أخبار

أتلفت مئتي طن منها ونظام دمشق لم يقدم إجابات مقنعة

بريطانيا: مطلوب مساءلة استخدام "الكيميائية" في سوريا

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دعت بريطانيا إلى مساءلة المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا وتقديمهم للعدالة، وأكدت أن على النظام السوري الإجابة على أسئلة جادة بشأن برامج أسلحته السابقة.&&نصر المجالي: قال وزير شؤون الشرق الأوسط في الخارجية البريطانية توباياس إلوود إنه لا يمكن اعتبار النظام السوري ملتزما بأحكام اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، وقرارات مجلس الأمن الدولي، إلى أن يقدم إجابات مقنعة على هذه الأسئلة.وفي تعليقه على إتلاف 200 طن من ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية الذي تم في المملكة المتحدة، قال إلوود: "أكدت عملية الإتلاف هذه التزام المملكة المتحدة باتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية. كما أنها تؤكد دعوتنا بإنهاء تطوير وتخزين واستخدام هذه الأسلحة البربرية".وأشار إلى أن المملكة المتحدة قامت في العام الماضي بمهمة إتلاف 200 طن من ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية المعلنة وذلك في سياق جهود دولية فائقة لإتلاف برنامج الأسلحة الكيميائية السورية. وتمت المرحلة النهائية من إتلاف هذه المواد في المملكة المتحدة بأمان، وتحققت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، التي زارت الموقع في الأسبوع الجاري، من إتلافها.وقال الوزير البريطاني إن قطاع المواد الكيميائية لعب على الصعيد العالمي دورا حيويا "وأود هنا تهنئة شركة فيوليا للخدمات البيئية وشركة مكسيكم على جهودهما في إتلاف هذه المواد الكيميائية بأمان".&ونبه إلوود في ختام تعليقه إلى أنه يجب ألا يغيب عن نظرنا حقيقة استمرار استخدام مواد كيميائية تجارية مثل الكلورين كأسلحة في سورية، ما يشكل انتهاكا لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية وقرارات مجلس الأمن الدولي.&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الديلي ميل البريطانية
سوري -

عادت امرأتان فقط من بين 600 من الفتيات اللواتي هربن من الدول الغربية وانضممن لداعش في سوريا أو العراق، في حين تؤكد الأرقام الحكومية الأوروبية بأن ما يقرب من ثلث الذكور الذين انخدعوا بالدعاية الداعشية قد نجوا من براثن تلك الجماعة، وعادوا إلى أوطانهم في أوروبا، وذلك وفق تقرير نشرته صحيفة الديلي ميل البريطانية. ويرجع الخبراء تزايد عدد النساء والفتيات اللواتي يسافرن إلى الجماعة الإرهابية، إلى الدعاية المؤثرة وحب المغامرة للمشاركة في مشروع "العرائس الجهادية" الذي يسوق له داعش في الغرب. ووفقا لباحثين، فإن العديد من النساء والفتيات غير قادرات على الهروب من قبضة داعش، حتى لو كنّ يدركن أنهن قد وقعن في الخطأ وذلك بسبب الحياة الإلزامية التي فُرضت عليهن. ويقول مراقبون بأن الطلب كبير على "العرائس الجهادية" نظرا للعدد المتزايد من المقاتلين الأجانب الذين انضموا لداعش من أوروبا، حيث يتم تزويج الفتيات على الفور بعد وصولهن مباشرة إلى سوريا، ويتم الاحتفاظ بهن تحت قبضة أزواجهن وقادة الجماعة، ولا يسمح لهن بالسفر، ومخالفة تلك التعليمات تعرضهن للجلد أو ما هو أسوأ من ذلك. ومن بين السيدات اللواتي عدن، كانت هناك الفتاة الهولندية Sterlina Petalo، والتي سافرت إلى سوريا في عام 2014 وتزوجت من هولندي في معقل داعش بالرقة، ولكنها عادت مع والدتها التي أنقذتها عند الحدود التركية. وعادت امرأة ثانية الى وطنها، حيث شقت طريقها مرة أخرى إلى تركيا والتقت والدها هناك، وليس من الواضح كيف استطاعت السفر 150 ميلا هي المسافة بين الرقة والمدينة الحدودية التركية في غازي عنتاب.