أخبار

عشائر سورية ترفض دعم العاهل الاردني وتدعم النظام

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دمشق: اعلنت عشائر سورية الجمعة رفضها الدعم الذي اعلنه العاهل الاردني عبد الله الثاني والذي رأت فيه نية بتسليح العشائر، مؤكدة ولاءها للحكومة والجيش السوريين.&وجاء هذا الموقف ردا على ما نقلته وكالة الانباء الاردنية الرسمية "بترا" الاثنين عن الملك الاردني لجهة تأكيده "واجب" الدولة الاردنية في "دعم العشائر في شرق سوريا وغرب العراق"، في اشارة واضحة الى المناطق التي يتواجد فيها تنظيم الدولة الاسلامية.&وقالت العشائر السورية في رسالة وجهتها الى العاهل الاردني وتلاها شيخ قبيلة طي، محمد فارس العبد الرحمن، ْ في مؤتمر صحافي عقد في دمشق، "علمنا عبر وسائل الاعلام مضمون تصريحاتكم التي تعلنون فيها نواياكم تسليح ابناء العشائر السورية بسبب من الاحداث الاليمة التي تمر بها بلادنا الحبيبة سوريا".&واضافت الرسالة ان "جلالتكم خير من يدرك حجم المؤامرة على سوريا وطبيعة المشروع الامريكي الذي يستهدف المنطقة وجوهر الصراع الاميركي الرامي الى تفتيت المنطقة عبر الدعوة الى تسليح العشائر العراقية السنية لخلق ظروف مناسبة لتقسيم العراق طائفيا ومذهبيا".&وتابعت "ان العشائر السورية ترفض رفضا قاطعا ونهائيا اي دعوة او طرح او مشروع يجردها من جوهرها الوطني وسوريتها وعروبتها".&وشارك في المؤتمر ممثلون عن اكثر من اثنتي عشرة عشيرة من مناطق عدة. ومعظم هذه العشائر سنية، وبعضها له امتدادات في العراق والاردن.&وقال شيوخ العشائر في الرسالة "فوجئنا بمضمون تصريحكم"، واضافوا ان العاهل الاردني "يدرك جيدا من يقف خلف الارهاب واين تقع غرف العمليات ومعسكرات التدريب ومن اين ياتي التمويل والتسليح وكيف يدخل الارهابيون الى بلادنا عبر الاردن".&وتتهم دمشق الاردن بتدريب "ارهابيين" على ارضه وبتسهيل سيطرتهم على معابر حدودية مع سوريا.&وتفيد تقارير عن حركة تنقل لمقاتلي المعارضة والامدادات على الجبهة الجنوبية في سوريا من الاردن حيث احرز مقاتلو المعارضة اخيرا تقدما واضحا على الارض على حساب قوات النظام.&وترى ان الحل الوحيد لوقف "الارهاب" في سوريا يكمن في "تجفيف منابع السلاح" والتمويل من دول اقليمية وغربية للمعارضة.&ورحبت عشائر وقوى سنية عراقية الثلاثاء بالاعلان الصادر عن العاهل الاردني. واعتبرت ان هناك "حاجة حقيقية الى دعم كل الاشقاء والاصدقاء لتزويدها بالسلاح" من اجل التصدي لتنظيم الدولة الاسلامية.&الا ان العشائر السورية تعهدت من جهتها بان تبقى "الرديف الحقيقي لجيشنا باعتباره الضامن القوي لوحدة البلاد وللوطن السوري"، وبالتمسك "المطلق ببلدنا ودولتنا"، داعية الاردن الى ان يكون "السند الحقيقي لسوريا في رد المؤامرة".&ويشارك الاردن في التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم الدولة الاسلامية والذي ينفذ ضربات جوية متواصلة في سوريا والعراق منذ صيف 2014.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف