بغداد تبدأ تحضيراتها وواشنطن لا تعارض اللقاء الثلاثي
سنة العراق : الاجتماع مع سوريا وإيران طائفي ومريب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&شكك تحالف القوى العراقية السياسية السنية في اهداف الاجتماع العراقي السوري الايراني المنتظر في بغداد الاسبوع المقبل مؤكدا انه يثير الريبة أكثر مما يشير إلى الاطمئنان .. فيما قالت واشنطن انها لا تعارض الاجتماع.
&شدد القيادي في تحالف القوى العراقية السنية ظافر العاني على انه ليس هناك اي مصلحة للعراق في المشاركة في الاجتماع الثلاثي الامني المرتقب لبحث قضايا الارهاب مع حكومتي طهران ودمشق .. مؤكدا ان طبيعة هذا الاجتماع تثير الارتياب اكثر مما تبعث على الاطمئنان .&وتساءل العاني في تصريح صحافي الاربعاء حصلت "إيلاف" على نصه قائلا "ماهو المعيار الذي تم اعتماده لتقتصر الدعوة على حكومات هذه الدول فقط ؟.. مشيرا الى انه اذا كانت المجاورة الجغرافية فان هنالك اكثر من دولة مجاورة للعراق لماذا لا تدعى لهذا الاجتماع وان كان الهدف هو البحث في سبل مكافحة الارهاب ولا سيما تنظيم داعش الارهابي فان دولا عربية واقليمية اخرى معنية بالموضوع وهي عضو في التحالف الدولي لمقاتلة داعش لماذا تم استبعادها .. ولو كانت طبيعة النظام السياسي فان ذلك ايضا غير متحقق بين دولة تعتمد نظام ولاية الفقيه ونظام يعتمد ايديولوجية حزب البعث المكروهة من قبل صناع القرار السياسي في العراق ونظام اخر ذي طبيعة توافقية كالعراق .&&واضاف القيادي في اتحاد القوى العراقية السنية ان غياب المعيار المنطقي في عقد اجتماع امني بين الدول الثلاث سيجعل من دول المنطقة والاقليم تفسر هذا اللقاء بانه ذو بعد طائفي وان العراق جزء من محور ايراني "مما يعقد مشاكلنا مع المحيط العربي وحتى الدولي ويبعث رسالة عدم اطمئنان للآخرين" .&ودعا الحكومة العراقية الى توسيع قاعدة الدول المشاركة في الاجتماع الامني هذا او جعلها اجتماعات ثنائية لا تثير الارتياب .&&ومن المنتظر ان تستضيف بغداد الاسبوع المقبل اجتماعا ثلاثيا عراقيا سوريا ايرانيا امنيا لبحث الاوضاع الامنية في البلدان الثلاثة وعموم المنطقة وتطورات الحرب ضد الارهاب ومتطلبات القضاء عليه وتجنيب الاسرة الدولية شروره ومخاطره بحسب ادعاء وزير الداخلية الايراني عبد الرضا رحماني فضلي.&وقد بدأت بغداد اتصالاتها للتحضير للاجتماع حيث بحث وكيل وزارة الخار جية العراقي &للشؤون القانونية والعلاقات متعددة الاطراف عمر البرزنجي مع السفير السوري في بغداد صطام الدندح العلاقات الثنائية وسبل تطويرها &وترتيبات عقد الاجتماع الثلاثي . وقالت الخارجية العراقية في بيان صحافي ان الجانبين "ناقشا خلال اللقاء ايضا القضايا المشتركة والتحديات التي تواجه البلدين الشقيقين والعمل على مكافحة الارهاب المتمثل بعصابات داعش الارهابية".&ومن جهتها ابدت الولايات المتحدة الاميركية عدم معارضتها للإجتماع الامني الثلاثي بين العراق وايران وسوريا وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية جون كيربي ان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي هو رئيس وزراء لدولة ذات سيادة ويجب علينا أن نتوقع بأن يخوض مناقشات ويعقد اجتماعات مع الدول المجاورة في الشرق الأوسط وبصفة خاصة دول الجوار.واشار الى ان سياسة الولايات المتحدة تجاه سوريا لم تتغير وهي مع تغيير النظام السياسي فيها لكنه شدد على ان التغيير في سوريا يجب ان يتم عبر الوسائل الدبلوماسية.&مذكرة تفاهم أمنية ثلاثية وطهران تتطلع لدور اقليمي أكبروتعتقد مصادر عراقية ان ايران تهدف من عقد هذا الاجتماع الى تعزيز دورها الاقليمي بعد خسارة وجودها في اليمن.&وتشير المصادر الى ان ايران وبعد اندحار وجودها في اليمن وانتهاء طموحاتها في السيطرة على مناطق استراتيجية في منطقة الخليج العربي ومع الضغوط التي تتعرض لها دوليا لوضع منشآتها العسكرية والنووية تحت طائلة التفتيش الدولي المفاجئ فإنها لجأت الى تعزيز علاقاتها مع حليفيها في المنطقة العراق وسوريا في محاولة لبث الروح في دور انتزع منها في المنطقة.&ومن المنتظر ان يجتمع مسؤولون من ايران والعراق وسوريا الاسبوع المقبل في بغداد لتعزيز التعاون الامني بين الدول الثلاث وقال علي اكبر ولايتي مستشار المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية للشوؤن الدولية ان ايران تقيم علاقات اخوية وتاريخية مع هذين البلدين (العراق وسوريا) والاسبوع المقبل سنكون شهودا على تطور مهم في العلاقات بين البلدان الثلاثة".&&ويقول مسؤولون سوريون وايرانيون ان الاجتماع يهدف الى بحث آليات التعاون والتنسيق الإستراتيجي للتصدي للارهاب بين الدول الثلاث .&&وتنخرط ايران القوة الشيعية الاقليمية في محاربة تنظيم الدولة الاسلامية الذي يسيطر على اجزاء واسعة من اراضي سوريا والعراق وارسلت مستشارين عسكريين كما تقدم دعما ماليا وعسكريا للحكومتين السورية والعراقية لكنها تؤكد بخلاف الواقع عدم وجود قوات عسكرية ايرانية على الارض.وكان وزير الداخلية الايراني عبد الرضا رحماني فضلي أعلن ان اجتماعا ثلاثيا سيعقد في بغداد بين إيران والعراق وسوريا وقال في مؤتمر صحافي مشترك عقده في طهران الاثنين الماضي مع نظيره السوري اللواء محمد الشعار انه تم بحث الامن الداخلي وتطوير الانشطة الثنائية ونقل الخبرات والتصدي للارهاب ومكافحة تهريب المخدرات والافراد وكذلك تعزيز امن الحدود.&&واشار الى انه في ضوء اتفاق الطرفين حول القضايا المطروحة فقد تقرر ان يعمل المساعدون الامنيون لتنفيذ وتفعيل التوافقات في ضوء الاتفاقية الموقعة سابقا بين ايران وسوريا ومذكرة التفاهم التي وقعت الإثنين. وقال ان المبادرة التي اتخذت هي عقد اجتماع ثلاثي بين الدول الثلاث ايران وسوريا والعراق في بغداد كونها متواجدة في جبهة المقاومة والصمود امام الكيان الصهيوني ومكافحة الارهاب والعنف والتطرف حيث ينبغي عليها تطوير تعاونها وتوفير ارضيات الانشطة المشتركة وفقا للاتفاق السابق ومذكرة التفاهم التي سيتم التوقيع عليها بحسب قوله. &&&&التعليقات
انها رسالة الى امريكا
هادي الختار -ليس هدف الاجتماع محاربة الارهاب بل رسالة الى امريكا ومجلس الأمن لتوقيع اتفاقية حول البرنامج النووي الإيراني. الغريب ان القيادات السياسية الشيعية في العراق تظن بان الشعب العراقي جاهل وممكن ان تعبر عليه خططها الغبية، وهم يعرفون بان الشعب العراقي مفتح باللبن وان الاعبيهم مكشوفة. العيب في العملية ان اوباما يريد توقيع الاتفاقية النووية بأي ثمن ولو على حساب ضحايا ودماء الشعب العراقي والسوري واليمني.
شيعة الجهل والهوان
مجيد -لا فائده مع أتباع إيران. .لقاء طائفي . ..على دول العالم والاقليمية والخليج أن تقوم بطرد سفراء هذه الدول الشيعيه لانها أصبحت تهدد مستقبل دولنا واجيالنا ولكن متى تعي هذه الدول العربيه المؤامرة الشيعيه الصهيونيه
السبب
ولد قطر-لاينافق -اننا شعوب غير عاقلة- من الذين يؤمنون بالاتي---لاننا ندخل المذهبية بحياتنا---فكر غير عاقلالمشعوذين والتكفيريين---جميهم مش اوادم --ماهذا الفكر ----لا حل الا بالعلمانية مع اني افضل الشيوعية اللينينية الراقية-والتي تعتبر الدينافيون حقيقي للناس-----والدليل هذا الكم من الارهاب والحقد والكراهية والتخلف وكراهيتم للنساء والاقليات---الخلاصة اما ان تعيشوا مع الدجل او العلم والتحضر
عمالة
عراقي -واخيرا حسم قادة العراق الصدفة امرهم وتركو تحالف دول الاستقرار او دول التكنولوجيا ولجئو لانجس الدول الا وهو محور بائس مكون من ملالي ايران وحزب البعث السوري