عباس التميمي -

ميلشيات الجحش الشعبي صارلهم سنة وهمه ما يكدرون يفوتون على الكرمة الي كلها ثلاثة شوارع وصارو طحين هسا يكدرون يفوتون على الرمادي ها ها ها ها

قوات الحشد الشعبي
باسل - كندا -

أني أعتقد بأن فصائل قوات الحشد الشعبي ستكون قوة ضاربه في الشرق الأوسط كله وليس فقط في العراق أذا ما منح الأهتمام الأقصى ورصدت له الأمكانيات الماليه الكافيه والتسليح الحديث والتدريب (لأن الأساس متوفر وهو الشء الأهم ) , وهذا ما يجب أن يكون ,وأيضأ لأن مصير العراق بأكمله (كدولة قائمه حكومه وشعب ) أصبح مرهون بهذه القوات ومدى قوتها وصلاحيتها سواء أردنا أم لم نرد , وليس بسياسيهم أو الأداره الحكوميه أو نواب البرلمان , لأن هذه المؤسسات قد تعفنت وأنعدمت صلاحيتها (Expired ) و أكلها الفساد والفوضى واللصوصيه ولم يبق لها شيء وخرجت عن الأعتبار والحسبان ولم يبقى الا القوه ( العسكر) في أبقاء الدوله والحفاظ على المؤسسات الحكوميه وحماية أرواح الناس من الخطر ووفقأ لظروف المرحله التي يمر بها العراق . والمهم والواجب هو أن لا يتهاونوا أصحاب القرار ويختلفوا في أمر قوات الحشد الشعبي لأنهم أصبحوا الركيزه أو القاعده الأساسيه لأمن البلد بأكمله ( هم أصحاب المهمات الخطره والقرارات الحاسمه ) , وأكرر أن مشاكل العراق في الوقت الحاضر من الفها الى يائها متعلق بقوات العسكر , وليس لكم سوى فصائل قوات الحشد الشعبي كمبدأ . أما المفاوضات والحوار والمطارحات والأخذ والرد والتشهير والمهاترات التي يعتبرونها هم سياسيه [[ يوميه كاعدين ومجتمعين في بيت واحد منهم يتقاسمون بينهم المناصب والمصالح والمنافع الشخصيه والحصص من الفريسه , هذه لي وهذه لك ؟؟!!!! ..........لا لا لا هذه جرائم بشعه وخيانه للوطن والناس لا يمكن السكوت عنها ) وفأتركوها لأصحابها يلهون بها أنفسهم ( أي يتونسون بيهه) الى أجل مسمى ومن بعد ذلك الأقتصاص منهم . وبعبارة أفضل أذا أردتم لبلدكم البقاء حي ( وفقأ لظروف العراق وطبيعة شعبه ) فلكم في التجربة الصينيه أسوه ومثال عظيم , عندما بناها " ماو تسي تونغ " بالخيار العسكري عام 1949-1950 , أذا استطعتم !! , واني لست شيوعي , ولكن لكل داء دواء . وشكرأ

أيضاح
باسل - كندا -

أود أن أقول بأن تعليقي السابق ليس له أية علاقه بالدين (لا من قريب ولا من بعيد) , لأن الدين ليس هاجسي , وأنا متأكد أن عناصر الحشد الشعبي أغلبهم أن لم يكن جميعهم , محركهم ودافعهم هو حبهم للوطن (العراق) وللشعب العراقي بكافة طوائفه وأديانه وقومياته وليس المذهب والطائفه ( أنهم يقاتلون ويستشهدون في صلاح الدين وفي الأنبار وديالى وكذلك سيكونون في نينوى ) . شكرأ

الحشد الفاشل
عميش -

طيح اللخ حظكم وحظ هيك دوله تسير بالفتاوي ...12 سنه وهم من فشل الى اخر ..نتائج اللارتهان الى ايران الشر دوله محطمه ومخترقه وفاشله ومديونه ومتخلفه وجاهله وجيش ورقي متكون من الحثاله ..اما هذا الحجشد الطائفي الحقير فهم اجبن من الفئران وشاهدناهم كيف يهربون كالخراف امام ارهاب داعش ..الشيعه فشلون ببناء اي شيىء وهم من مهد لتقسيم العراق والمنطقه ولابد لدول المنطقه محاربة الاهداف الشيعيه واحزاب التخلف المجوسي الشيعيه فهؤلاء سرطان يسري بجسد هذه الامه ...

المكر الفارسي
معروف -

عندما يجتمع المكر الفارسي مع الخيانة العربيه تستبيح الأوطان وتدنس المقدسات ويحصل ما لا يستوعبه العقل البشريبلاد الشام و العراق مهد الحضارة قبل الإسلام عندما كانت تحكمها الأخلاق و الفكرأما بعد الإسلام بحكمه الأنبياء ويختلفون فيما بينهم من منهم أقرب إلى الله تعالى