خطوة ضرورية نحو ترتيب الجيش الحر
إقالة المجلس العسكري يثير جدلًا داخل الائتلاف السوري
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أقال رئيس الائتلاف السوري المعارض خالد خوجة المجلس العسكري، ما أثار سجالًا بينه وبين قيادة المجلس الحالي، التي رفضت قرار الإقالة.
بهية مارديني: ساد جدل واسع إثر إقالة رئيس الائتلاف الوطني السوري المجلس العسكري الأعلى وتعيين مجلس جديد، ورفض المجلس العسكري القرار، إلا أن الهيئة العامة للائتلاف حاولت حسم الأمر في اجتماعها الأخير، وقررت تجميد المجلس الحالي وتعيين لجنة من تسعة أعضاء من جميع كتل الائتلاف لتشكيل المجلس الجديد، ومنحتها مهلة أسبوع لاقتراح أسماء أعضاء اللجنة.
عالة على الثورة
العميد أحمد بري، رئيس هيئة الأركان للجيش الحر، اعتبر في حديث مع "إيلاف" أن المجلس العسكري الاعلى كان يجب حله منذ اكثر من عام. وقال بري الذي تسلم قيادة المجلس العسكري في مدينة حماة وكان رئيس أركان المدفعية في النظام السوري قبل أن ينشق وينضم للجيش الحر: "المجلس العسكري أصبح منذ عام ونصف تقريبًا عالة على الثورة لأنه بات لا يمثل عشرة في المئة من الثوار".
مصادر داخل الائتلاف قالت إن الجميع يعلم أن المجلس العسكري لا يمثل الفصائل على الارض ويجب اعادة هيكليته ليصبح أكثر فعالية. وأضافت أن المجلس العسكري مؤسسة تتبع الائتلاف الوطني السوري وان كان الائتلاف لا يستطيع تجميد احدى مؤسساته فمن يستطيع اذن، ردًا على بيان للمجلس العسكري يرفض قرار الائتلاف بتجميده ويقرر فك الارتباط وسحب تمثيله من الائتلاف المتمثل بكتلة الحراك العسكري.
دور حتمي
الجدل انتقل إلى داخل الائتلاف نفسه. وقال الدكتور نصر الحريري، عضو الائتلاف وأمينه العام السابق، لـ"إيلاف": "المجلس هيئة شرعية استمدت شرعيتها من اجتماع الفصائل العسكرية في أنتاليا، ولا ضرورة لإعادة النظر في التشكيل والتمثيل، واذا استطعنا انجازها تكون خطوة مهمة، ومن كان ممثلًا حقيقيًا داخل المجلس فسيكون له دور حتمًا".
وعلمت "إيلاف" أن كتلة التجمع الوطني في الائتلاف أرسلت رسالة إلكترونية عامة، سمّت من خلالها الحريري وصلاح الدين الحموي بينما لم تسمّ بقية الكتل مندوبيها في لجنة تشكيل المجلس العسكري الاعلى بعد.
وعلمت "إيلاف" أن رئيس الائتلاف خالد خوجة يلتقي الفصائل العسكرية ليقرأ وجهة نظرهم في كيفية تشكيل المجلس الجديد.
قلب لوزة
وكان وفد من الائتلاف الوطني السوري برئاسة خوجة وممثلين عن الفصائل العسكرية أحرار الشام وفيلق الشام التقوا في إسطنبول وزير الصحة اللبناني وموفد الحزب التقدمي الاشتراكي وائل أبو فاعور، وبحثوا معه سبل احتواء تداعيات حادثة قرية "قلب لوزة" في ريف إدلب، التي راح ضحيتها 20 من أبناء البلدة بعد اعتداء عناصر جبهة النصرة عليهم.
واتفقت الأطراف على تشكيل لجنة مشتركة بين القوى العسكرية والمجالس المحلية مع ممثلين عن قرية قلب لوزة، مهمتها حل أي خلاف قد يطرأ مستقبلًا. كما تعهد ممثلو الفصائل الحاضرة في الاجتماع بحماية أبناء القرية وكافة القرى الموجودة في ريف إدلب لضمان عدم تكرار هذه الحادثة وعدم استهداف أي مكون من مكونات الشعب السوري.
وتم التأكيد خلال الاجتماع على أن حادثة قلب لوزة حادث فردي، والشخص التونسي الذي ارتكب الجريمة تم توقيفه بالفعل وأحيل على المحاكمة.
صعوبة التجنيد
من جانبها، أعلنت الولايات المتحدة أمس أنها تواجه صعوبة في تجنيد قوات للمعارضة السورية ضمن برنامج يهدف لتدريبهم وتزويدهم بالعتاد لمحاربة داعش. وقال وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر في جلسة للكونغرس: "لدينا ما يكفي من مواقع التدريب, لكن في الوقت الحالي ليس لدينا ما يكفي من المتدربين لملء المواقع، لكن من السابق لأوانه التخلي عن هذه الجهود".
وأكد أن الحملة العسكرية في العراق وسوريا للقضاء على داعش تحتاج إلى قوات محلية قادرة على المواجهة، ولديها الرغبة في القتال, لافتًا إلى أن إرسال قوات أميركية إلى العراق وسوريا لن يفيد بالقضاء على داعش، وواشنطن تعمل على تطوير القوات المحلية".
وأوضح: "نحن بحاجة إلى أموال من أجل إنجاح استراتيجيتنا في العراق وسوريا"، لافتًا إلى أن إيران وداعش يشكلان أكبر العقبات أمام استراتيجية واشنطن في الشرق الأوسط، مضيفًا: "لا يمكننا هزيمة تنظيم داعش دون دعم الدول التي ستحقق مكاسب حال القضاء على التنظيم في العراق وسوريا".
وقال إن سقوط النظام السوري امر ممكن، بسبب الضعف الذي لحق بقواته العسكرية، لافتًا إلى أن الجيش السوري تزداد عزلته في منطقة دمشق، والمنطقة في شمال غرب البلاد. ونقلت عنه وسائل الاعلان قوله: "نريد أن نشهد انتقالًا للسلطة لا يكون الاسد حاضرًا فيه، وانسحاب الأسد بنفسه من الساحة افضل للشعب السوري مع تشكيل حكومة سورية جديدة تستند إلى المعارضة المعتدلة.
سابق لأوانه
وأشار رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي إلى أن التدريب قد بدأ لتوه ولا يزال من السابق لأوانه "التخلي عنه". وذلك وسط أنباء عن تقليص تمويل المعارضة السورية. وقال الجنرال ديمبسي: "لا يمكننا هزيمة داعش من دون دعم الدول التي ستحقق مكاسب حال القضاء على التنظيم".
وكانت وزارة الدفاع الأميركي أكدت أخيرًا أن أولوية برنامج تدريب المعارضة السورية ستكون لمحاربة داعش، في حين أعرب الجيش الحر عن أمله في أن تشمل خطة تدريب أولئك المقاتلين استهداف النظام السوري.
&
التعليقات
الحقيقة اين ؟
michael -دعا النائب الفرنسي جاك ميار الحكومة الفرنسية إلى التوقف عن اللحاق بالسياسة الأمريكية الساعية إلى تأجيج الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط.وفي كلمة له أمام البرلمان، قال ميار: «من الصعب فهم سياسة الحكومة الفرنسية تجاه منطقة الشرق الأوسط القابلة للانفجار فهذه السياسة التي ترفع شعار إسقاط النظام تعزز وجود تنظيم القاعدة في سوريا ولا تعبر عن مهارة دبلوماسية كما أن التحالفات التي تقوم بها هذه الحكومة من أجل تحقيق أهدافها في سورية تثير التساؤلات»،وتوجه ميار إلى وزير الخارجية لوران فابيوس بالقول: «متى ستتوقف عن اللحاق بالسياسة الأمريكية التي تسعى إلى تأجيج الشرق الأوسط، لقد قمتم حتى الآن بتقديم الجيش الحر على أنه الجهة الديمقراطية الوحيدة إلا أن الصحيح أن حضوره في المجالس الدولية هو أكثر منه على الأرض».وأضاف النائب الفرنسي مشدد على إن بلاده لحقت منذ أسابيع بالولايات المتحدة وتركيا في سعيهم إلى إسقاط النظام في سوريا، وحربهم على تنظيم داعش فاختاروا "دعم جبهة النصرة الحركة الإرهابية التابعة للقاعدة والتي قامت بتغيير اسمها إلى جيش الفتح لأسباب معينة".يذكر أن النائب ميار كان أكد قبل فترة أن سياسة الحكومة الفرنسية في الشرق الأوسط تفتقر إلى بعد النظر وتقود فرنسا إلى المأزق من خلال سكوتها عن رهان بعض الدول على الإرهاب .
رئيس الائتلاف السوري
أحرار الشام -نحن بحاجة إلى أموال
المعارضة السورية العميلة
kurdi -المعارضة السورية العميلة
خربت الشام
خليجي-لا ينافق -الدواعش والنصرة والمتشددين قادمون-ايش تتوقعون منهم ان يكونوا .—علماء من الناسا–هذا هو تفكيرهم وتراثهم الديني المتخلف الهمجي—بعد ما يستلمون الحكم المجازر بحق الجميع موضوع ومخطط خصوصا الاقليات- الم تسمعوا وتشاهدوا مقابلة الارهابي الجولاني بالجزيرة—لم يحصل على السلطة وهذا كلامه–كيف بعد -اول الضحايا سيكونوا الائتلاف–تذكروا الخميني ماذا فعل بالاحزاب التي التي ناضلت لسقوط الشاه–من توده ومجاهدي خلق ومللي
فشلة
سالم -اعضاء الائتلاف السوري فشلة بكل معنى الكلمة - فهم يلهثون وراء وهم الحلول السياسية ولم ينتبهوا الى عمليات التطهير العرقي ضد العرب من قبل الاكراد وهناك اعضاء اكراد في الائتلاف يدعمون عمليات التطهير هذه. ليتوقف الائتلاف عن اللهاث وراء الاوهام ويطلبوا من الضباط المنشقين البدء بعملية تجنيد واسعة ولملمة الجيش الحر والمطالبة بعودة الجنود المنشقين من الاردن وتركيا والانخراط في صفوف الجيش الحر لخوص معركة ستكون طويلة وقاسية من اجل الحفاظ على وحدة الاراضي السورية ضد المرتزقة اللذبن بحاولون تمزيق سوريا وتقسيمها. ولا بد من افتتاح صندوق للتبرعات من المغتربين السوريين لشراء اسلحة ثقيلة لدعم الجيش السوري الحر.