أخبار

حظر للتجوال في الرمادي وداعش يعدم 70 شخصا

تحذير من انهيار عسكري وشيك في الأنبار

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

حذر رئيس البرلمان العراقي من خطر انهيار وشيك للوضع الامني في محافظة الانبار اثر اندلاع معارك شرسة فجر اليوم في عاصمتها الرمادي حيث سيطر تنظيم "داعش" على مناطق فيها بينها المجمع الحكومي اثر تفجيره ثلاث مفخخات ادت الى مقتل واصابة العشرات من العسكريين واسر اخرين حيث اعلن حظر شامل للتجوال هناك فيما قام التنظيم باعدام 70 شخصا.

أسامة مهدي: حذر رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري الجمعة مما اسماه انهيارا وشيكا محتملا في الرمادي جراء هجوم تنظيم "داعش" على المجمع الحكومي مطالبا الحكومة والتحالف الدولي بمزيد من الدعم والمساندة للقوات الأمنية في محافظة الأنبار.

وقال الجبوري في بيان صحافي تلقت "إيلاف" نسخة منه "نحذر من انهيار وشيك محتمل في الرمادي جراء هجوم داعش الإرهابي على المجمع الحكومي".

وحذر من ان هذا الانهيار سيكون له ما بعده من الأخطار على مستوى الأمن الوطني.

وطالب الجبوري الحكومة والتحالف الدولي بالمزيد من الدعم والمساندة للقوات المتواجدة في الأنبار من خلال تغطية الجوية وإرسال قطعات برية إضافية.

واشار الى ان محافظ الأنبار والقيادات الأمنية في المحافظة يتواصلون معه منذ بدء الهجوم صباح اليوم ويطالبون بالتدخل الفوري لإنقاذ العوائل قبل أن ترتكب داعش مجزرة جديدة هناك.

حظر للتجوال

فرضت شرطة محافظة الانبار حظرا شاملا للتجوال في مدن الرمادي والخالدية والحبانية ابتداءا من ظهر اليوم حتى اشعار اخر.

واوضح مصدر بالشرطة ان قرار فرض حظر التجوال جاء على خلفية الخروقات الامنية الواسعة في المحافظة اليوم والتي ادت الى سيطرة "داعش" على حي الجمعية ومنطقة الثيلة ومحاصرة مجمع الدوائر الحكومية ومديرية شرطة الانبار وسط الرمادي.

واكد اقدام& تنظيم "داعش" على اعدام 70 شخصا بينهم نساء واطفال وعناصر من القوات الامنية في عدد من مناطق مدينة الرمادي.

وقال ان المجزرة ارتكبت في مناطق البو علوان والثيلة والجمعيات والشركة بمدينة الرمادي.

وفي اخر التطورات العسكرية بعد ظهر اليوم، تمكن تنظيم "داعش" من السيطرة على معمل الحراريات في كرمة الفلوجة شرقي المدينة.

وقال مصدر امني إن "اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات الجيش العراقي وتنظيم "داعش" في محيط ناحية كرمة الفلوجة شرقي المدينة أسفرت عن سيطرة مسلحي التنظيم على معمل الحراريات بالناحية.

وأضاف المصدر أن "التنظيم استولى على أكثر من 30 عجلة عسكرية كانت موجودة داخل المعمل ونقلها عن طريق حي الجغيفي الثاني إلى الفلوجة.

مفخخات في الرمادي

فجر تنظيم "داعش" فجر اليوم ثلاث متفجرات اعقبه بهجوم سريع مكن مقاتليه من السيطرة على مناطق بوسط المدينة وحول مجمعها الحكومي ومحاصرة القوات الامنية في منطقتي الورار والبوعلوان والبو ذياب وفي مقر قيادة عمليات الانبار.

وقد دفع القتال مئات العائلات في الرمادي الى النزوح عن مناطق سكنها بعدد من احياء المدينة والتوجه نحو الاخرى التي تسيطر عليها القوات الامنية وسط مخاوف من ارتكابه لمجازر فيها.

واوضح مصدر امني في الرمادي إن المناطق التي سيطر عليها التنظيم هي الثيلة والجمعية وشارع 17 في المدينة مؤكداً أن القوات الأمنية بحاجة إلى تعزيزات عسكرية عاجلة.

ومن جهته حمل مجلس محافظة الأنبار الجمعة وزارتي الدفاع والداخلية مسؤولية تدهور الوضع الأمني مجددا في مدينة الرمادي ومناطق أخرى بالمحافظة مؤكدا أن الحكومة المركزية لم تستجب لمناشدات ونداءات المجلس بشأن تعزيز المحافظة بقطاعات عسكرية.

وقال رئيس المجلس صباح كرحوت انه على الرغم من مناشدات ونداءات مجلس محافظة الانبار للحكومة المركزية ووزارتي الدفاع والداخلية بإرسال قطاعات عسكرية وتعزيزات إلى الرمادي وبقية مناطق الانبار، إلا إنها لم تستجب لتلك النداءات والمناشدات".

وأضاف كرحوت في حديث مع وكالة "السومرية نيوز" أن "مجلس الانبار يحمل وزارتي الدفاع والداخلية مسؤولية تدهور الوضع الأمني في الرمادي ودخول تنظيم داعش إلى المدينة نتيجة عدم استجابتهم لتلك النداءات وإنقاذ الانبار وأهلها".

واكد كرحوت قيام "داعش" بأعدام العشرات بينهم منتسبون في القوات الأمنية في المدينة.

ودعا رئيس الوزراء حيدر العبادي الى إرسال تعزيزات عسكرية عاجلة إلى مدينة الرمادي لوقف تمدد تنظيم داعش.

كما ناشد التحالف الدولي تكثيف الطلعات الجوية وقصف عناصر التنظيم في المدينة.

وأفاد مصدر محلي في الرمادي بأن تنظيم "داعش" بدأ بإطلاق قذائف هاون على مناطق سكنية في مدينة الرمادي لافتاً إلى سقوط عشرات الأشخاص بين قتيل وجريح فيما أشار إلى أن العديد من العوائل عالقة داخل أحياء المدينة وتناشد الحكومة بضرورة إنقاذها.

ومن جانبه ناشد عضو مجلس محافظة الانبار عذال الفهداوي الحكومة المركزية "إنقاذ" المدنيين والقطاعات الأمنية المحاصرة في مدنية الرمادي من قبل تنظيم "داعش"، مؤكداً أن الأخير يحاصر الأهالي من جميع الاتجاهات.

وفي ضوء هذه الانهيارات الامنية، اصيب آمر فوج طوارئ في شرطة ناحية البغدادي بمحافظة الانبار باشتباكات مع تنظيم "داعش" في وقت أكد رئيس مجلس شيوخ عشائر الأنبار المقاتلة للإرهاب الشيخ نعيم الكعود بأن التنظيم هاجم منطقة جبة الواقعة جنوبي الناحية بسبع سيارات مفخخة، فيما أكد مصدر امني آخر أن ثلاثة من عناصر القوات الأمنية قتلوا وأصيب 27 آخرون بتفجير مفخختين في منطقة جبة التابعة لناحية البغدادي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
داعش يتقدم وحكومة تعبانة
محمد آل حنون -

وينهم الشروك جماعة دولة الفافون ؟؟؟ كل الأسلحة آلتي تم الاستيلاء علية من قبل الجيش والمليشيات الشيعية بأنواعها وأصنافها لم تستطيعوا من القضاء على مجموعة بعثيين ودواعش لايتعدون بعدد أصابع اليد ومع دعم روسي و غربي وعربي وايراني ؟؟؟ دولة يقودها خونة لصوص ولاءهم لغير بلدهم لن يستقر ولن يستتب الامن فيها !!

من نتائج الاعظمية
هادي المختار -

عندما تهاجم مرتزقة من دواعش المحسوبين على شيعة العراق الطائفة السنية وممتلكاتهم تحصد الدواعش مكاسبها من ذلك.ان دواعش الشيعة ليسوا عراقيين بل مرتزقة إيرانيين يحملون الجنسية العراقية ويقودهم عمللاء لا ينكرون عمالتهم لإيران.ان اعداء العراق معروفون بالاسماء والمواقع ولكن لا حول ولا قوة لرئيس الوزراء حيدر العبادي من تحجيمهم لأنهم مسنودون من الامبراطورية الفارسية وقيادات حزبية فاشلة من حزبه ومن ريا وسكنية عراقيات يجلسن في مجلس النواب.

سنة العراق وبلاءه
عراقي -

العرب السنة في العراق وبعد أن خدعوا بالمواعيد العربية خربوا العراق ومناطقهم منذ سقوط الصنم وسيبقون أغباء يخربون. الحل هو التقسيم. وحدهم الأكراد واقعيون وأذكياء فصلوا أنفسهم من التخلف والخراب العربي أينما حل فالعقل العربي خرف ومتخلف وسوف يبقى كذلك إلى حين. ومستقبل العراق خراب أكثر وتخلف أطول وضياع تاريخي وإفلاس للأسف.

وزير الدفاع يجب ان يحاكم ويستقيل.
انور ابراهيم -

وزير الدفاع يتحمل مسوؤلية ماحدث ويحدث لان الرجل يتعامل بعنجهيه مع الضباط وبنفس طائفي مقيت. والحلقه القريبه منه تتعامل بنفس الاتجاه. وعندما استشهد اللواء الركن ضيف مخيلف ايوب امر القوه في مصفى بيجي كان هذا البطل قبلها بعشرة ايام يستنجد بوزير الدفاع لارسال تعزيزات له ولكن لا من مجيب!!!! خالد العبيدي ينفذ اجنده مرسومه له . وحيدر العبادي ضعيف وخالد العبيدي لايطيعه.

وليخسأ الخاسئون .والله اك
ابو عبدالله -

دخل ثوارنا الابطال المجمع الحكومي في الانبار.... قتلى ميليشياتهم بالمئات تملئ شوارع الرماديوالقادم يغيض العدو ويسر الصديق والغيور على بلده وتبا لايران والشروك وميليشياتهم

طيب وين اهل المحافظة؟
دوغلاص بغداد -

ليش ما يدافعون عن محافظتهم و بيوتهم ضد الدواعش المعدودين علی الاصابع كما يقول المعلق الاول؟ لماذا لا يقاومون داعش؟ ابنائهم في الجيش بعدد اصابع اليد و يريدون ابناء الجيش و الحشد الشيعة الموت من اجلهم. اذا داعش قليلين فهذا فضيحة لاهالي الموصل و الرمادي و تكريت الهاربين من داعش و يعولون علی ابناء الجنوب لاعادتهم لها. المكون السني مع الاسف طائفي و عنيف و متشنج و اتمنی لو يعزلون عن العراق اذا لم يعد المخ للراس. من 2003 لحد اليوم المصائب من عندهم و اللي يعيش بينهم من القاعدة و البعث لا و فوق ذلك من تهاجم مدنهم اللي يحتمي بها الاغراب يتعالی الصياح و العويل احرقوا بيوتنا و احرقوا محلنا و اخذو ثلاجة و دجاجة... طيب خل داعش تجيكم و تذبحوا و اتقتلوا و خلو دجاجكم و ثلاجاتكم يمكم. ما تتعلمون من الاكراد و الكلدان و السيريان و الايزيديين اللذين انخرطوا في الصفوف المسلحة و اسسوا كتائب و ميليشيات استعدادا لاي خرق داعشي. اما السنة في العراق فمن يقف ضد داعش من المخلصين قليل و الباقي اما مع داعش او متشفي من الحكومة الشيعية الفاشلة اصلا في التحديات مع كل خرق و بلاء بسبب الحنين للبعث و قبضته الباطشة بحقنا كاقليات و الشيعة كاثرية.

تضليل
عبد فرحات -

اريد ان اوضح مسئلة ما سبب الخسائر التي تعصف بي الجيش العراقي اولا عزل المالكي كان السيي الاول ثانيا عدم ايفاء الوعود اللتي وعدت امريكا العبادي ثالثا كثرة المتدخلين في شؤن الجيش رابعا الصراعات داخل المكون الشيعي

الطريق سالك
بغدادي الهوى -

بعد تطهير الانبار من اذناب المجوس الشيعة ومن صحوات العار سيكون الطريق الى كربلاء والنجف سالكاً،، لنا في كربلاء والنجف ملفات دسمة فانتظرونا يا اتباع السيستاني.

masochistes
AJ -

التعصب الأعمى لايجلب سوى المآسي، سمحوا لداعش بدخول مدنهم وقتل أقاربهم وتدمير مدنهم ومازالوا يفضلون داعش على الجيش وأبناء الحشد على مايبدو أنهم قوم مازوشيست masochistes لايحسون بالسعادة إلا من خلال معانتهم. الشروك عايفين آهاليهم ومدنهم ليحرروكم من أرهاب داعش وأنتم نائمون بأحضان داعشيه ، فعلا الحب أعمى الله يهديكم.