الجيش يعزز إجراءاته الأمنية في وسط بيروت
مشادة كلامية في قاعة مجلس الوزراء اللبناني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف - متابعة: بدأت جلسة مجلس الوزراء اللبناني الخميس بإشكال بين رئيس الحكومة تمام سلام ووزير الخارجية جبران باسيل قرر على إثرها مناصرو "التيار الوطني الحر" التوجه الى السراي الحكومي.
وشدد الجيش اللبناني تعزيزاته في وسط بيروت وقطع طريق العازرية وشارع المصارف منعًا لوصول أنصار رئيس تكتل التغيير والإصلاح، ميشال عون، إلى السراي الحكومي. وحاول المتظاهرون تجاوز محيط السراي وعبور الشريط الذي وضعته القوى الأمنية.
وأكد الجيش اللبناني أنه "لن نستدرج إلى أي مواجهة مع أي فريق كان وهدفنا هو حماية المؤسسات".
لما أنا بحكي بتسكت!
وبدأ الاشكال في بداية الجلسة عندما اتهم جبران باسيل، رئيس الوزراء بمخالفة الدستور والتعدي على صلاحية انتخاب رئيس الجمهورية.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن باسيل تقصّد الحديث عن مخالفة الدستور والتعدي على صلاحيات الرئيس أمام الإعلاميين أثناء تصوير الجلسة، فردّ سلام عليه: هذا النوع من المشاغبة غير مقبول "لما أنا بحكي بتسكت معالي الوزير".
وتوجه سلام الى باسيل قائلاً: "الغوغائية التي تعتمدونها غير مقبولة وهذا الكلام لا يليق بوزير يتصرف بصفته وكيلاً عن رئيس الجمهورية".
تمام بك
وفي ردود الفعل، قال النائب اللبناني وليد جنبلاط عبر تويتر: "صبرا على البلوى تمام بك فكم صهرت سبائك الذهب الغالي فما احترقا"
من جهته، اعتبر وزير الاعلام رمزي جريج انه "كان بالاحرى تحرك الشارع لانتخاب رئيس وليس لتعيين في مركز ليس شاغرًا".
وسأل وزير التنمية الادارية نبيل دوفريج: "ماذا يريد تيار الوطني الحرّ بعدما عدّلت الألية بناءً لطلبهم؟". بدوره، اعتبر وزير الاقتصاد الان حكيم أن جلسة اليوم ستكون نسخة طبق الأصل عن سابقتها.
وقال وزير العدل اشرف ريفي: "لديهم طرحهم ولدينا طرحنا والدستور واضح ولا يمكن لأحد أن يشكل خطرًا على وحدتنا وليخرجوا من حساباتهم الشخصية".
&تشبيح على الدستور
واستغرب رئيس "لقاء الاعتدال المدني" مصباح الأحدب " لجوء النائب ميشال عون للتجييش الطائفي والتقسيمي والتشكيك بالنظام في لبنان رغم علمه بأن النظام بيد حليفه "حزب الله".
وتساءل الأحدب في بيان: إن "كان عون مستاء من حليفه "حزب الله"، فلماذا يهاجم رئيس الحكومة، وإن كان يسعى لتصفية حساباته مع "تيار المستقبل" فلا يجوز أن يتم ذلك على حساب الطائفة السنية والبلد".
واعتبر: ان "اتهام رئيس الحكومة بالاستئثار بالسلطة هو افتراء وتحريض، لأن دولة الرئيس سلام لطالما نادى بضرورة الإسراع بانتخاب رئيس للجمهورية، ومن يحرص على حقوق المسيحيين عليه التوجه إلى مجلس النواب لانتخاب رئيس بدل النزول الى الشارع".
وأضاف: "إن ما يقوم به عون هو تشبيح على الدستور بقوة سلاح حليفه حزب الله بهدف الوصول الى رئاسة الجمهورية بالقوة، في حين انه يتوجب على من يطرح نفسه مرشحاً لرئاسة الجمهورية أن يلتزم بكلامه عن أن الوحدة الوطنية أهم من الرئاسة، فما يقدمه عون اليوم ليس إلا نموذجاً ثنائيًا لحكم الوطن وليس نموذج الجمهورية الحاضنة لكل أبناء الوطن، وهذا أمر خطير جدًا لانه يهدد الوطن بالانفجار".
التعليقات
جنون ام تخريب ام تدمير؟
استاذ صادق -عون كعادته يخرب البلد تحت وقع شعارات رنانة من اجل مصلحته ومصلحة عائلته والدايرة المصغرة المحيطة به. منذ التسعينات وحتى اليوم ابتلي لبنان بهذا الشخص الذي ينقل المسيحيين من كارثة الى اخرى ويهرب هو شخصيا مع عائلته او بدونها عندما تصل الأمور الى الكارثة. عام ١٩٩٠ هرب الى فرنسا وترك ضباطه وجنوده الذين آمنوا به وعندما عاد هرب من مبادئه التي استبدلها ونسي ما رفعه قبلها. وقد جر البلد الى الفراغ الرئاسي بحجة التمثيل المسيحي مع حسن نصرالله الذي يريد ذلك. جنون ام تخريب ام تدمير للبنان وموءسساته. انها حقيقة عون مجتمعة ولا اعرف هوءلاء ألمتجمهرين من أنصاره كيف يثقون به؟ اذا بقي المسيحيون مع طموحاته فانهم لن يحصلوا الا على الوهم والسراب وستتوافر مطالبه الكبيرة عند تعيين صهره الثاني في قيادة الجيش. تيار عون يجب ان يبحث عن صندقلي اخر ليواجه به تمام سلام كما فعل في نهاية الثمانينات لمواجهة الحص. هو يحب التهريج أيضاً وهذه هواية جديدة بالاضافة الى الهوايات الاخرى التي يدفع اللبنانيون ثمنها منذ ربع قرن والحبل على الجرار
ان حقوق المسيحيين خط احمر
على المستقبل ان يسكت -ان حقوق المسيحيين خط احمر وعلى تيار المستقبل الداعشي ان يحترم حقوق المسيحيين ولا يعرقلها ان الجنرال ميشيل عون هو زعيم اكبر تجمع حزبي مسيحي وان ممارسة رئيس الوزراء الداعشي سلطات رئيس الجمهورية المسيحي غير مسموح له فالمستقبل بعرقلته انتخاب رئيس الجمهورية المسيحي تجاوز صلاحياته وهدا تجاوز ايضا على حقوق المسيحيين فاكبر حزب مسيحي يرشح وينتخب رئيس جمهورية منه فرئيس الوزراء الداعشي يمنع ويعرقل انتخاب الرئيس المسيحي ويستغل الفرصة فرصة عدم انتخاب رئيس مسيحي ليكون هو رئيس وزراء ويمارس صلاحيات رئيس الجمهورية فعندما لا ينتخب رئيس مسيحي فلا حاجة لرئيس وزراء داعشي ودكتاتور
ماذا يريد عون؟
Dany Lebanon -سؤال بديهي لعون والجماهير الغبية التي تتبعه! هل يكون تحصيل حقوق المسيحيين بجر البلد الى الهاوية من اجل تعيين صهر عون في مركز قائد الجيش ام بانتخاب رئيس لتعود الأمور الى طبيعتها؟ ولكن عون مثل دون كيشوت! صراخ وخطابات وهو يحارب طواحين الهواء بينما الآخرون يعملون في الخفاء ومن دون كلام اما هو فمن هزيمة الى اخرى ويجر معه المسيحيين من مصيبة الى اخرى!
أنت تكره عون ونصر الله
عوني لكعب الطنجرة -ما هذا التعليق يا استاذ صادق؟ لماذا تكره عون وحسن نصرالله؟ هل انت لبناني ؟ مسيحي؟ عون هدية للمسيحيين واللبنانيين وتحديدا للشيعة؟ الم تعرف ذلك؟ انت قواتي او من جماعة الحريري وربما دوري شمعون؟ لا...
صرع مع بلف
إجمل ما قرأت عند صادق -أجمل ما قرأت في هذه التعاليق هو كلام الاستاذ صادق. فأنا اعرف ما يسمى بالجنرال عون كيف يتصرف بدون وعي منذ ان كان في بداية حياته العسكرية وقد كنت في إمرته عند اغتيال معروف سعد رحمه الله في صيدا. وقد هرول الى مرابض المدفعية لقصف مدينة صيدا من تلة مار الياس ولولا سرعة العميد سعيد الذي كان قائدا للمنطقة وايقافه عن ذلك لكانت حدثت مجزرة تضاف الى سجله القاتم والذي لم يحقق فيه انتصارا واحدا غير مزيف. حتى أسطورة الثلاث تلات هي وهمية وقد سقطت اكثر من مرة بيد الاشتراكيين ولكنها كانت تعاد للجيش لان الستاتيكو آنذاك كان يفرض ذلك.
لماذا نسي عون؟
سالم -لماذا نسي عون عندما طاردته عصبات حزب الله ورجال غازي كنعان وهو بالملابس الداخلية حتى وصل واستجار بالسفارة الفرنسية. لماذا نسي عون هذا الاذلال على يد نظام الاسد وحلفائه الطائفيين في لبنان. هل هذا من الرجولة بشيء ام ان حسابات السياسة شيء اخر. لا باس ان تلعب سياسة وتغير تحالفاتك بين عشية وضحاها ولكن هناك الحد الادنى من المعايير الاخلاقية للعمل السياسي, هذا طبعا لمن عنده اخلاق اصلا.