اعتبرت أن عروبته جزء من أصالته
صحف الخليج: تحويل اليمن الى تابع فارسي.. مستحيل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اليمن؛ هو العنوان العريض لافتتاحيات صحف الخليج اليوم الاثنين، مؤكدة أن عروبة اليمن جزء من أصالته، وتحويله إلى التبعية الفارسية هو المستحيل بعينه.
الرياض: حذرت صحيفة "الوطن" السعودية من أن طائرات التحالف العربي ستلاحق فلول الحوثيين وقوات المخلوع صالح أينما كانوا، مشيرة الى أن المقاومة اليمنية الشعبية التي تطارد وتحاصر ميليشيات صالح والحوثي ستفعل فعلها، والشرعية ستعود إلى اليمن لتعمل على نهضته واستقراره وبقائه عربيًا لا تلوث أرضه المطامعُ التوسعية الخارجية القادمة من إيران.وأبرزت الصحيفة أن الحوثيين استناداً إلى دعم إيران لم يلتزموا بأي توقيع لهم منذ الاتفاق على المبادرة الخليجية، وما تمخض عنه الحوار الوطني، حتى التصقت صفة نكث العهد بسلوكهم العدواني.وقالت الصحيفة: جاءت عملية "عاصفة الحزم" لترجع الأمور إلى نصابها الصحيح، وتعيد المسارات في اليمن إلى وضعها الذي كانت تتوجه إليه لتوطيد السلام وبدء مرحلة مختلفة من التنمية.وشددت على أن يقتنع الانقلابيون بالأمر الواقع، وينسوا مصالحهم المنتهية مع إيران.وأكدت: اليمن لن يخضع لهم، والتحالف العربي الذي يدعم الشرعية، ويسانده أبناء اليمن الصادقون المخلصون، لن يدع مخططهم المرسوم في طهران يتحقق، فعروبة اليمن جزء من أصالته، وتحويله إلى التبعية الفارسية هو المستحيل بعينه.من جهتها، تساءلت صحيفة "المدينة": ما معنى أن يستهدف تنظيم داعش، وللجمعة الثانية على التوالي مسجدًا آخرَ شرقي البلاد، في الوقت الذي تقود فيه المملكة تحالفًا عربيًّا في مواجهة ميليشيا الحوثي الإرهابية، التي تعمل لحساب إيران، من خلال محاولة سرقة اليمن الشقيق، وتجريده من عروبته، والعبث بأمنه واستقراره؟وأجابت عن السؤال بأن هذا التزامن في استهداف المملكة يهدف إلى إشغالها في جبهتين في آن؛ لتخفيف الضغط على الحوثيين. ويعني أيضًا أنه ليس ثمة اختلاف بين الحوثي وداعش، فكلاهما يعمل وكيلاً لطهران في المنطقة، وكلاهما يأتمر بأوامرها، ويسعيان إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة.وأشارت صحيفة "عكاظ" إلى أن استمرار الميليشيات الحوثية والرئيس المخلوع علي صالح في ممارسة العدوان داخل الأراضي اليمنية، وقتل الشعب اليمني وتدمير ممتلكاته من أجل تحقيق أجندتهم الطائفية ومحاولاتهم المتكررة الاعتداءات على أراضي المملكة.ورأت أن ذلك يستدعي من المجتمع الدولي سرعة التحرك والضغط على الحوثي لتنفيذ قرار 2216 وإعلان الرياض، والذي يلزم ميليشيات الحوثي وصالح بسرعة الانسحاب من المدن التي يسيطرون عليها وتسليم الأسلحة الثقيلة لكي يعم الأمن والسلام في اليمن.وأوضحت أنه إذا رغب مبعوث الأمم المتحدة الخاص بمتابعة الأزمة اليمنية في المنطقة أحمد ولد الشيخ النجاح لمهمته عليه مطالبة الحوثيين بتنفيذ القرار الدولي 2216 نصاً وروحاً وإنهاء الانقلاب ضد المؤسسات الشرعية واعتبار إعلان الرياض مرجعية لأي حوار يمني يمني مقبل وعدم القفز على إعلان الرياض لأنه أصبح المرجع الأساسي لأي حل للأزمة اليمنية.حلم لسبعة عقود؟صحف ايران طالعتنا اليوم الاحد&في&افتتاحياتها&بالحديث عن الجيش العربي المشترك، ونقتبس من&صحيفة&(ايران) التي نشرت مقالاً تحت عنوان "حلم لسبعة عقود" علقت فيه على اتفاق بعض الدول العربية على تشكيل الجيش العربي المشترك وتصريحات امين عام الجامعة العربية بشأن استعداد مثل هذا الجيش للتدخل في كل الدول العربية ووصفه بأنه حلم سبعة عقود، فقالت: هناك الكثير من الأسئلة بشأن تشكيل هذا الجيش منها الأهداف المتوخاة منه والمناطق التي سيتدخل فيها طبقًا لتصريحات نبيل العربي. وأضافت الصحيفة:&وبالنظر الى التحولات التي شهدتها المنطقة منذ سبعين عامًا حتى اليوم، نشاهد انه&لم تكن هناك عصابات ارهابية. واعتبرت أن الارهاب في المنطقة بدأ مع الهجوم الاميركي على افغانستان عام ۲۰۰۱.التعليقات
الصراحة راحة
michael -كشف "مجتهد" وهو المغرد السعودي الشهير على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن السعودية وخلال المفاوضات الجارية في سلطنة عمان مع حركة أنصار الله في اليمن طلبت أن تنسحب الحركة من عدن فقط، حيث تخلت الرياض عن باقي شروطها. وقال "مجتهد" في تغريداته يوم السبت ان السعودية وخلال هذه المفاوضات عمدت على قبول حل يحفظ ماء وجهها متخلية عن كافة شروطها فيما يخص مواجهتها لحركة انصار الله في اليمن.وأضاف "مجتهد" ان الرياض قبلت بان تحتفظ انصار الله بمكاسبها في اليمن مقابل انسحاب لها من عدن فقط وان لا تعبر عن انتصارها بشكل علني حفظا لماء وجه السعودية التي لم تحقق أي من أهدافها من خلال شن الحرب على اليمن. وأشار "مجتهد" الى ان السعودية صدمت عندما رفضت انصار الله هذه المقترحات ايضا حيث أصرت الاخيرة على أن يتم تعويض اليمن عن الخسائر التي تعرض لها جراء الغارات التي شنتها الرياض مع بعض الدول الحليفة لها.
حقيقة الاربعين سنة الماضية في تاريخ العرب
عبدالله -مقال فى غاية الحكمة والعمق .انصح بقراءته بتأنى لعل وعسى يعتبر حكام العرب يستفيدون من تجاربهم الماضية . حمد بن سالم العلويسلطنه عمان أربعون عاماً من الأخطاء والانكسارات.. ألا تملُّون؟ ولا تتعلمون من أخطائكم أيّها العرب، وفي هذه الأربعين عامًا وعُمان تقف جانباً، بعدما تعييها الحيلة لإقناعكم، وصدِّكم عن حافة الهاوية، ليس لأنها لا تريد لكم الخير، ولكنها لا تستطيع الوقوف في وجه طغيان عواطفكم الجارفة، وهذا بالطبع موقف ثابت وليس في (حزمكم) الأخير، بل في كل المواقف التي تراها عُمان خاطئة، وترونها عين الصواب الذي ليس بعده صواب، ورغم المصائب التي تعود وبالاً على الأمة، وذلك بعد كل غزوة من غزواتكم غير الموفقة، فإنكم تعيدون الكرَّة بعد الأخرى. لذلك سأكتفي بالمرور السريع على ما تتذكرونه من تاريخ مؤلم، خلال الأربعين عاما مضت، وحتى لا يقال أنني أتيت لكم بشيء من بطون الكتب القديمة، فمعظمكم عايش هذه الأحداث، وتابعها على شاشات التلفزة الملونة وليس زمن الأبيض والأسود. ولنبدأ من عام 1977م يوم وقّع السادات الصلح مع إسرائيل في (كامب ديفيد) وقلبتم الدنيا على رأسه، وحكمتم عليه بالكفر والردة، وكل ما لديكم من شتائم في قواميسكم التي لا تنضب إلاّ من قول الحق، واجتمعتم في بغداد دار (سيف العرب) وكانت جريمة عُمان، أنّها تجرأت وقالت إنها تُحسن النيِّة في مصر وزعيمها، وتُدعم مواقفها التي تراها مناسبة لها، ولكن ماذا فعلتم - وأنتم غير صادقين بالطبع - لقد قاطعتم مصر وسحبتم السفراء، ونقلتم (جامعة الشّر والفرقة) إلى تونس، وهددَّتم عُمان بالويل والثبور وعظائم الأمور، ولم تمض سوى سنوات قليلة، حتى عاد زعيمكم في ذلك الاجتماع المشؤوم (صدام حسين) يطلب من حكيم عُمان، أن يتوسط له مع الرئيس السادات. وتمّ له ذلك، وكذلك أنتم - أيّها الخليجيون - قد طلبتم من عُمان، أن تشفع لكم مع مصر، لإعادة سفاراتكم إلى القاهرة، وحصل؛ ولكن ماذا بعد؟. ففي عام 1979م قررتم غزو أفغانستان، وكانت تحت حكم الجنرال (نجيب الله) الأفغاني وليس الروسي، وزعمتم أن الاتحاد السوفيتي قد احتل أفغانستان، وقد قرعتم طبول الجهاد، وحتماً بنك الفتاوى مملوء بالسموم الجاهزة للنفير العام، ودفعتم بفلذات أكبادكم وأموالكم الطائلة في المعركة، وكل ذلك إرضاءً للعيون الزرق لا أكثر، وعدم إتاحة الفرصة للروس التمدد في المراتع الاستعمارية الغربية، وأنتم ليس لكم