أخبار

توقيع وثيقة استراتيجية لمنظمة شنغهاي وانضمام الهند وباكستان

إعلان أوفا يدعو لتسويات لأزمات الشرق الأوسط

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دعت قمة منظمة شنغهاي للتعاون في ختام أعمالها في مدينة أوفا الروسية إلى تسوية الأزمات السياسية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا دون تدخّلات خارجية.&نصر المجالي:&أيد زعماء دول منظمة شنغهاي في البيان الختامي (إعلان أوفا)، الجمعة، الجهود الدولية الرامية إلى تسوية مشكلة البرنامج النووي الإيراني، والتي سيساعد التوصل إليها في تعزيز النظام الدولي لحظر انتشار السلاح النووي في العالم.كما وقّع زعماء الدول الأعضاء وهي روسيا والصين وكازاخستان وقرغيزيا وطاجيكستان وأوزبكستان على وثيقة "استراتيجية تنمية منظمة شنغهاي للتعاون حتى العام 2025"، مؤكدين فيها بصورة خاصة أن المنظمة لا تسعى إلى تحولها إلى حلف عسكري سياسي. &&وأبرم الزعماء كذلك برنامج التعاون بين أعضاء المنظمة في مكافحة الإرهاب والانفصالية والتطرف في الفترة 2016-2018.
الهند وباكستان&وتم أيضا إبرام وثائق تنظيمية حول بدء إجراءات قبول كل من الهند وباكستان في عضوية المنظمة، بناء على طلبيهما المقدمين العام الماضي.كما قررت قمة منظمة شنغهاي للتعاون منح بيلاروسيا صفة "مراقب" فيها، وتتمتع بهذه الصفة أيضا إيران ومنغوليا وأفغانستان، وتقرر أيضا منح كل من أذربيجان وأرمينيا وكمبوديا ونيبال صفة "شريك في الحوار" مع المنظمة.ومع اختتام أعمال قمة أوفا، تم انتقال رئاسة المنظمة من روسيا إلى أوزبكستان التي ستستضيف القمة القادمة للمنظمة في سبتمبر (أيلول) عام 2016.&&كلمة بوتين&وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال في كلمة ألقاها في اجتماع القمة إن بدء إجراءات قبول الهند وباكستان في منظمة شنغهاي للتعاون يفتح صفحة جديدة في تطورها.وأشار إلى أن منظمة شنغهاي للتعاون تقدم، بتلك الخطوة، على توسيع صفوفها لأول مرة منذ تأسيسها عام 2001. &كما أعلن بوتين أن أعضاء منظمة شنغهاي للتعاون يعتزمون إنشاء مركز دولي لتمويل المشروعات على أساس رابطة بنوك المنظمة، قائلا إن تحسين التعاون في القطاع المالي يعد واحدا من الأولويات.وأشار بوتين إلى ضرورة استغلال إمكانات المؤسسات المالية الإقليمية كبنك التنمية الأوروبي الآسيوي، والبنك الآسيوي للاستثمارات في البنية التحتية وبنك بريكس الجديد الذي يهدف إلى تمويل مشاريع البنية التحتية في دول "بريكس".&تكامل&ونوه الرئيس الروسي إلى ضرورة التعاون بشكل وثيق بين مشروعي التكامل الاقتصادي "الاتحاد الاقتصادي الأوراسي" والحزام الاقتصادي "طريق الحرير"، حيث يرى الرئيس بوتين أنه "بالعمل معا نستطيع مواجهة الأزمات الاقتصادية والمالية بشكل أكثر فعالية، والتغلب على كافة أنواع القيود والحواجز".كما أكد بوتين ضرورة تحسين التعاون في تطوير الطاقة والأمن المالي والنقل.وكان بوتين قال خلال لقاء مشترك لقادة بريكس ومنظمة شنغهاي للتعاون والاتحاد الاقتصادي الأوراسي إن هذه المنظمات الثلاث تملك كل المؤهلات لتحقيق قفزة اقتصادية كبيرة بشرط تعزيز التعاون المشترك.وأشار إلى أن الموضوع الرئيسي للاجتماع يدور حول سبل تحسين مستوى المعيشة لشعوب البلدان الأعضاء. ووفقا لأقوال بوتين فمن المفيد مناقشة آفاق التنمية في منطقة أوراسيا وتعزيز العلاقات مع المناطق الأخرى في العالم.&عبور القارات&وصرح بوتين: "ليس هناك شك أننا نملك جميع المؤهلات لتوسيع آفاق التعاون المتبادل وإشراك المواد الخام الموجودة والقوة البشرية وسعة الأسواق الاستهلاكية من أجل تحقيق قفزة اقتصادية كبيرة".وأشار الرئيس الروسي إلى إمكانية عبور القارات الكبيرة، لافتا الانتباه إلى "بناء سلاسل نقل فعالة، وخاصة تنفيذ مبادرة الحزام الاقتصادي "طريق الحرير" وتطوير النقل في الجزء الشرقي من روسيا وسيبيريا".&ويرى بوتين أن ذلك سيربط بين الأسواق المتنامية في آسيا والاقتصاد الأوروبي الغني بالانجازات الصناعية والتكنولوجية وسيسمح للبلدان الأعضاء بتطوير القدرة التنافسية في سباق المستثمرين وخلق فرص عمل جديدة وتقدم الصناعة.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هل يتعلم العرب
حسين -

دول مختلفة الاعراق واللغات والحكم، التي تجتمع سنويا في دولة من الدول الاعضاء وكونت تجمعا اقتصاديا كبيرا لتنمية شعوبها وعدم الخضوع الى ضغوطات الدول الكبرى الاخرى. وفتحت الافاق للتعاون الاوسع لدول اخرى ، الا وهي الهند والباكستان للانضمام وكذلك بيلا روسيا. البيان الختامي الذي اعلن عنه ، يدل على ان اتجاه هذا التعاون هو للانعتاق نحو تنمية اقتصادية كبيرة ، لان ثلاثة من دول هذا التجمع وهي ، روسيا والصين وكازاخستان، من الدول التي لديها اقتصاديات كبيرة ، سواء على المستوى المالي او المواد الاولية او البشرية او التكنولوجيا، وبالتالي فانها ستستثمر اموالها في تعزيز اقتصاديات شعوبها وترابطها وربما تكاملها ، واذا استمر هذا التجمع بالنجاح سنرى خلال العقد القاقدم ظهور قوى اقتصادية كبيرة وسيكون لها شان كبير في السياسة الدولية . وعلى الدول العربية ان تنتبه الى ذلك وتعمل من الان الى ادامة بل وترسيخ حجم العلاقات مع تلك المجموعة التي ستملك رؤوس الاموال الكبيرة في الاسواق العالمية ، وان انشاء مصرف كبير براسمال قدره 100 مليار دولار بين روسيا والصين والهند ودخول بريطانيا والمانيا كمساهمين بنسبة 10% لكل منهما ، هو خير دلالة على ان مستقبل تلك المنطقة سيكون مهما وواسعا. لهذا هل نتعلم نحن العرب كيف نتعاون مع بعض من اجل استقرار شعوبنا ودولنا وتنميتها وساتثمار اموالنا لصالح بعضنا البعض ام نعمل العكس ؟؟؟؟