أخبار

قالوا إن الدين حرم سفك دماء المسلم وغير المسلم

علماء ودار الإفتاء: فتاوى إهدار الدم سياسية

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
قالت دار الإفتاء المصرية إن فتاوى إهدار الدم سياسية، وليست دينية، واشار إلى أن الشرع يعصم دماء الناس، معتبرا أنها تقوم على تبريرات واهية. وقال علماء في الأزهر لـ"إيلاف" إن الإسلام حرم دماء المسلم وغير المسلم.
صبري عبد الحفيظ من القاهرة:&رداً على صدور فتاوى بإهدار دماء &بعض رموز الدولة في مصر، سواء في القضاء أو الجيش والشرطة، قال تقرير لمرصد الفتاوى التكفيرية والمتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، إن "فتاوى إهدار الدم التي انتشرت مؤخراً على لسان بعض المنتمين للتنظيمات الإرهابية، ترتبط بأيديولوجية تلك التنظيمات ولا علاقة لها بعلم الفتوى وشروطه ومقاصده"، مشيرا إلى أن "إهدار الدم أداة قديمة استخدمتها جماعات العنف من قبل، ولم ولن تؤت أي نتائج لهذه الجماعات الضالة، بل على النقيض تماما، زاد من تصميم البلاد والعباد على القضاء على الإرهاب ودحره بقوة القانون".&إهدار الدماءومن جانبه، قال الدكتور محمود عاشور، وكيل الأزهر السابق، إن حرمة الدماء من أعظم الحرمات في الإسلام، مشيراً إلى أن هدم الكعبة أهون عند الله من سفك دم إمرئ مسلم. وقال لـ"إيلاف" إن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يهدر الدماء، ورفض اهدار دم كبير المنافقين، مشيراً إلى أن ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه روى أن الرسول قال: "لا يحل دم إمرئ مسلم، إلا بإحدى ثلاث: الثيب الزاني، والنفس والنفس، والتارك لدينه المفارق للجماعة".ولفت إلى أن إهدار الدماء في الحالات الشرعية لا يكون إلا من خلال القاضي، وبعد تحقيقات مستفيضة، ويكون الأمر في النهاية في يد الحاكم، وشدد على أنه ليس من حق أي إنسان أو جماعة إهدار دم إنسان آخر، بسبب أفكاره أو اختلافه معها في الرأي. ولفت إلى أن الخارج عن الإسلام تهدر دماؤه إذا تسبب في إثارة فتنة، أدت إلى سفك الدماء والتخريب.&تسييس الفتاوىبينما قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، لـ"إيلاف" إن الإسلام حرم سفك الدماء عموماً للمسلم ولغير المسلم، مشيراً إلى أن الله قال في القرآن: (ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ذلكم وصاكم به لعلكم تعقلون). ولفت إلى أن فتاوى إهدار الدماء ظهرت حديثاً مع انتشار جماعات الإسلام السياسي، التي تستخدم الدين من أجل تحقيق أهداف سياسية، أو الوصول للسلطة. ولفت إلى أن الرسول قال في خطبة الوداع: "إنما دماؤكم وأعراضكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا".&وحذرت دار الإفتاء في تقريرها "من خطورة تسييس الفتوى وتوظيفها لخدمة أغراض الجماعات والتيارات المتطرفة وتنفيذ أجندتها الخاصة".ودعت إلى "مواجهة الفتاوى التكفيرية التي طغت على السطح، والتي خرجت من سياق الفتوى ودخلت حيز الدعوة إلى القتل"، معتبرة أنها فتاوى ترتبط بالتوجه السياسي أو الإلتزام بالتنظيم والفكر الحزبي، أكثر من ارتباطها بأصول علم الفتوى وشروطه ومقاصده. وأضافت أن فتاوى التنظيمات الإسلامية "تدعو إلى التكفير والتخريب والتدمير والتخوين، بعكس ما جاءت به الشريعة الإسلامية السمحاء التي تنادي بالحفاظ على المقاصد الخمسة، من دين ونفس وعقل ونسل ومال".
تحريم إهدار الدماءوأوردت دار الإفتاء الأدلة من الكتاب والسنة التي تحرم إهدار الدماء، وقالت: إن الإسلام حرم سفك الدماء وجعله أشد حرمة من بيت الله الحرام قال تعالى "من قتل نفسًا بغير نفس، أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعًا". وقول النبي صلى الله عليه وسلم "لحرمة دم المسلم أشد عند الله من حرمة الكعبة"، وتابعت: "والإسلام يوجب على المسلم الحفاظ على وحدة الصف المصري لبناء المجتمع والدولة الحديثة. عملا بقوله تعالى "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا"، محذرًا من الفرقة والتنازع بين أبناء الوطن الواحد، مما يؤدي بنا إلى الخسارة والفشل مصداقاً لقوله تعالى "ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم".ووصفت دار الإفتاء المصري فتاوى إهدار الدم بـ"الأقاويل الضالة"، معتبرة أن الفتوى باهدار دماء القضاة، "تهدف للنيل من القضاء المصري وإرهاب القضاة للتأثير عليهم في نظر القضايا المطروحة أمام العدالة، وهي فتاوى قديمة متجددة استخدمتها الكثير من الجماعات التكفيرية في مراحل سابقة ولم تؤت ثمارها، ولم تنجح في التأثير على رجال القضاء".وأوضحت أن الفتوى لها مكانة خاصة في المجتمع المسلم، ولها أثرها البالغ في تسيير حال المجتمعات، فالدين في المجتمع الإسلامي حياة الشعوب، والمسلم حريص على الاستفتاء في أدق تفاصيل دينه وحياته يتحرى بذلك الحلال والحرام، ويتوخى الحذر ويسعى إلى الطمأنينة في أمور دينه فيركن إلى علماء الأمة الثقات في جهات الفتوى المعتمدة ليستلهم منهم الصواب ويتجنب المعاصي والآثام.ودعت إلى أن تظل الفتوى بعيدة كل البعد عن التسييس والتكفير والتفجير، ويجب مواجهة كافة الفتاوى التكفيرية والمتطرفة التي توظف الفتوى في خدمة المصالح الخاصة.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Iraq
Iraqi -

يالاهي.....هل توجد صورة ابشع من هذه؟ اي وحشية هذه؟ اكفر بكل فكر يسمح بذلك.شباب مربوطة الايادي واسلاميون ثوار يطلقون الرصاص على رؤسهم. اين بطشك وعدلك؟

على من تضحكون ؟
فول على طول -

على من تضحكون ؟ والى متى تضحكون على أنفسكم وعلى أبنائكم وبناتكم ؟ الفتاوى تصدر من رجال الدين وليس من رجال السياسة ..ثم أنها مأخوذة من الشرع الحنيف وموجودة فى الكتاب الذى لم يحرف ..الكذب لم يعد ينفع الان ..كل شئ انكشف وبان .لا تعتقدوا أن أحدا يصدقكم حتى أقرب الناس اليكم .

كركوك، كردستان
شيروان كركوكي -

المسؤولون في قضية مجزرة سبايكر كما ذكر مشعان الجبوري في مقابلة تلفزيونية .

Based on human dignity and natural law
Salman Haj -

As long as Muslim clergy and ordinary citizens at all levels continue to base every thing on religious interpretations they will remain victims of charlatans and he ignorant among the clergy and ordinary individuals and groups because there are too many contradictory interpretations, and many violent interpretations by some MUSLIMS. .. ''Ali bin Abi Taliban, the fourth caliph, said that qur''an is a carrier of many faces ( subject to numerous interpretations ). How is this conundrum going to be solved. . Appeal to calm, peace, and human decency must be based on the dignity of each individual, nd natural law. .. It is about time the religion of Allah preached by prophet Muhammad is allowed to test from the mischief of charlatans among the ordinary MUSLIMS and the clergy. ... Dear elaf- there is nothing disrespectful in this to Allah, prophets, or religions. I merely talk about charlatans and mischivous people, clergy and ordinary people. Neither of these is exempted from criticism for their heinous crimes against humans, and MUSLIMS in particular. Regards

Knowledge is power
صومالية مترصدة وبفخر-USA -

I Thank God for being a woman a human being but also a Muslim and I second that fact the worst in my opinion is to follow what is not right weather it came from a religious scholar or a ruler or a king Queen whatever authority figures once killing people is the subject of the day STOP even giving them a time or a second of legitimacy of course self defense is not included but to kill people in any situation according to Islam even in the time of war you should act like a civil person so what about peace time it is true politics makes people act like animals so to mix it with religion is to lead the blind to hell and back Stop mixing faith with dirty politics or any politics

فول
لاحول ولاقوة الا بالله -

طبعا شخص ياكل فول على طول ماذا تتوقعون منه هل تتذكرون كيف علق سمير غانم على من ياكلون الفول .................. اما اذا المقصود فول باللغه الانجليزيه فانت حقا اسم على مسمى باي باي فوووووووووووووووووووول على طول

فول
لاحول ولاقوة الا بالله -

طبعا شخص ياكل فول على طول ماذا تتوقعون منه هل تتذكرون كيف علق سمير غانم على من ياكلون الفول .................. اما اذا المقصود فول باللغه الانجليزيه فانت حقا اسم على مسمى باي باي فوووووووووووووووووووول على طول

وحوش ادمية
جابر عمر حمزة المراهن -

سياتي يوم قريب--تتمنون الموت فلا تلاقونه

الاسلام والسياسة
ابو الرجالة -

وهل يمكن فصل الاسلام عن السياسة ؟ الا تقولوا ان الاسلام دين ودنيا ؟؟هذة الصورة نراها منذ 1400 عام للان من يوم دعي الداعي للجهاد الي الان لم نري صورة بني قريظة مذبوحين ولا صورة اقباط البشموريين ولا صورة الذبح في اقليم سمنود او القدس ولكن هاي هي الصور التاريخ يعيد نفسة بلا مبرربمجرد ان يصبح المسلم متدين يشعر ان يريد قتل الاخر لانة كافر وهو ليس كلامي انا بل مايقولة كل المشايخ العظام والمشاهير اسمع الان عدد البنات الصغار الذي تم الاعتداء عليهن من المسيحييات والايزيديات وصل الي اربعة الاف فتاة صغيرة السن هذا ما سمووا لنا برؤيتة اما ما لم نراة فحدث ولا حرج ولو تكلمت عن اي شخص يقول لك محتاكم التفتيش وكان المسلمين وقتها كانوا ملائكة ولم يذكروا انة لم يوجد عقد واحد لم تحدث فية مذابح -- زيفوا التاريخ كما شئتم

كما قال الشيخ
ابو الرجالة -

كما قال الشيخ اياة اكبر داعية اسلامي في العالم الاسلامي لولا حد الردة لما بقي مسلم واحديعني لولا هذة المذابح المتتالية لانتهي الاسلام من تاريخ البشرية والي الابد لكنا باقي باقي باقي بقاء فلوس البترول باقي بقاء الشر الكامن في النفس البشرية

A Political Ideology
James Bond -

Islam is not a religion, but a political ideology that controls every facet of the lives of its followers. Its ideology is strictly based on the human observation of human behavior and social progress; it has nothing to do with Divine revelation.. why? Because when Islamists do take power, the result is invariably a disaster. Economic decline begins immediately. Personal rights are disregarded; repression of women is an absolute requirement, as we see in Afghanistan, where they have been excluded from schools and jobs. etc……

أمثلة من المقال تدينه
Almouhajer -

١- جاء في المقال : """إلى أن ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه روى أن الرسول قال: "لا يحل دم إمرئ مسلم، إلا بإحدى ثلاث: الثيب الزاني، والنفس والنفس، والتارك لدينه المفارق للجماعة""" القارئ المبتدئ وغير المتبحر في اللغة يفهم من الكلام ، أن تحريم سفك الدم يقتصر على المسلم *لا يحل دم امرئٍ مسلم* امرئٍ مسلم يا إخوتي ويا أخواتي المسلمين . ٢- إقتباس ثانٍ : """قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، لـ"إيلاف" إن الإسلام حرم سفك الدماء عموماً للمسلم ولغير المسلم، مشيراً إلى أن الله قال في القرآن: (ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ذلكم وصاكم به لعلكم تعقلون)""" يُفهم من ذلك أن قتل النفس محلل ، إذا توفَّر (الحق) /إلا بالحق/ . أرجو من الدكتور أحمد عمر هاشم ومن أخواتي وإخوتي المسلمين ، أن يشرحوا لنا ماهو الحق هنا ، ومن هو الذي يبينه ويؤكده على أنه الحق، الذي يحلل الدم . ٣- إقتباس ثالث : """قال تعالى "من قتل نفسًا بغير نفس، أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعًا". """ يطالب المحاورون المسلمون دوماً بقراءة كامل النص وعدم الإقتطاع . هنا في هذا الإستشهاد نعلم أن الإقتطاع حاصل وعن قص ، وعلى أساس وجوهر هذه الآية . لو عدنا إلى القرآن الكريم ، لقرأنا أن الآية تبدأ بِ ""وقد كتبنا على بني إسرائيل ، أنَّ من قتل نفساً .......إلخ "" فكما نرى ، نكتشف الخطأ الفادح في الإستشهاد . حُذف ما كتبه الله على بني إسرائيل ، وأرجو الإنتباه يا أيها الأعزاء !/ أنَّ من قتل / فإن حذف /أنَّ خاصة/ وماقبلها ، هو تزوير فاضح من أجل الوصول إلى المعنى الذي يريده ، من حذف هذين الأساسين ١-كتب الله ذلك على بني إسرائيل. ٢- أنَّ .. وهي تحمل معنى التشديد على ترابط القول الغير قابل للفصل . دعوني يا أيها القرَّاء الكرام أذكركم ، أن هذه الآية تعني قتل السيد المسيح الذي هو النفس الوحيدة بين البشر، التي لم تأتِ فساداً ، ولم تقتل . كما أن إقامته من الموت أو إحياؤه ، كما جاء في الآية، يدلل على معنى اآية الواضح وباختصار :: قتل النفس وإحياؤها:: أي النفس التي قُتلت ، هي التي يحييها، وليس إحياء نفس أخرى كما يفسرها المسلمون . شكراً للمقال ولكاتبه ١ وأتمنى ألا تستمر محاولات ليِّ التفسير من أجل التبرير <