أفرجت عن أميركي من أصل 4 بوساطة عمانية
الحوثي على خطى منظمات الإرهاب بخطف رهائن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كشف النقاب عن أن ميليشيات الحوثي تسير على خطى المنظمات الإرهابية في خطف الأجانب كرهائن للتفاوض عليهم، وجاء الكشف من خلال بيان لوزارة الخارجية الأميركية عن أن الجماعة أفرجت عن واحد من الرهائن الأربع المحتجزين لديها.
نصر المجالي: قالت وزارة الخارجية الأميركية الإثنين، بأن المواطن الأميركي كيسي كومبس، وصل سالمًا إلى سلطنة عمان، بعد أن كان محتجزًا في اليمن، وانه التقى سفير الولايات المتحدة في مسقط.
يذكر أن مسقط تستضيف راهناً حوراً حوثياً ـ أميركياً في سبيل التوصل الى حل سلمي للأزمة اليمينة، استناداً لمبادرة عمانية. وكانت صحيفة (واشنطن بوست) الأميركية، أفادت الأسبوع الماضي بأن المتمردين الحوثيين يحتجزون أربع رهائن أميركيين على الأقل.
وأوضحت المتحدثة باسم الوزارة ماري هارف للصحافيين بأن كومبس في حالة مستقرة، وأن السفير الأميركي والقنصل بالسفارة التقياه لدى وصوله إلى مطار مسقط قادمًا من اليمن، وتم تقديم المساعدة المطلوبة له.
وقالت هارف: "نحن ممتنون للحكومة العمانية ولشخص السلطان قابوس، للمساعدة في تأمين سلامة مرور المواطن الأميركي إلى سلطنة عمان".
وساطة عمانية
وكانت مصادر يمنية أبلغت شبكة (سي إن إن) الأميركية الإثنين، بأن الحوثيين سلموا مواطنًا غربيًا مصابًا بجروح إلى سلطنة عمان، ولم يحدد المسؤولان في الأمن الوطني اليمني جنسية المواطن الغربي. لكنهما أضافا بأنه تم تسليمه بعد نقله بطائرة عمانية من مطار صنعاء الدولي، ظهر الاثنين بتوقيت صنعاء، وقد هبطت الطائرة لاحقًا في عمان.
وفي وقت لاحق أعلنت سلطنة عمان بأنه تم العثور على شخصين، أحدهما يحمل الجنسية الأميركية وآخر السنغافورية، وتم نقلهما من اليمن إلى السلطنة، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء العمانية الإثنين.
وقالت الوكالة أنه "تنفيذًا للتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد لمساعدة الحكومتين الأميركية والسنغافورية في ما يخص رعاياهما المفقودين في الجمهورية اليمنية، فقد تم التنسيق مع الجهات المعنية في اليمن للبحث عن مواطن أميركي وآخر سنغافوري. وتم العثور عليهما ونقلهما من صنعاء إلى السلطنة مساء اليوم تمهيدًا لعودتهما إلى بلديهما".
رهينة فرنسية
ويشار إلى أنه كانت نشرت صور فيديو لإمرأة فرنسية اختطفت في شباط (فبراير) الماضي، وهي تطلب بذل الجهود للإفراج عنها، وتعمل إيزابيل بريم في مشروع للبنك الدولي، واختطفت مع مترجمها، الذي أفرج عنه لاحقًا، عندما كانت ذاهبة للعمل، في العاصمة صنعاء.
وطالبت بريم، الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، والرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، تدبير الإفراج عنها، قائلة: "أعيدوني إلى فرنسا، رجاء، فأنا مرهقة جدًا".