مباحثات عرقية إيرانية لتعزيز أمن المنطقة
العبادي يؤكد لخامنئي: دعمكم أساسي في دحر داعش
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بحث رئيس الوزراء العراقي حيدر&العبادي في طهران اليوم مع القادة الإيرانيين حرب البلدين ضد خطر داعش وتعزيز التعاون الأمني والعسكري المشترك ضد التنظيم إضافة إلى تمتين العلاقات الثنائية في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية.
لندن: خلال اجتماع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في طهران اليوم مع المرشد الاعلى الإيراني علي& خامنئي قال "ان زيارتنا إلى إيران تأتي لتأكيد عمق العلاقة بين العراق والجمهورية الاسلامية" مشيرا إلى أنّ دعم إيران للعراق مهم وأساسي في حربه ضد عصابات داعش الإرهابية التي تريد ايقاع الفتنة بين المسلمين.&وأكد أنّ العراق يمتلك القدرة والارادة التي تمكنه من الانتصار على الإرهاب وان جميع المكونات العراقية تقف اليوم صفا واحدا من اجل مواجهة الإرهاب والقضاء عليه. واضاف ان العراق اليوم يقاتل نيابة عن كثير من الدول في العالم.&من جهته أكد خامنئي دعمه للعبادي ولحكومة وشعب العراق وأوضح ان العراق يقف في خط المواجهة مع الإرهاب الذي لا يهدد العراق فقط بل انه إرهاب يعادي المنطقة كلها والعراق بتصديه لهذا الإرهاب يدعم أمن المنطقة.ثم التقى العبادي سكرتير المجلس الاعلى للامن القومي الإيراني السيد علي شمخاني حيث تم بحث التهديد الذي تشكله الجماعات الإرهابية على الامن الوطني للدول وعلى الامن الاقليمي.&وخلال اجتماعه مع رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام علي اكبر هاشمي رفسنجاني قال العبادي إن العراق ماض بالاتجاه الصحيح رغم المصاعب الامنية والاقتصادية، وأشار إلى وقوف إيران إلى جانب العراق في وقت مبكر لمواجهة الإرهاب.&وأكد أنّ على العالم اتخاذ اجراءات لانهاء وجود الإرهاب في العراق الذي يهدد دول المنطقة والعالم اجمع موضحا أن التفجيرات الإرهابية التي حدثت مؤخرا هي دليل على خطورة هذا التنظيم الإرهابي. وأشار إلى أنّ كل مكونات الشعب العراقي تساهم في محاربة عصابات داعش الإرهابية الذي فتك بابناء جميع المكونات العراقية ودمر مدنهم وقراهم.&ومن جانبه أكد& رفسنجاني حرص إيران على وحدة العراق وتلاحم شعبه، وحرصها على المصالح المشتركة بين البلدين. وخلال اجتماعه مع الرئيس الإيراني حسن روحاني فقد بحث رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي العلاقات الثنائية بين البلدين والتهديد الإرهابي الذي يواجه العراق والمنطقة وتعزيز التعاون الامني والعسكري لمواجهته.&وقال إن الإرهاب الذي يتعرض له العراق لا يهدد العراق وحده بل يهدد الامن الاقليمي والعالمي وهو ما يتطلب مساهمة جميع الدول في محاربة عصابات داعش الإرهابية ومنها إيران التي يقدر الشعب العراقي وقوفها معه في حربه ضد عصابات داعش الإرهابية التي تريد القضاء على حضارة العراق وتاريخه.&وأكد العبادي حرص العراق على تمتين العلاقات مع إيران في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية.. وأوضح ان الحكومة العراقية تعمل من خلال اللجان والوزارات المعنية على متابعة انجاز وتذليل العقبات امام عدد من القضايا والمشاريع المشتركة بين العراق وإيران.&وخلال اجتماعه مع النائب الاول للرئيس الإيراني اسحاق جهانغيري اليوم في طهران فقد بحث العبادي العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات والتهديد الإرهابي الذي تواجهه المنطقة. وأكد اهمية تطوير العلاقات بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والامنية.. مشددا على ان العراق يسعى لان تكون العلاقات متكاملة مع إيران ومع كل دول المنطقة لنكون جبهة واحدة في وجه الإرهاب الذي يهدد العراق والعالم.ومن جانبه أكد جهانغيري دعم إيران للحكومة العراقية وحرصها على تعميق العلاقات بين البلدين خصوصا في هذه المرحلة التي يواجه فيها العراق تحديات خطيرة. وكان العبادي وصل إلى طهران اليوم الاربعاء في زيارة رسمية تستغرق يوما واحدا.&ولدى توجهه إلى طهران صباح اليوم أشار العبادي خلال مؤتمر صحافي تابعته "إيلاف" إلى أنّ زيارته هذه لإيران "تأتي لتعزيز العلاقات بين البلدين الجارين التي تربطنا بها مصالح مشتركة كثيرة ومن اهم هذه المصالح في الوقت الحاضر هو محاربة الإرهاب والوقوف صفا واحدا من اجل القضاء على هذا السرطان الخبيث الذي ينخر في جسم الامة".&واضاف ان تهديد داعش الإرهابي هو ليس تهديدا للعراق فحسب بل تهديد للمنطقة والعالم اجمع ومن ضمنه إيران وبالتالي نحن نتعاون في مجال الامن وفي المجال العسكري من اجل مواجهة هذا الخطر على الشعب العراقي وعلى المنطقة وعلى الشعب الإيراني ايضا بالاضافة إلى ملفات اقتصادية وملفات التبادل التجاري. وقال "لدينا اطول حدود مع الجارة إيران وبالتالي هناك وشائج جغرافية وتاريخية وثقافية ودينية، وهذه الوشائج تترتب عليها علاقات اقتصادية وتجارية وعلينا ان نتعاون من اجل مصلحة البلدين الجارين. ونأمل ان تؤتي هذه الزيارة ثمارها المطلوبة".&وتعتبر هذه الزيارة الثانية التي يقوم بها العبادي إلى طهران منذ تشكيله حكومته الحالية في ايلول (سبتمبر) الماضي وتتزامن هذه الزيارة مع استعدادات الحكومة العراقية لتحشيد القوات لتحرير مدينة الرمادي عاصمة محافظة الرمادي الغربية بمساندة التحالف الدولي حيث تتطلع بغداد إلى دعم أكبر من طهران في هذه الحرب لا سيما بعد انتقادها ضعف وبطء دور التحالف في هذا الجانب.&وخلال زيارته تلك لطهران اواخر العام الماضي فقد اتفق العبادي مع الرئيس روحاني على استراتيجية موحدة لمواجهة الإرهاب والتصدي لتنظيم "داعش" الذي يسعى للسيطرة على المزيد من الاراضي العراقية وخاصة في محافظة ديإلى المحاذية حدودها لإيران شمال شرق بغداد حيث تتضمن هذه الاستراتيجية تعاونًا امنيا واستخباريا بين البلدين ومراقبة تحركات المنظمات الإرهابية وتعزيز أمن الحدود المشتركة بين البلدين.&وعادة ما يقر مسؤولون إيرانيون بمشاركة مستشارين عسكريين ومتطوعين إيرانيين في دعم القوات العراقية في مواجهة تنظيم الدولة الاسلامية وظهر قائد فيلق القدس الإيراني في احدى جبهات القتال العراقية ضد التنظيم معللين ذلك بالمشاركة في حماية المقدسات الشيعية في حين أشار العبادي في تصريحات سابقة إلى أنّ المستشارين الإيرانيين يقدمون النصح إلى القوات العراقية في حربها ضد الإرهاب حالها حال مستشارين آخرين من دول مختلفة خاصة من الولايات المتحدة التي يوجد في العراق حاليا حوالى 1300 مستشار منهم.
التعليقات
الشيئ بالشيئ يذكر.
زبير عبدلله -هناك نكتة لبنانية, ايام الرئيس اللبناني الاسبق, الياس سركيس, .تخانق ابنه مع احد الاساتذة في المدرسة, وحكى لوالده,الخناقه مع المعلم. ..فكر الرئيس طويلا, وقال لابنه: انتظر, هلا راح اتلففن لسيادة الرئيس حافظ الاسد...
اين
علم العراق -اين علم الدوله العراقيه في الصوره، ام ان ايران تعتبر ان العبادي واولادها من حزب الدعوه هم عملاء اصلاء ولا يمثلون دوله العراق
الكذب المفضوح
thamer altimimi -الكل يعرف ان هذه كذبة صفوية شيعية يرتديها العبادي كهدية له من الصوفيين لضرب المقاومة الشريفة في العراق بحجة انها داعش. لقد اثبت رجال الدولة الاسلامية انهم أنبل من التحالف الشيعي الصفوي الذي اجهز على أهل السنة بمساعدة اهرريكا التي وجدت في الأنظمة الشيعية الملاذ لضرب أهل السنة. اصبح من الواضح ان الغبي فقط هو من يصدق ان العراق وإيران وراء داعش.
.................
ب . م/كندا -من بعد سنة على تولي حيدر العبادي رئاسة الوزاره العراقيه ظهر أنه مجرد " " بهلوان " ولا أكثر من ذلك , يريد أن يلعب على عشرة حبال في وقت واحد تضييعأ للوقت وللبقاء فترة أطول في الحكم وحماية وتسترأ على جرائم رفاقه من حزبه وحلفائه . ونوري المالكي قبل به حتى يتستر عليهم , وما عدا هذا الشيء ماذا فعل العبادي ؟؟؟! واليوم ذهب العبادي الى أيران ليستلم الأوامر والتوجيهات والبركات من العراب مباشرة ومن دون وسيط . وهذه الصوره ستبقى ملازمة له أمام الشعب العراقي حتى يغيرها هو أن كان شريفأ ووطنيأ صحيح .
ردا على المعلق الثاني
صبحي -في زيارات العمل لا ترفع إعلام الدولتين دائماً، ادعوك لكتابة "زيارة اوباما للعراق" والبحث ستجد ان العلم العراقي فقط موجود، فهل هذا يعني ان العراق يحتل امريكا؟!!! كذلك فان العبادي رئيس وزراء وليس رئيس جمهورية. دعكم من الفتنة وكافي كلام مزعطة
العلم موجود
ن ف -العلم موجود ولكن الغيرة ليس موجودة. طبعاً إذا كان هناك علم بائس على وجه الأرض فهو العلم العراقي، إذ تغيّر شكله أكثر 100000 مرّة.
الى رقم ٣
عراقي يكره العراقين -تقول بأن المقاومة و رجال الدولة الاسلامية اشرف من الجيش الصفوي وهنا سؤالي اذا كانوا شرفاء فبمقاومة هؤلاء الذين تسميهم شرفاء تمر بالقضاء على الأقليات المستضعفة و هدم دور العبادة و القبور و الحضارة القديمة وسحق المخالف بالرئ و طمس حقوق و كرامة المرأة وووووووووووو... الخ
فمليارات الدولارات التي
Rizgar -فمليارات الدولارات التي استقطعت من قوت الشعب العراقي لانفاقها على صفقات اسلحة تعزز الترسانة العسكرية للجيش , ها هي تستثمر اليوم لصالح داعش وتوضع تحت تصرفه في انسحابات ( تكتيكية) للجيش العراقي , تاركا فيها هذه الاسلحة هدية مجانية للتنظيم يستعملها في مواصلة حربه على كوردستان .
كيف لخامنئي أن يحارب داعش
OMAR OMAR -كيف لخامنئي أن يحارب داعش وهو من أنشأها؟
عقوبات
شامت -اظن بأن العقوبات على ايران مفعولها ظاهر.. يلاحظ من الورد الذبلان على الطاولة .. على الصين ان ترسل لهم ورد بلاستيك اصطناعي للتوفير ايضا.