بعد حلقة تناول فيها العواجي والمديفر عهد الملك عبدالله
السعودية: إيقاف برنامج وتحويل المذيع وضيفه للتحقيق
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الرياض: كشفت مصادر سعودية متطابقة عن توجيهات عليا صدرت في وقت متأخر مساء الأربعاء بإحالة الداعية محسن العواجي والمذيع في قناة روتانا خليجية عبدالله المديفر للتحقيق، بسبب حلقة تحدثا في جلها عن عهد الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز.&&وبحسب المصادر نفسها، فإن التوجيه أمر بإحالة العواجي والمديفر&لهيئة التحقيق والادعاء العام، وتوجيه التهم لهما بالإساءة للملك الراحل خلال حلقة من برنامج "في الصميم" الذي عرض على قناة روتانا قبل أيام.&وقضى التوجيه أيضًا بوقف البرنامج نهائياً، ومنع المذيع المديفر من الظهور مجدداً حتى نهاية إجراءات التحقيق وما يترتب عليه.&&وكان العواجي وجه انتقادات واسعة لعهد الملك الراحل، وقال إن الديوان الملكي كان لا يعمل بوضوح، وانتقد إدارة الحرب الأولى على الحوثيين ٢٠٠٩ وكذلك السياسة السعودية في المنطقة عموماً وفي الداخل كذلك.&&وعرج العواجي بحديثه إلى ولي العهد الأمير محمد بن نايف، قائلاً إنه ينصحه "بأنه سيذهب" للقبر كما ذهب عمه الملك عبدالله&ومن المعروف عن الإسلامي العواجي في الأوساط &السعودية بأنه ذو ميول إخوانية، ترجمها أيضًا في انتقاد دعم المملكة، للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.&&وكان العواجي أحد الذين اعتقلوا في عهد الملك الأسبق فهد بن عبدالعزيز، واعتقل أيضا في عهد الملك عبدالله لقضايا متعددة تمس توجهات الدولة وسياساتها، وقال خلال المقابلة، إنه سجن في عهد الملك عبدالله&4 مرات. &&وفي حين لم ترشح تفاصيل عن موعد المحاكمة، إلا أن وزارة الإعلام ستكون فاعلة في الموضوع من خلال لجانها المختصة أيضًا في مثل هذه القضايا.&&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عاجل
azarana -اليوم ترسل تركيا ٢٠ طاىٔرة لها من نوع أف١٦ إلى مقرها بديار بكر أستعداداً لدخول سوريا برياً وجوياً
لا تواجههم الا بالفكر
زياد طويل -امثال العواجي لا تواجههم الا بالفكر لان القمع والسجن والتوقيف يصنع منهم ابطال وامثال تحتذى. الفكر السلفي سطحي يمكن مجابهته ببساطة وبسهولة فكرية عندما تتوفر الحرية الفكرية. عدا ذلك سيكون له المفعول العكسي وسيكسبون في الاوساط المحلية تابعين وملتحين يعتقدون انهم ممسكون بالحقيقة وانهم اصحاب رسالة ان يهدوا البشرية بقوة السيف ان لزم الأمر!
حرية الفكر
يوسف -العواجي ، لا يستحق كل هذا ولاغيره