اعتقال متشددين أفغان جوازات سفرهم باكستانية مزورة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الرباط: أعلنت وزارة الداخلية المغربية عن اعتقال ثلاثة مواطنين أفغان، احدهم من أصول باكستانية، وذلك يوم السبت الماضي بمطار مراكش - المنارة.
وأفاد بيان صادر عن الوزارة تلقت "إيلاف" نسخة منه، أن تدخل المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمخابرات الداخلية، ضد الثلاثة جرى حين محاولتهم مغادرة المملكة في اتجاه الدانمارك، مستعملين جوازات سفر باكستانية مزورة، وبحوزتهم رسائل مشبوهة ذات حمولة جهادية عن رصد شبكة دولية للتهجير، تنشط في العديد من الدول.
وذكر البيان ذاته أن المشتبه فيهم، الذين ادعوا أنهم تلقوا تهديدات بالقتل من طرف حركة طالبان، توجهوا إلى مدينة دبي الإماراتية انطلاقا من باكستان، حيث حصلوا على جوازات سفر باكستانية مزورة من طرف وسطاء باكستانيين حاملين للجنسية البريطانية ومقيمين بالمملكة المتحدة، وقد جرى استعمالها خلال سفرهم لموريتانيا قبل ولوجهم التراب المغربي عبر النقطة الحدودية "بئر كندوز" جنوب البلاد.
ويأتي هذا الاعتقال في إطار الإجراءات الاحترازية التي تنهجها المخابرات الداخلية لدرء كل خطر في خضم ما يعرفه العالم من تهديديات إرهابية، وفق تعبير البيان الذي اوضح أنه"سيجري تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة".
&
التعليقات
هذا ماحذرنا منه
elaph-follower -هل تريد الإمارات اكبر من هذا الدليل لتعيد النظر في دخول حاملي الجنسية البريطانية الى اراضيها بدون فيزا فالتقرير يقول (توجهوا إلى مدينة دبي الإماراتية انطلاقا من باكستان، حيث حصلوا على جوازات سفر باكستانية مزورة من طرف وسطاء باكستانيين حاملين للجنسية البريطانية ومقيمين بالمملكة المتحدة ) اولا يشكل هؤلاء الآسيويون من حملة الجنسية البريطانية خطرا على الإمارات نفسها في كل لحظة فكما زودوا هؤلاء الارهابين بجوازت سفر مزورة في دبي سيزودونهم مستقبلا بمواد متفجرة او اسلحة للقيام بعمليات ارهابية في الامارات لذا حان الوقت لإلغاء دخول البريطانين للامارات بدون فيزا خصوصا ان بريطانيا لازالت تصر على وجوب حصول المواطن الإماراتي على فيزا لدخول بريطانيا وسؤالنا هنا نوجهه لوزارة الخارجية الإماراتية التي انجازاتها السابقة وسام شرف على صدر كل اماراتي هل هؤلاء الارهابين من حملة الجنسية البريطانية أفضل من مواطني الإمارات ليتم اعفاؤهم بكل مايشكلونه من خطر بينما بريطانيا لازالت تتعنت في اعفاء مواطني الإمارات وتختلق الحجج والمبررات الواهية لمنع الإماراتين من حق المعاملة بالمثل والى متى السكوت عن هذه الممارسات الغير مسؤولة من قبل بريطانيا