الجنرال الإيراني يتهم الولايات المتحدة بالمؤامرة
قاسم سليماني: واشنطن لم تفعل شيئا لانقاذ الرمادي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اتهم الجنرال الإيراني، قاسم سليماني، الولايات المتحدة بانها "لم تفعل شيئا" لمساعدة الجيش العراقي على التصدي لتنظيم "داعش" في الرمادي، وفق ما نقلته عنه وكالة الانباء الايرانية الاثنين.
طهران: قال الجنرال سليماني قائد فيلق القدس المكلف العمليات الخارجية في حرس الثورة في خطاب القاه الاحد في كرمان جنوب البلاد "السيد (باراك) اوباما، ما هي المسافة بين الرمادي وقاعدة الاسد التي تتمركز فيها الطائرات الاميركية؟ كيف يمكنكم ان تتمركزوا هناك بحجة حماية العراقيين وأن لا تفعلوا شيئا. هذا لا يعني سوى المشاركة في مؤامرة".
وتابع "لاي هدف (...) يخدعون الراي العام العالمي وينشئون ائتلافات كاذبة زاعمين انها لمكافحة داعش، التي لم تقمع" بالرغم من جميع الجرائم التي ارتكبها التنظيم في دول المنطقة.
ولطالما شككت ايران في صحة ارادة الولايات المتحدة وحلفائها العرب والغربيين مكافحة التنظيم الجهادي، الذي اكد مسؤولون ايرانيون انه تعزز نتيجة سياسات هذه الدول.
وقد سقطت الرمادي الواقعة على بعد نحو 100 كلم غرب بغداد في 17 ايار (مايو) في ايدي التنظيم رغم الغارات التي تشنها الطائرات الاميركية انطلاقا من قاعدة الاسد حيث يتمركز المئات من المستشارين العسكريين الاميركيين.
ودافعت واشنطن عن فعالية ضرباتها الجوية مع التشكيك في "ارادة القتال لدى القوات العراقية" بعد اسوأ انتكاسة في مواجهة التنظيم المتطرف منذ سيطرته على مساحات واسعة من العراق في حزيران (يونيو) 2014.
ولكن الجنرال سليماني قال ان الولايات المتحدة "ليست لديها ارادة لقتال داعش". واكد سليماني ان التنظيم الذي يسيطر على مناطق نفطية في العراق وسوريا "يصدر نفطه من خلال الدول الاعضاء في التحالف الدولي" الذي تقوده واشنطن.
وقال الجنرال سليماني ان الحرب على التنظيم هي "مصلحة وطنية" وانه "ليس هناك سوى الجمهورية الاسلامية في مواجهة هذه الظاهرة الخطيرة".
وتفيد وسائل الاعلام الايرانية ان سليماني كان له دور في العراق وخصوصا في نهاية اذار (مارس) عندما استعاد الجيش العراقي وفصائل الحشد الشعبي مدينة تكريت. وترسل ايران مستشارين عسكريين وتقدم دعما ماليا وعسكريا لحكومتي سوريا والعراق في مواجهة التنظيم.
واشار سليماني الى ان بلاده تساعد فحسب دول المنطقة التي تواجه خطر الجهاديين ولا تحتاج "لا الى النفط ولا الاراضي العراقية ولا اي شيء من العراق ودول اخرى". وزار وزير الدفاع الايراني الجنرال حسين دهقان بغداد غداة سقوط الرمادي.
والاحد، طلب قائد جيش البر الايراني الجنرال احمد رضا بوردستان من مجلس الشورى الموافقة على ضخ المزيد من الاموال في المعركة مع تنظيم الدولة الاسلامية الذين ينشطون كذلك في باكستان وافغانستان.
&
&
التعليقات
وساخة
كش ملك -المحرر: لقد تم حذف التعليق لانه يخالف شروط النشر.
الشيطان الاكبر
م٠ب -يعني لازم الاعتماد على الشيطان الاكبر ٠
مؤامره شيعيه
عناد -نامو ياشيعه بسلام فد اعش لن تطالكم فالمؤامره مكشوفه. .داعش صناعه شيعيه ايرانيه ودعمها الحكومتان اللقيطتان في بغداد والشام. .هجوم فانسحاب فدخل داعش تقتل السنه وتدمر مدنهم ثم يدخل الحشد القندري وتهرب داعش وينتصر الحشد الحقير هذا ...وكما قال أحد مالي الشر للأمريكان خذوا الآبار واعطونا القبور. ..مؤامرة شيعيه قذره لتدمير الإسلام والسنه ..مؤامره صفويه حقيره وعلى دول الإقليم أن تقوم بطردسفراء إيران وبغداد لأنهم يمثلون الإرهاب والشعوذة والنهب والقتل
ان كنت لا تستحي ياسليماني
عراقي -وانت من خولك لكي تتكلم عن العراق يا قاسم سليماني ؟؟؟ ومن خولك ان تدنس ارض العراق الطاهرة بقدميك النجسة لكي ترقص على ثراها يا سليماني ؟؟ انت وامريكا وجهان لعملة واحده اما داعش التي تتكلم عنها فهي عصابة ارهابية ايرانية وظيفتها الاساسية قتل أهل السنة بالعراق وسوريا فعلى من تضحك يا سليماني
الى من لم يفعم بعد
مغترب -هل كلام سليملني عتاب بين حليفين .......؟
الى المعلق ٣ عناد
ابن بغداد -على ما يبدو انك عراقي، فلننسى كلام سليماني، ماذا فعلت انت تجاه بلدك غير كلام السباب والشتائم الذي على ما يبدو هو اختصاصك الوحيد! تسب الطائفة الأكبر في العراق بكلام فارغ، طبعا كثيرون من الطرف الاخر من مستواك وسيردون عليك بنفس الانحطاط الذي مارسته هل سيريحه هذا الكلام؟ من يدري قد تكون ممن يتلذذ بتعذيب نفسه وهذا ما تريده فهل جنيت شيئا
تناقض فاضح
فاضل -لو فعلت اميركا شيئا لانقاذ العراق لكنتم قلتم يا ايرانيون انها تتدخل وكونها الآن لا تقوم بالمطلوب ترون انها مقصرة وتدعون انها عدوة كيف ذلك؟؟
كلام سليماني واقعي
محايد -كلام هذا الرجل واقعي وخاصة فيما يتعلق بالنفط.. فلنفترض أنّ المناطق النفطية التي يسيطر عليها داعش لايمكن للأمريكان والقوات الأمنية العراقية تحريرها أو الوصول إليها فهل لاتستطيع أمريكا منع داعش من تصديره وبيعه خارج حدود ماتسمى الدولة الإسلامية؟