أخبار

احتجزوا الحراس وعبثوا بالأثاث وضربوا العاملين

50 مسلحًا يهاجمون مقر اتحاد أدباء العراق

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
كشف اتحاد الأدباء والكتّاب العراقيين عن مهاجمة عشرات المسلحين لمقره في بغداد، واحتجاز حراسه والاعتداء على العاملين فيه وسرقة هواتفهم النقالة، داعيًا جميع المؤسسات الثقافية العراقية والعربية والدولية إلى التضامن معه بمحاسبة المتجاوزين، وردع أية جهة غير رسمية من حمل السلاح واستخدامه ضد المؤسسات الثقافية والمدنية، لأن ذلك يضعف هيبة الدولة ومكانتها.
دان الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق الاعتداء الذي تعرض له مبناه في ساحة الأندلس مساء الأربعاء، عندما قامت مجموعة مسلحة يقدر عددها بخمسين شخصًا يرتدون ملابس عسكرية سوداء وتقلهم سيارات مدنية بغلق شارع ساحة الأندلس واقتحام البوابة الرئيسة للاتحاد، لأن البوابة الثانية مقفلة لغلق النادي الاجتماعي منذ يومين احترامًا لشعائر شهر رمضان.&&وأشار الاتحاد في بيان صحافي، تسلمت "إيلاف" نسخة منه اليوم، الى ان المجموعة المسلحة قامت باحتجاز الحراس الرسميين المخصصين لحماية الاتحاد من قبل وزارة الداخلية وتجريدهم من سلاحهم مع ضابطهم المسؤول واقتحام غرف وقاعات الاتحاد والعبث بها وتحطيم أثاثها والاعتداء على العمال المكلفين بتنظيف المقر وسرقة نقودهم وموبايلاتهم.&وأضاف الاتحاد انه اذ يشجب بقوة هذا الاعتداء المخالف لكل تقاليد المجتمع الديمقراطي، فإنه "يكشف عن المخاطر التي تهدد في المستقبل حياة وسلامة جميع العاملين في الاتحادات والنقابات الثقافية والإعلامية وبقية منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان وروابط المرأة في حالة إطلاق العنان لبعض القوى والمجموعات المسلحة لتتمادى في لحظة تاريخية دقيقة نقف فيها جميعًا وبمسؤولية ضد العصابات الداعشية الإرهابية التكفيرية ومن يقف وراءها".&واشار إلى أن هذا الاعتداء يكشف عن تجاوزات ورسائل خطيرة منها الاستهانة بالأمن الوطني وبوزارة الداخلية من خلال تجريد منتسبيها وضباطهم من السلاح، فضلاً عن اقتحام مركز ثقافي مهم يعدّ الممثل الرسمي لأدباء العراق وشعرائه وكتّابه دونما احترام للحرمات أو اذونات رسمية للقيام بمثل هذا العمل.&ودعا الاتحاد جميع الجهات المعنية، الرسمية والشعبية، إلى إدانة هذا الاعتداء قبل أن يطال الجميع.. وتوجه بالنداء إلى الرئاسات الثلاث والى وزير الداخلية ووزير الثقافة والى جميع المؤسسات الثقافية العراقية والعربية والدولية إلى التضامن مع اتحاد الأدباء والمطالبة بمحاسبة المتجاوزين وردع أية جهة، غير رسمية، من حمل السلاح واستخدامه ضد المؤسسات الثقافية والمدنية، لأن ذلك يضعف هيبة الدولة ومكانتها في نظر الأدباء والمثقفين والمواطنين.&وشدد الاتحاد في الختام على تلك الجهات بالقول "ان حماية أرواح المواطنين ومؤسساتهم الثقافية والمدنية هي مسؤوليتكم أولاً، وأن أي تجاوز عليها إنما هو تجاوز على هيبتكم ووجودكم".. مطالبًا الجميع بتحرك عاجل لإيقاف مثل هذه الممارسات المسيئة للمجتمع العراقي ووحدته، والتأكيد على حصر استعمال السلاح بيد السلطة للحفاظ على هيبة الدولة العراقية وسيادة القانون.&وكانت قوات الامن قد داهمت اواخر عام 2012 النادي الترفيهي للاتحاد العام للادباء والكتّاب العراقيين وتم اخلاؤه من جميع رواده بعد تهديدهم بالسلاح، حيث دعا فاضل ثامر رئيس الاتحاد اثر ذلك الجهات السياسية المعتدلة والمتنورين والمثقفين في البلاد بالوقوف بوجه &ما اسماه الهجمة "الظلامية التي تقودها بعض الجهات لتحويل البلاد الى دولة دينية متطرفة تشبه افغانستان".&وكانت قوة خاصة تابعة للجيش العراقي قامت باغلاق عشرات الاندية الاجتماعية وسط بغداد بالقوة، بذريعة عدم حصولها على رخص قانونية وقضائية لممارسة نشاطاتها. وقد استخدمت القوة الهراوات وأعقاب البنادق لضرب الزبائن وعدد من المغنين، الذين كانوا يحيون الحفلات، كما قامت بإطلاق الرصاص في الهواء لإخافة الزبائن ثم حاصرتهم وانهالت عليهم بالضرب المبرح. ثم توجهت القوة إلى اتحاد الأدباء ونادي السينمائيين والصيادلة، حيث اعتدت على الصحافيين والمثقفين الذين تواجدوا هناك.&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ادباء
مؤدبين -

سيصدر اتحاد الادباء( لانهم كلهم مؤدبين) بيان يدين فيه افعال داعش بعد هذا الهجوم المشين على عرين الثقافه العراقيه اللطامه. تبقون لطامه.

بغداد عاصمة الأمبراطورية
احمد -

هؤلاء دواعش الشيعة , عملاء ايران ,الويل لكل مثقف اوصاحب توجه علماني لو استقر لهؤلاء الوضع , سيحولون بغداد الى رقة او موصل ثانية.

إلى من يهمه الأمر
ن ف -

نحن نعيش في ولاية بطيخ وهذا معروف، ولكن اتحاد الكتاب العراقي يستاهل البهدلة لأنه لا يحترم نفسه.

عراق الفوضى
خليجي-لا ينافق -

لماذا لان اغلبية سكانه مع الاسف عرب ومسلمين- وقبلية مقيته--لو العراق سكانه الاغلبية من المسيحيين-اهل البلد الحقيقيين--لن تشاهد هذه الفوضى---الخللعندهم بالتراث الديني الذي لا يفهم معنى حقوق الاخر وفكره---بلطجة باسمواحد مستخبيء بالسماء---

ماذا تتوقع من دولة مليشيات
هادي المختار -

ماذا تتوقعون من دولة مليشيات تقودها جهلة ومجرمون.ان فرض التخلف على الشعب العراقي هو هدف تجار الدين للبقاء على سطوتهم على الشارع العراقي.

فوضى في العراق
شلال مهدي الجبوري -

اتحاد الكتاب العراقين مؤسسسة مدنية عريقة يهيمن عليها اليسارين الوطنين .هذه المؤسسة تمثل عراق مصغر وتضم خيرة مثقفي العراق ومن كل ملله واعراقة واديانه ومذاهبة.مؤسسسة من الشعراء والادباء والكتاب .الميليشيات الاسلامية الشيعية المنفلته ومن وراءها الاحزاب الشيعية الاسلاموية تريد تصفية معقل وصرح للثقافة العراقية لكي تتفرغ قوى الظلام الاسلاموي للهيمنة على عقول الناس لنشر التخلف والجهل والخرافات والاوهام لكي يسهل عليها ادارة البلد.هذه الاحزاب الظلامية ومخالبها المتمثلة بهذه القطعان من الميليشيات التي تعيش فسادا في ارض العراق تخاف وترتعد من شئ اسمه الثقافة كما كانت النازية في المانيا تحتقر الثقافة والمثقفين.هذه الميليشيات تذكرنا بميليشيات صديم المرعبة ومنها الجيش الشعبي وجيش القدس وفدائي صدام ولكن الفرق فقط ان ميليشيات صدام كان وحده وحاشيته وابناء عائلته من يشرف عليها ، اما الميليشيات الحالية فكل رجل دين مدعوم من ملالي الجهل والتخلف في ايران لديه ميليشيات وتأتمر بامره.اليوم العراق يمر بفوضى عارمة تحت ظل قوى الاسلام السياسي الشيعي التي فشلت لحد اليوم ببناء ولو لبنة واحدة للدولة العراقية وهذه الفوضى ستستمر وتتعمق اكثر يوما بعد اخر ويستحيل عليها ان تسيطر على الوضع وتؤمن الاستقرار، لان هذه الاحزاب الدينية الطائفية هي اصلا جذر المشكلة. فالحل لاغيره هو اعادة بناء مؤسسات الدولة العراقية تبدا من الدستور وتفصل الدين عن الدولة والغاء اي دور للاحزاب الدينية كافة وسيادة المواطنة وبناء الجيش والمؤسسات الامنية على اسس وطنية مهنية مستقلة وتحصينها من اي اختراق من قبل بقايا فلول البعث والاحزاب الدينية الطائفية الشيعية والسنية واعادة النظر في بناء كافة مؤسسات الدولة الاقتصادية والتربوية والخدمية والسلطة التشريعية والتنفيذية والقضاء ومؤسسات الرقابة الفاسدة اصلا مثل مؤسسة النزاهة ومفوضية الانتخابات واقرار قانون انتخابات جديد يكون دائرة انتخابية واحدة لكل العراق وتشريع القوانين المعطلة كقانون الانتخابات والنفط والغاز وحرية الصحافة وغير من خلال اجراءات منها حل البرلمان والحكومة وقيام حكومة انتقالية يقودها شخص كفوء ومشهود له بالوطنية والنزاهة وغير ملوث بفياروس البعث والاحزاب الدينية الطائفية والقومية ويكون شخصية سياسية شجاعة ومحنكة ووزراء كفوئين لمدة لاتقل عن 6 سنوات لكي يستطيع ا

حاكم عاقل.
. واحد بدون شغل -

العراق يحتاج لحاكم شديد وقوي لايرحم الارهابيين والمخالفيين للقانون المدني لا الدينيوان يكون عادلا- ودولة المواطنه--وتقليل المناهج الدينية بالمدارس الى اقل شيء-والتركييز على الوطنية والفداء والعمل والانتاج- لا -على كتب تراثية من القرون الوسطى دمرت البلاد والعباد--ويبعد الشعوذه ودجلهم من الشارع--وفقط المساجد-لانهمبالخارج غير عقلاء وفوضويين وغير متحضريين----بعد 5 سنوات-النتيجة لن تصدقلان 180 درجة افضل

وجهان لعملة واحدة
مردوخ -

مليشيات المالكي ورهطه عصابات ارعبت العراق وعبثت بمقدراته. فتارة تهاجم صالونات الحلاقة وتارة تذبح النساء بتهمة الدعارة وأخرى تفجر احشاء من تصفهم باللوطيين، وتهم الكفر والإلحاد تلصق بكل علماني وليبرالي وذو ثقافة منفتحة على الآخر. لقد اطلق فيلق القدس الايراني العنان لهذه العصابات المسعورة ترهب المواطنين بلا حساب او مسائلة من (حكومة) كل همها سرقة ونهب أموال الشعب العراقي،

تحتاجون وصايه دوليه
yahya -

العراق وسوريا وليبيا تحتاج لوصايه دوليه من الامم المتحده لمدة 50 عام لتسترد الدوله عافيتها

لا يمكن للدولة بمفهومها
المعروف ان تتعايش -

مع المليشيات في الاخير اما المليشيات تبتلع الدولة اوان الدولة تبتلع المليشيات بفضل حكومة العبادي الخائبة والمهلهلة ومن قبل مالكي اخذت الدولة تضعف قوتها امام ازدياد قوة المليشبات المليشبات الان لديها الاموال والسلاح والعدة والعدد اماالدولة العراقية فهي منخورة بالفساد والانقسام السياسى والطائفي مبروك على سيستاني مؤسس دولة المليشيات وعلى ازلامة من صدر ومالكي ويعقوبي والقائمة المليشاوية الشيعية تطول حتى يقال ان هنالك 500 تنظيم شيعي مليشياوي هذا بالاضاغة الى ميليشيا داعش السنية القوية

رقم9
من قطري -

بل وضع المتحاربين بمصحات عقلية وخصوصا قادتهم

الحق يقال
الحق يقال -

إدارة اتحاد الكتاب اسوء إدارة ، حتى موظفة متابعة في غرفة الادارة الوحيدة تتصرف وكأنها شرطي أمن...اعتقد ان الادارة تستحق جرة إذن ادارة تتقرب للاجهزة الحكومية ولا تهتم لا بالكتاب ولا بالادباء ، ثانيا ان مطعم الاتحاد بات لا يليق بناس يحملون سمة ادباء وكتاب ، الادارة لا تزال تتصرف بفوقية كما كانت زمن صدام حسين .