تركيا تهاجم رئيس وزراء بلجيكا بسبب "الابادة"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اسطنبول: هاجمت تركيا السبت رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل لاستخدامه مصطلح "ابادة" في وصف المجازر التي لحقت بالارمن ابان السلطنة العثمانية خلال الحرب العالمية الاولى.
وقال ميشيل، اصغر رئيس وزراء في تاريخ بلجيكا، خلال جلسة برلمانية الاربعاء، ان عمليات القتل الجماعي العام 1915 "يجب ان ينظر اليها على انها ابادة".
واصدرت وزارة الخارجية التركية بيانا اعتبرت فيه ان هذه التصريحات "غير مقبولة وغير معذورة"، مشيرة الى ان رئيس الوزراء البلجيكي "سيس" المسألة.
واضافت الوزارة ان التصريحات "تشوه الحقائق التاريخية وتتجاوز القانون"، محذرة من عواقبها على علاقات انقرة مع بروكسل.
وجاءت تصريحات ميشيل بعدما تبنى البرلمان الاوروبي في نيسان/ابريل الماضي قرارا يعترف بابادة الارمن، وهو ما اغضب تركيا.
وترفض تركيا بشدة استخدام تعبير الابادة، مؤكدة ان مئات الآلاف من المسلمين والمسيحيين قتلوا من الجانبين خلال الحرب المأساية.
وقادت انقرة خلال الاشهر الاخيرة حملة دبلوماسية ترمي الى منع البرلمانات من الاعتراف بالابادة في ذكرى مرور مئة عام على المأساة.
وفي نيسان/ابريل، اثار البابا فرانسيس استياء انقرة بعدما وصف عمليات القتل بانها "اول ابادة في القرن العشرين".
وقامت انقرة لاحقا بسحب سفيرها من الفاتيكان، على غرار ما فعلت في النمسا والبرازيل ولوكسمبورغ.
التعليقات
سؤال الى الاتراك مجرمي
ومرتكبي الابادة الارمنية -سؤال الى الاتراك مجرمي ومرتكبي الابادة الارمنية والاشورية واليونانية 1915-1923 ان ارمينيا العظمى والصغرى الوطن الارمني المحتل من قبل الاتراك والمسكون من قبل الاكراد الدين ساعدو الاتراك في ابادة الارمن والمسيحيين كانت دائما ومند ثمانية الاف سنة 8000 عمر الحضارة الارمنية ARATTA موطن السومريين حسب كلكامش Lord of ARRATA عامرة بسكانها الارمن والجوامع والقصور العثمانية بناه الارمن والسؤال اين اختفى الشعب الارمني ولمادا لا يوجد ارمني مسيحي واحد في الاناضول ماعدا الخمسة ملايين ارمني خفي المستكرد والمستترك المتاسلمين بالقوة 5,000,000 وخصوصا ان ارمينيا بلد معرف في التاريخ والحضارة قولو لنا لمادا اختفى الارمن والمسيحيون سكان البلد الاصليون وهم اغلبية سكان الولايات الارمنية الستة والهضبة الارمنية ولم ولن يختفي الاتراك والاكراد القادمون من منغوليا واسيا الوسطى وافغانستان