أخبار

رغم ثقتهم بقدرات الجيش اللبناني

اللبنانيون يخشون من توّسع داعش إلى لبنان بعد تدمر

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يخشى اللبنانيون من توّسع تنظيم داعش إلى لبنان بعد تدمر وحمص، رغم ثقتهم بأن الجيش اللبناني قادر على صدّ إي هجوم يقوم به التنظيم المتطرف باتجاه لبنان.

بيروت: بعد سقوط تدمر بيد تنظيم "داعش"، يعتبر المراقبون أن الهدف التالي للتظيم سيكون حمص، والسؤال الذي يُطرح، هل هناك خشية على لبنان أن يكون في مرمى توسّع هذا التنظيم؟&داعش والجيش&لا يستبعد المواطن جان أبو خليل ذلك، لكنه يؤكد أن الجيش اللبناني ساهر على أمن البلد، وأصبح أكثر قدرة على أن يحمي الحدود اللبنانيّة، ويعتبر أبو خليل أنه الأجدى باللبنانيين أن ينشغلوا بمشاكلهم الداخليّة ومنها انتخاب رئيس للجمهوريّة، وقد مرّ عام على الفراغ الرئاسي في لبنان، وأن يركّزوا على الحوارات القائمة بين مختلف الفرقاء بدل أن ينشغلوا بالخوف من تمدّد "داعش" نحو لبنان.&تدمر&يتساءل جميل حوراني عن حقيقة ما سمعه عن تحرير "داعش" لمحتجزين لبنانيين في سجون تدمر وبينهم من قضى أكثر من ثلاثين عامًا في هذا السجن، ويؤكد أن النظام السوري كما داعش كان أيضًا مخيفًا للبنانيين في الفترات السابقة، وكان هذا النظام من يقضي على نواب من قوى 14 آذار الواحد تلو الآخر.&ويستغرب كيف أن الدعاية التي يعتمدها النظام السوري أنه يحمي الأقليّات وعلى رأسهم المسيحيين، وكان النظام السوري برأي حوراني أول المضطهدين للمسيحيين في لبنان، لذلك الخوف من توسع داعش في لبنان اليوم قابله الخوف من النظام السوري سابقًا.&العسكريون المخطوفون&كامل عياش يسأل عن مصير المخطوفين العسكريين لدى داعش في حال استمرت المعارك، وهل سيلقون مصيرًا سلبيًا، ورغم التخوف اليوم من تمدّد داعش باتجاه لبنان، يعتبر عياش أن لبنان وضعه مختلف عن وضع العراق وسوريا، حيث هناك تفاهم إقليمي بعدم المسّ بلبنان كهويّة مميّزة في المنطقة، لكن الخشية رغم ذلك تبقى موجودة من أن تلقى، خصوصًا الأقليات في لبنان، مصير الأقليات في الدول المجاورة، ويشير إلى أن انتخاب رئيس للجمهوريّة في لبنان، وتضامن مختلف الفرقاء في ما بينهم، كلها تؤخر من إمكانية احتلال داعش للبنان أو السيطرة عليه.&لبنان النموذج الأفضل&يشدّد زياد خيرالله على أهمية لبنان واللبنانيين حاليًا كالنموذج الأفضل من أجل البحث في مساعدة المجتمع الدولي في حربه على داعش ليس فقط على المستوى العسكري وهذا ما يحصل في البقاع اليوم وفي مناطق أخرى حيث يظهر الجيش اللبناني تفوقًا كبيرًا في هذا المجال، بل أيضًا على مستوى الكشف عن التفجيرات التي يتم إرسالها من قبل "الإرهابيين" إلى الداخل اللبناني، رغم أن هاجس التفجيرات بقيت مسيطرة في الأوقات السابقة برغم التطمينات الكثيرة، وكانت تؤرق اللبنانيين كثيرًا.&التسلح ضد داعش&يشير رولان حلو إلى أن الأقليات في لبنان وعلى رأسها المسيحيين، إذا أعتبرنا أنهم أقليات، بدأوا منذ فترة طويلة التسلّح ضد تنظيم "داعش" لمواجهته في حال خطر على بال هذا التنظيم أن يفعل بلبنان ما فعله في سوريا والعراق، ويؤكد حلو على أن مسيحيي لبنان استطاعوا في فترة الحرب السابقة أن يصمدوا في بلدهم ولن يتأخروا اليوم عن الدفاع عن كل شبر من لبنان ومن أجل البقاء بكرامة في البلد أو حتى الموت دفاعًا عن أرضهم.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
داعش وداهش ..!
علي -

قلنا أكثر من مرة أن لا خوف على لبنان من " داعش " .. و لا من جبهة النصرة ولا من غيرهما من " المنظمات " أو الأدوات التي تم توليدها من أجل مشروع الشرق الأوسك الجديد ( دويلات دينية وطائفية وأثنية وتصارعة من لبنان حتى باكستان ) .. موضوع لبنان مؤجل حتى " ينجلي " الواقع العراقي . وليس السوري .. العراق هو نواة المشروع الجهنمي . أما الذين يسوقون للخوف اللبناني من " داعش " هم ليسوا سوى " داهش " .. يخدعون الجماهير " الغفورة " بما لا يتفق مع الحقائق او الوقائع . و " الدكتور داهش " اللبناني كانت شهرته قد عمت لبنان خلال الستينات من القرن الماضي .. ومن " قدراته " أنه يحول الأوراق العادية الى " ليرات " . " الداهشيون " أصحاب العمائم السوداء والبيضاء والملونة هم مصدر الخوف الحقيقي ليس في لبنان وجسب بل وفي المنطقة ،نظراً لقدراتهم الخادعة .

منافقين
kamel -

الجميع يعلم في لبنان بأن حزب الله هو الوحيد القادر على الوقوف في وجه " داعش والنصرة " ولكن للأسف المنافقين كثر .

لبنان لايعرف قدراته
خليجي-لا ينافق -

عليه التكاتف شعب قوي ومثقف ومخطط جيد--يعرف كيف يعالج مشاكله--بسبب كوادره وطريقة تفكيره المختلفه عن اغلب العرببشرط ان الجميع من الاحزاب او المذاهب او الاديان كلمتهم واحدة---لان التاريخ يقول هذا---