أخبار

إعلان حزب الله الأخير يضر برئيس تكتل التغيير والإصلاح

لقاء عون وجعجع مدخل لانتخاب رئيس للبنان

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يعتبر البعض أن لقاء رئيس تكتل التغيير والإصلاح ميشال عون مع رئيس القوات اللبنانيّة سمير جعجع قد يكون مدخلاً لانتخاب رئيس للجمهوريّة في لبنان.
&بيروت: يطرح السؤال عن إمكانية تسريع انتخاب رئيس للجمهوريّة بعد لقاء رئيس تكتل التغيير والإصلاح ميشال عون ورئيس القوات اللبنانيّة سمير جعجع وفي هذا الخصوص يؤكد النائب فريد الخازن ( تكتل التغيير والإصلاح) ل"إيلاف" أن لقاء عون مع جعجع يساهم في تلطيف الأجواء بين الفريقين من دون أن يكون له تأثير مباشر على موضوع انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان، وإيجابياته كثيرة بمعزل عن نتائجه المباشرة أومفاعيله على أي من المواضيع المطروحة منها رئاسة الجمهورية.&أما النائب طوني أبو خاطر (القوات اللبنانيّة) فيقول ل"إيلاف" إن لقاء عون وجعجع لم يكن مخصصًا للحديث عن موضوع رئاسة الجمهورية في لبنان، كان لردم الهوة بين التيار العوني وحزب القوات اللبنانيّة، التي تعود إلى أكثر من ثلاثين عامًا، ولبحث الأمور الوطنية الكبرى التي انبثقت عنها النيات بين الطرفين، وشكّل إعلان النيات بين الطرفين توطئة للحديث عن موضوع انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان.&حزب الله وعونما هو وقع إعلان حزب الله بأنه يريد عون رئيسًا للجمهورية أو الفراغ؟ يجيب الخازن أن موقف حزب الله معروف في السابق وأتى كلام حزب الله للتأكيد على هذا الموقف، لأن الفريق الآخر كان ولا يزال يشكك بموقف حزب الله تجاه عون، وهذا تأكيد على موقف معلن سابقًا، عن اعتبار البعض أن ذلك يضر بعون أكثر مما يفيده يقول الخازن إن موقف المعارضين للجنرال عون متخذ منذ العام 2005، قبل التحالفات مع حزب الله أو غيره، وهذا الكلام لا يقدم ولا يؤخّر في شيء.&ويلفت الخازن إلى أن لقاء عون وجعجع يفتح المجال إلى المزيد من التفاهم والحوار حول كل المواضيع المطروحة، بعدما كان هناك شبه قطيعة بين الفريقين، وهذه بداية صفحة جديدة بالعلاقات بين التيار العوني والقوات اللبنانيّة.&ويشير أبو خاطر في هذا الخصوص إلى أن الأمر يضر بالدستور اللبناني، لأن رئيس الجمهوريّة لا يُعين من قبل أحد، بل يُنتخب، والأمر لا يخدم عون للوصول إلى الرئاسة بل يضره من خلال تصنيفه لمرحلة معينة يخدم مصالح حزب الله فقط.&قرار مسيحي؟هل يبقى انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان قرارًا مسيحيًا أم شيعيًا أم سنيًا؟ يقول الخازن إن انتخاب رئيس للجمهورية تمليه كل الأطراف في لبنان لكن بدون شك الرئيس يجب أن يكون لديه تمثيل مقبول لدى المسيحيين أسوة بالطوائف الأخرى، ولا يجب أن يكون نكرة لدى المسيحيين، وفي المرحلة السابقة كانت كل الطوائف ممثلة بزعمائها.&يشير أبو خاطر إلى أن رئيس الجمهورية هو للجميع في لبنان، وجزء من المسيحيين والشيعة لا يتوجه إلى مجلس النواب لانتخاب رئيس للجمهورية، والفريق الآخر يتوجه للانتخابات الرئاسيّة.&العامل الإقليميكيف يلعب العامل الإقليمي في تأخير انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان؟ يشير الخازن إلى المراهنات في الماضي على العامل الإقليمي والدولي لكن اليوم اكتشف اللبنانيون أن العامل الداخلي أهم في تقرير انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان، و"نشدد على العامل الداخلي، وعلى المستوى الأوسع والإقليمي هناك اهتمامات أخرى غير الموضوع اللبناني".&عن العامل الإقليمي يقول أبو خاطر إنه قد يقرّب في وجهات النظر لكنه لا يفرض رئيسًا في لبنان، وعلى أيام الوصاية السورية كان يتم تعيين الرئيس، واليوم المسؤولية تبقى على اللبنانيين بالدرجة الأولى، والأزمة طالت لأن بعض الأطراف الخارجيّة حاولت أن تلعب دورًا معرقلاً في انتخاب رئيس للجمهورية.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نعم بدرجة كبيرة
من قطري -

لو ان الاغلبية الرؤوساء او السياسيين العرب مثل هذه الرجلين–لكنا الان في وضعاكثر رقي وعقلانية–لاني اعتقد انهما افضل واذكى واكثر حنكة سياسية من اغلبية القادة او الحكام او السياسين العرب وقدرة على استيعاب السؤال وطريقة الاجابة بقدرات تحليلية رائعة–هما اثنين—حتى تعتقد وان أسف قول هذا انهم مش عرب بأمكاناتهم وثقافتهم 1- ابو مازن محمود عباس--- 2- د. سمير جعجع .---تحياتي

مجنون وخبيث؟واتفاق؟
استاذ صادق -

على رغم ان الموارنة ممتازين في كل شيء الا انهم في السياسة اصبحوا فارغين ,فعون المجنون أحرق لبنان بسلاح الجيش عندما كان في رئاسة الحكومة بعد انتهاء مدة امين الجميل وقد اكمل عليه بعد عودته من منفاه الذي هرب اليه بالدبابة تاركا جنوده في ساحات الوغى ليقعوا اسرى بيد الجيش السوري ليعود الى لبنان بعد صفقة مع بشار الاسد وينسى كل هؤلاء الجنود والضباط الذين لا يزال قسم منهم في سجون لا يعرفون اين مكانها وليستمر بعمله القذر وتحالفه المصلحي في السياسة لتامين المناصب لصهريه جبرن باسيل وشامل روكز وكأن لبنان الجمهورية تحول الى امارة لعون مدعيا زورا بالتمثيل المسيحي الذي رجح كفته حزب الله والقانون الانتخابي المهلهل ,اما سمير جعجع فهو الخبيث الذي يعاني من امراض نفسية وهو الذي كان في بيت لا يملك ثمنا لرغيف خبز فاصبح على جثث رفاقه زعيما ونسي من كان الى جانبه وراح يتمتع بملذات الحياة والرقص والاموال المتدفقة عليه من السعودية وقطر وغيرها.ورئاسة الجمهورية بين فكي هذين الشخصين :الاول مجنون والثاني خبيث واناني ويتستر بالديموقراطية .والله يكون في عون المسيحيين الذين خربت بيوتهم من سياسة هذين الرجلين اللذين لو كان عندهما شرف ومحية للمسيح والمسيحيين لتركوا لبنان والمسيحيين الى غير رجعة.ولكن الوقاحة لا يمكن ان تعالج في بلد مثل لبنان ,دستوره لا يضبط عملية انتخاب رئيس للجمهورية مهما طال الزمن أو ان بري يتامر على هذا المنصب ويطالب في ظل صمت او غباء المسيحيين بأغلبية الثلثين وليس بالاغلبية المطلقة كما كانت الحال دائما