دعا اربيل إلى الالتزام بتسليم بغداد النفط المتفق عليه
العبادي: نتأهب للانقضاض على داعش بمناطق سيطرته
أسامة مهدي
-
قرائنا من مستخدمي تلغرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام إضغط هنا للإشتراك
&اعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ان القوات العراقية تستعد للانقضاض على&تنظيم داعش في المناطق التي يحتلها مطالبا مواطنيها بالتعاون في محاصرة عناصره.. واشار الى انه بلاده تواجه تحديات إثر الانخفاض الكبير في عائداتها النفطية وإدامة زخم المعركة ضد الإرهابيين معلنا عن اتفاقات مع جهات دولية لتأهيل المناطق المحررة.. ودعا اربيل الى تسليم بغداد كميات النفط المتفق عليها في موازنة العام الحالي 2015.&واضاف العبادي خلال كلمته الاسبوعية الى العراقيين واطلعت على نصها "إيلاف" قائلا "لقد تقدمت قطعاتنا لتحرير المزيد من الاراضي لتلحق الهزيمة تلو الاخرى بعصابات داعش في قواطع العمليات المختلفة وتتهيأ قواتنا البطلة للانقضاض على العدو في مناطق عديدة مهيبين بأبناء تلك المناطق التعاون مع اخوانهم في محاصرة الإرهابيين والقتلة".&واكد العبادي ان المقاتلين "حققوا انتصارات كبيرة خلال الايام الماضية وحالياً، سواء في ميدان المواجهة براً أو في مقاتلتهم من الجو على ايدي قواتنا الجوية الظافرة، ودعم قوات التحالف الدولي والدول الشقيقة وحيث كان للجهد الاستخباري دورٌ واضح لا سيما مع مساندة ابنائنا الغيارى في المناطق المختلفة، كان من نتاجها القاء القبض على عدد مهم من الارهابيين وأذنابهم، وفي مقدمتهم المجرم عبد الباقي السعدون.واضاف العبادي" يتزامن ذلك مع توجيه خلية للإعلام الحربي بأن تتولى إطلاعكم على الموقف الأمني والعسكري في جبهات المنازلة الشريفة التي تخوضها قواتنا المسلحة الشجاعة من جيش وشرطة وحشد شعبي وأبناء عشائر وقوى الأمن الأخرى وللوقوف في وجه الإشاعات السود التي تريد العودة بنا الى الوراء".&&وقال ان البيانات والتصريحات التي تصدر عن خلية الاعلام الحربي، تشكل المصدر الرسمي للمعلومات والاخبار وستوليها القيادة المشتركة للعمليات العسكرية اهتماماً خاصاً في رفدها بأدق ما ينبغي ايصاله الى ابناء الشعب لذا يتوجب على الجهات الامنية والعسكرية افراداً وجهات الالتزام بعدم الادلاء بأية معلومات تخص الجانب الامني والعسكري خارج إطار هذه الخلية باستثناء جانب المكاتب الاعلامية للجهات ذات العلاقة".&مشاريع خدمية وانسانية عاجلة في المناطق المحررة&واشار العبادي الى انه في الوقت الذي "وجهنا الجهات المختصة بالتهيؤ لإيواء النازحين في مناطق يجري تأهيلها وتأمين خدماتها وبعد نجاح مساعينا في اللقاءات التي تمت مع قادة دول عديدة شقيقة وصديقة، سواء في اللقاءات الثنائية أو المؤتمرات الدولية لزيادة الدعم الدولي والإقليمي للعراق في مواجهة الإرهاب وقد وقع بالفعل ما حذرنا منه بأن الإرهاب الأعمى يضرب في كل مكان ويقتل المصلين في المساجد في هذا الشهر الفضيل، شهر الرحمة والمغفرة، في حرب معلنة من داعش على الله ورسوله ".&واوضح قائلا "لقد أكدنا مراراً بأن الفكر الارهابي هو المشكلة الحقيقية الذي يجب مواجهته بكل الوسائل، كما إننا وجهنا بالتوقيع على وثيقة مشروع مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي سيتولى إدارة تنفيذ مشاريع خدمية وإنسانية عاجلة في المناطق المحررة. وستنطلق فعاليات هذه المشاريع خلال الايام القليلة المقبلة وقد بدأت العوائل النازحة تعود الى مدنها حيث في تكريت التي بدأ آلاف المواطنين العودة إليها وتتوسع لتشمل المناطق الأخرى وفقاً لخطة عمل متفق عليها حيث زار فريق الأمم المتحدة المختص المدينة خلال الاسبوع الماضي وأجرى كشفاً على احتياجاتها".&مواجهة المتلاعبين بالعملة ورافعي أسعار السلع&ثم تطرق العبادي الى الوضع ألاقتصادي الحالي للعراق فقال انه على الرغم مما نواجهه من تحديات إثر الانخفاض الكبير في عائداتنا النفطية، مع تزايد احتياجاتنا لإدامة زخم المعركة في مقاتلة الإرهابيين الاّ ان زيادات ملحوظة في كميات الانتاج النفطي وفي صادراته، تؤكد ان البلد كما أشرنا مراراَ ليس مفلساً، وان الضائقة المالية التي نعيشها تتطلب تضافر جهود الدولة بكل مفاصلها، وسيظل الشعب في صموده وتفهّمه، العنوان الأهم لمواجهة هذا التحدي.&واضاف انه لعل من مقومات ذلك التصدّي للمتربصين بالوضع الاقتصادي اولئك الذين يضعون مصالحهم الشخصية ومآربهم الدنيئة فوق كل الاعتبارات.. واللعبة المشبوهة التي أربكت سوق صرف العملة قبل ايام كانت وجهاً بائساً لمراميهم السيئة، كما ان محاولات الطفيليين ممن يعتاشون على مثل هذه المواقف ويرفعون أسعار السلع والخدمات باءت بالفشل بفضل الإجراءات الصلبة المتخذة والتي أدت الى استقرار سعر الصرف وانخفاضه والكل يعرف ان معدلات التضخم التي ترصدها الجهات المختصة شهدت استقراراً كبيراً طيلة الشهور الماضية. واؤكد هنا اننا لن نألوا جهدا مهما كان في ملاحقة رؤوس الفساد والفتنة الذين يعتاشون على دماء الفقراء من ابناء شعبنا".&دعم من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لتحسين الوضع الاقتصادي&واوضح رئيس الوزراء العراقي قائلا "لقد أكدنا في اجتماع خلية الازمة الاخير على أن هدفنا الأهم ان لا تمس المصاعب والتحديات قوت الشعب ومستوى معيشته وخصوصاً الطبقات الأكثر عوزاً والنازحين ولم نتردد في البحث عن وسائل تأمين ذلك. وقد نجحت الجهات المختصة في ضمان دعم مهم من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ستترك آثارها الايجابية على تحسين الوضع الاقتصادي في البلد، بما في ذلك تحريك عجلة المشاريع من خلال دفع ولو جزئي لمستحقات المقاولين خلال الايام القليلة الآتية و ضرورة الالتزام ببنود الاتفاق مع اقليم كردستان بما يضمن دفع المستحقات النقدية للإقليم والذي التزمت فيه الحكومة بالكامل مع أهمية إلتزام الإقليم في تسليم كميات النفط المتفق عليها والمثبتة في قانون الموازنة لسنة 2015 والذي للاسف لم يلتزم الإقليم به لحد الآن".&واضاف العبادي انه في إطار تشجيع القطاع الخاص ودعمه، أتخذ مجلس الوزراء في جلسته الأخيرة قرارين مهمين يتعلق أحدهما بالموافقة على حماية عدد من المنتجات الوطنية، ويتعلق الآخر بأقرار حزمة الاجراءات والسياسات لدعم القطاع الخاص التي أعدها فريق خبراء وطني كان من بينهم عدد من المختصين والمهنيين من القطاع الخاص اضافة الى اجراءات تسهيل معاملات المواطنين ان شاءالله خلال الفترة القادمة وستتم متابعة هذه القرارات بشكل جاد.&وخاطب العبادي العراقيين في الختام قائلا "إذ اغتنم أيام شهر رمضان العامرة بذكر الله وطاعته، فإني أرجو أن يكون تقليداً أطلّ فيه في خطاب موجّه، لأكون معكم، وبينكم، أحدثكم عن همومنا المشتركة، وتطلعاتنا الصميمة، ومسيرتنا التي نشقّ طريقها معاً بأناة وصبر وعن مواجهتنا الطّويلة مع التحديات المتقادمة وإصرارنا الأكيد على العبور إلى ضفة الأمان والأمن والبناء والمنجزات، حيث لا فرق بين عراقيّ وعراقيّ إلّا بالولاء لهذا الوطن.. فنحن، العراقيين، حملة المسؤولية واللواء دائماً منذ فجر التاريخ وبداياته؛ وإننا قادرون الآن، كما كنا، على خوض غمار قدرنا الصعب، وتحقيق آمالنا الانسانية الطيبة والشريفة والصادقة، في التغيير أو التعبير عن قيمته وأهميته".يذكر ان العراق يخوض حربا شرسة ضد تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" منذ سيطرته على مدينة الموصل عاصمة محافظة نينوى الشمالية في العاشر من حزيران (يونيو) عام 2014 وتمد سيطرته الى مناطق شاسعة من محافظات ديالى (شرق) وكركوك (شمال) والانبار (غرب) وصلاح الدين (شمال غرب) ما ادى الى نزوح اكثر من ثلاثة ملايين عراقي وتدمير البنى التحتية في المناطق التي يحتلها.&&وعلى الرغم من تحقيق القوات الامنية العراقية والمتطوعين في الحشد الشعبي معها انتصارات ضد التنظيم في مناطق عدة خاصة في محافظتي ديالى وصلاح الدين وكركوك الا انه ما زال يحتل اجزاء واسعة من محافظة الانبار التي تشكل مساحتها ثلث ممجموع مساحة العراق وخاصة قضاء الفلوجة الذي يسيطر عليه منذ اواخر العام الحالي ما يضع امام حكومة العبادي تحديات عسكرية وسياسية واقتصادية خطيرة في تحقيق نصر ناجز على التنظيم وتخليص البلاد منه بشكل نهائي.&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كوردستان تحت حصار اقتصادي
Rizgar -
كوردستان تحت حصار اقتصادي شيعي فظيع , لم نكن نتصور الشيعة يقومون بفرض حصار شيعي على الشعب الكوردي
بغداد ,
بغداد , -
بغداد , الداعش على ابواب بغداد , اكثرية القيادات الشيعة هاربة , احتلال بغداد مجرد مسالة وقت .
فمليارات الدولارات التي
Rizgar -
فمليارات الدولارات التي استقطعت من قوت الشعب العراقي لانفاقها على صفقات اسلحة تعزز الترسانة العسكرية للجيش , ها هي تستثمر اليوم لصالح داعش وتوضع تحت تصرفه في انسحابات ( تكتيكية) , تاركا فيها هذه الاسلحة هدية مجانية للتنظيم يستعملها في مواصلة حربه على كوردستان.
ن المشكلة في الواقع لا
إِسْكُتْلَنْدِيّ -
المشكلة في الواقع لا تكمن فقط في استيلاء داعش على اسلحة للجيش الثقيلة , بل تتعداه الى مخاوف كيفية حماية ترسانة القوة الجوية والتي ستعزز قريبا بطائرات الاف 16 الامريكية , فاذا كانت المؤسسة العسكرية العراقية غير قادرة على حماية اسلحتها الثقيلة وسحبها من ارض المعركة الى مناطق امنة اثناء القتال ...على العالم الغربي وضع حصار على الدولة العراقية ومنع بيع الا سلحة منعا باتا الى العراق .
على المجتمع الدولي منع أ
إِسْكُتْلَنْدِيّ -
على المجتمع الدولي منع أي محاولة قد تقوم بها جهات سياسية ( شيعية ) لبناء هذه المطارات العسكرية والمدارج في مناطق الجنوب والفرات الاوسط ( ذات الاغلبية الشيعية ) , فهذه المناطق وان كانت بعيدة عن سيطرة داعش فهي تعتبر مناطق نفوذ لمليشيات لها اجندات خارجة عن التوجه السياسي العام في العراق , ومرتبطة بدول اقليمية تتبنى توجهاتها , ولذلك فهي لا تقل خطورة عن داعش في الطرف الثاني من المعادلة
رتب بيتك قبل الهجوم
هادي المختار -
عزيزي الدكتور العبادي، قبل ان تبدأ تطهير العراق من الدواعش لابد من تأمين ظهرك بترتيب البيت العراقي وتطهيرها من الفاسدين والمليشيات الوقحة ومن القضاة المسيسين والمترهلين الذين اساؤا الى القانون. وعندها سيقف الشعب العراقي خلفك وقفة رجل واحد، فلا تظن ان يقف ابن الخائبة معك كي تنال المليشيات والاحزاب غنائم الانتصار وابن الخائبة لا يحصل على ماء نظيف او كهرباء او عمل ليعيش عيشة لائقة.
من هم خبراءكم
الذين تفتخرون بهم -
الزاملى شرطي سابق الاعرجي صائغ درجة ثانية المتحدث باسم دولة الفافون مضمد صحي اتريدون نذكرلكم اسماء بعد انتم لاعلم ولا ثقافة ولا بطيخ لذلك انتم افضل قادة لاكثر دولة فاشلة ليس في العالم بل في التاريخ ايضا
العراق سفينه غارقه
النورس المهاجر -
كنت من أشد المتفائلين بعد أزاحة الجعفري ومجئ المالكي الذي أثبت بأنه أسوأ حاكم حكم العراق بغباء ورعونه ورأس الفتنه وخلق المشاكل وأستبشرت بمجئ العبادي ولكن خاب ظني به فهو عاجز ومكبل وليس حازما ويخاف من الأستصدام بالفاسدين والمرتشين ويجامل كثيرا حلقه الأحزاب الشيعيه والسنيه والكرديه لايطلق سوى تصريحات وكلام جزع العراقيين من سماعه فقد أثبتت الأحزاب الشيوعيه والبعثيه والدعوه وبقية الاحزاب الاسلاميه بانها احزاب سلطه وسرقات ولايهمها الشعب فهم يتسترون بالديانه والله برئ منهم ..العراق أنتهى وربح من خرج من العراق فالعراق غارق من كل النواحي والله في عون الشعب العراقي ..
الأكراد المعاتيه قطاع طرق
سعيد العراقي -
لقد صدق الأكراد كذبتهم أنهم من دحروا داعش و استطاعوا -خلف نسائهم طبعا- أن يقضوا على الأرهاب _ دائما يكذبون الكذبة و يصدقونها مثل الأنفال التي صدعونا بها ان الأكراد لا يفوتون فرصة لاظهار حقدهم الدفين على العرب و هم أشد خلق الله عنصرية لكن لن ينالوا ما يتمنون أبدا و دولتهم المزعومة في المشمش ننتظر أن يعودوا لموطنهم في أفغانستان
الأكراد هم داعش نمرة واحد
عراقي متبرم من العنصريين -
عَوّدَنا رزكار الكردي بأن يرسل هنا على صفحات ايلاف الغراء تعليقات متتالية ومتعددة يختمها دائماً بتعليق (اسكتلندي) جميعها اتهامات وشتم وهمز ولمز بالعراق والعراقيين .. يسوّغ هذا العنصري الذي ملأ الحقد قلبه أكلَ السحت والحرام بذريعة أنّ قومه الأكراد لو لم يسرقوا هم نفطَنا ويستولوا على ثرواتنا فسيكون ذلك من نصيب داعش!!!! ..هل يوجد هنالك منطق مريض أشد مرضاً من هذا المنطق؟ ألا نستنتج من كلامه أن الأكراد هم دواعش من لون آخر ينهشون جنباً إلى جنب مه التنظيم الإرهابي جسد العراق المنهك وكأنهم حليف أساسي له؟ أنا أعتقد أن الأكراد قطاع الطرق هؤلاء هم اخطر علينا في العراق من داعش لأن داعش خطر مؤقت سيزول بإذن الله حتماً بسواعد قواتنا البطلة التي بدأت الآن بعملية تطهير البلد نهائياً منه ويؤيدها العالم في كل خطوة تقوم بها في هذا المضمار.. داعش ضرر يمكن تلافيه وتعويضه. لكن مالعمل مع هؤلاء؛ سكين الخاصرة المسمومة التي تطعننا كل يوم وكل ساعة؟ السرطان القاتل والعدو الخبيث الذي يظهر على أنه أخ وديع وأحد أفراد البيت لكنه يروغ منك كما يروغ الثعلب؟ هؤلاء الكذَبة الفجَرة الذين يصدّق العالم كذبتهم الكبرى بأنهم مضطهدون وأصحاب قضية وهم ليسوا إلا بدو جبال وقطاع طرق طارئين على شمالنا السليب قدموا من إيران وأفغانستان ؟ومنذ عقود وبدعم دولي كبير من معظم المحافل الدولية يسرقون ثرواتنا ويحتلون مدننا وأراضينا ويشعلون الفتن بينناويرفعون لواء تقسيم البلد إلى دويلات صغيرة متناحرة وفوق كل ذلك نحترمهم ونوقرهم ونتركهم يتسلطون علينا بل نمنخهم أعلى وأكبر مناصب حكومية وسيادية في البلد؟!! .... أخيراً وليس آخراً أتساءل أنا المواطن العراقي الجريح المبتلى بداعشَين؛ أنا الذي أرى كل يوم تجاوزاً وعدواناً وخبثاً ومكراً وظلماً من هؤلاء الأكراد؛ متى نعي ونجعل العالم يعي أيضاً بأنّ هؤلاء هم العدو الأول والأكبر للعراق؟؟!!!
Knowledge is power
صومالية مترصدة وبفخر-USA -
Wow this was done so many times I got tired cheering them haaaaaaaaa lol just say when and we will watch this going on it''s about to go down boyeeeeh haaaaa lol then NOTHING!!! but when? even ISIS is tired from hearing these empty words maybe it is a war tactics and we don''t know?? but this gone on for so long that we started to go to sleep every time we hear such promises YET to put into action maybe no words should get out until you are ready that is now a new thing to maybe try for a moment
بالتوفيق, بس المهم
برعى -
المهم أن القائد العسكرى الذى خطط لهذة العملية المباركة للأنقضاض على الدواعش لا يكون هو نفس القائد الذى خطط لعملية تحرير الموصل فى أسابيع وبعد أسابيع سقطت الرمادى فى يد الدواعش والموصل لم يتحرر منها شبر..