الكتائب غير معنيّ به والقوات اللبنانيّة تؤيده
استطلاع مسيحي لانتخاب رئيس قد يرفضه الحلفاء
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&طرح رئيس تكتل التغيير والإصلاح ميشال عون فكرة استطلاع مسيحي لتحديد من هو الرئيس الأقوى المحتمل في لبنان، استطلاع تؤكد الكتائب اللبنانية أنه لا يعنيها بينما تؤيده القوات اللبنانيّة.
بيروت: طرح رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون فكرة استفتاء واستطلاع مسيحي لتحديد من هو الأقوى مسيحيًا كرئيس للجمهورية حيث يختار فيه الشعب رئيس الجمهورية مقتنعًا بأنها الطريقة الوحيدة للخروج من مأزق الفراغ.&وفي هذا الصدد، يقول النائب إيلي ماروني (الكتائب اللبنانيّة) لـ"إيلاف" إنه يخشى أن يكون هذا الاستطلاع تمييعًا للوقت، وإطالة مدة الفراغ في رئاسة الجمهورية، لأن النتيجة معروفة سلفًا، مع وجود فريقين متناقضين في السياسة، يقومان باستطلاع، وهذا من حقهما، وكل طرف سيأخذ شعبيته، ويبقى السؤال من يتنافس مع الآخر، وإذا تنازل أحدهما للآخر هل سيرضى حلفاء كل واحد منهما بنتيجة الاستطلاع، بمعنى هل يرضى حزب الله بسمير جعجع رئيس القوات اللبنانيّة، وهل يرضى النائب سليمان فرنجية، رئيس المردة بجعجع أيضًا، وهل يرضى تيار المستقبل برئيس تكتل التغيير والإصلاح ميشال عون؟ هذا ما يوصلنا إلى أن نتيجة الاستطلاع لن تكون سوى أرقام تضاف إلى استطلاعات أخرى وجدت في مراحل متعددة.&الكتائب غير معنيّ&ويضيف ماروني إلى أن موقف حزب الكتائب قد أعلن حول الاستطلاع المسيحي لانتخاب رئيس للجمهورية في لبنان، و"نحن لا نرى أنفسنا معنيين بهذا الاستطلاع، لأننا معنيون فقط بالحفاظ على الدستور وعلى المؤسسات ورئاسة الجمهورية، أما الاستطلاع فننظر إليه كحق من حقوق كل فريق سياسي على الساحة اللبنانية يستطلع وضعه، لكن نحن غير معنيين وغير مشاركين بهذا الاستطلاع".&ويلفت ماروني إلى أن لا وجود لربح وخسارة في موضوع الاستطلاع المسيحي لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية، هناك فريقان متصارعان بدأ الحوار بينهما، وبالتالي كل فريق سيأخذ أصواته المحددة، لكنّ هذين الفريقين قد لا يلتقيان حول انتخاب رئيس للجمهورية، فالساحة المسيحية منقسمة بين أطراف عدة، والسؤال هل يزيد الاستطلاع من شعبية أي فريق من الفريقين؟.&ولا يرى ماروني أن هذا الاستطلاع سيسرّع عملية انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان، لأن الحلفاء لن يرضوا بالنتائج كما ذكرت.&عن تفاهم عون وجعجع، هل أدى إلى اقصاء الافرقاء المسيحيين الآخرين؟ يجيب ماروني أن الإقصاء غير وارد، هذا يبقى كلامًا، ولا أحد يستطيع إلغاء الآخر، واليوم تفاهم عون وجعجع أيدته الكتائب اللبنانية وشجعته أيضًا، لأنهما تقاتلا بما فيه الكفاية، وآن الآوان أن يتصالحا لمصلحة لبنان، وأي حوار على الساحة المسيحية نحن نؤيده، ولكن لا أحد يستطيع إلغاء الآخر في لبنان.&القوات اللبنانية تؤيد&بدوره، يعتبر النائب فادي كرم (القوات اللبنانيّة) في حديثه لـ"إيلاف" أنه &في كل الأنظمة التي تشهد أزمة نظام وقرارات، يعود المسؤولون السياسيون إلى الشعب للنظر في أي اتجاه ينظر، وهذا يعطي دعمًا للجهة السياسية أو للشخصية السياسية المرشحة.&ويؤكد كرم أن الاستطلاعات هي موجودة دائمًا في القوات اللبنانية، وقد يكون الاستطلاع بابًا لتسريع انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان.&ويلفت كرم إلى أن استطلاع الرأي يعطي حقيقة وضع الشارع المسيحي بالنسبة للمرشحين، وهو لا يحسم ولكن يعطي دليلاً واضحًا للتأييد المحتمل، ويفترض أن يؤخذ به من قبل الأفرقاء في لبنان.&ويقول كرم إن الانتخابات الرئاسية يتم تسريعها من خلال نزول كل النواب لانتخاب رئيس للجمهورية في البرلمان اللبناني، من خلال أول جلسة ستعقد قريبًا، ومع وجود أزمة ربما هكذا استطلاع يقنع الأفرقاء اللبنانيين بأن هناك مرشحيّن هما الأقوى ويجب الالتزام بهما.&ولا يرى كرم وجود لإقصاء أفرقاء آخرين مع التفاهم بين عون وجعجع، فالاستطلاع لا يهدف إلى الإقصاء، بل هو طريقة من الطرق الديموقراطية، ولا يلزم أحدًا.&&التعليقات
بروفات هشة ..!
علي -كما حرصنا - بكل تواضع - على الترديد منذ سنوات ، أن مشروع الشرق الأوسط الجديد ( دويلات دينية وطائفية وأثنية متصارعة من لبنان حتى باكستان ) يلاقي نجاحاً أذهل أصحابه .. قلنا أن ميشال سليمان آخر رئيس للجمهورية بشكلها الراهن ، وإنه ينبغي إنتظار ما سيحدث في العراق لنرى بعد ذلك الوضع في سوريا ولبنان ، وبالطبع بقية أركان و أصقاع ودساكر المنطقة . ما يحصل الآن في لبنان هو محاولة لتحديد هوية " رئيس " المتصرفية المارونية القادمة . بالطبع يتفق عون وجعجع ليس على النوايا فقط وإنما على الأستفتاءات التي ستجعل منهما " الفيل والحمار " اللبنانيان ( على النمط الديمقراطي الأمريكي ) , وستقزم ما عداهما من موارنة ( أحزاب ومستقلين ) . ربما تكون حظوظ جعجع في المستقبل أقوى من حظوظ عون ، بشرط أن يكون وريث جعجع " عوني " الجينات .
لابد من العودة
خليجي لا ينافق -بالخارج والاغتراب اكثر من 10 مليون لبناني الاغلبية من المسيحيين طبقة ثقافة تعليم خبرة كذلك ان الطبيعة والاراضي الزراعية عامل هاملو يرجع البعض(تشكيل لجان لهذا) وبناء لبنان الجديد اعتمادا على التقنيات العالية وتطوير البلادلان لبنان بشعبه الاغلبية يختلف عن العرب بوعيه والاتيكيت والثقافةالمهم التخلص من الارهابين والحركات الدينية المشعوذة الغبية لان لينان غير لبنان سيكون خلال سنوات سويسرا الشرق الاوسط
السؤال الكبير
خليجي لا ينافق -من هو وراء مايحصل الجواب امريكاوادوات التنفيذ دول بالاقليمكله لان العرب خصوصا يزادون سكانا الان 350 مليون خلال 50 سنهممكن يصل الى مليار اسرائيل ممكن 20 مليون النسبة والفارغ كبيرالحل لايهم العدد المهم عشرات الدول بل مئات مادامت صغيرةوبينها بالطبع مشاكل المستفيد بالاستراتيجة معروف من؟
بين خبيث واحمق
استاذ صادق -الله يساعد المسيحيين مع واحد كذاب وأحمق والاخر مراوغ ومخادع وخبيث