أخبار

نصرالله: طريق القدس يمر بالقلمون والزبداني والسويداء

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: اعتبر الامين العام لحزب الله حسن نصرالله &الجمعة ان "طريق القدس يمر بالقلمون والزبداني والسويداء والحسكة" في سوريا، مشيرا في الوقت نفسه الى ان ايران هي "الامل الوحيد المتبقي بعد الله" لاستعادة فلسطين.&وكان نصرالله يتحدث في خطاب لمناسبة يوم القدس الذي دعا الامام الخميني الى احيائه في كل آخر يوم جمعة من شهر رمضان.&&وقال نصرالله في احتفال في الضاحية الجنوبية لبيروت شارك فيه حشد من انصاره "نعم نعم، طريق القدس يمر بالقلمون والزبداني وحمص وحلب والسويداء والحسكة"، في اشارة الى مناطق سورية تشهد معارك طاحنة يشارك فيها حزب الله الى جانب قوات النظام ضد مجموعات مختلفة معارضة وجهادية. واضاف "لانه اذا ذهبت سوريا ذهبت فلسطين".&وجدد التزامه بدعم النظام السوري قائلا "عندما نقاتل في سوريا، نقاتل تحت الشمس ومن دون ان نخفي وجودنا. لذلك اليوم كل شهيد يسقط منا في سوريا ونشيعه في لبنان بكل اعتزاز، هو شهيد من اجل سوريا المقاومة ومن اجل فلسطين".&الا انه جدد الدعوة الى حل سياسي في سوريا حيث يستمر النزاع المدمر منذ اكثر من اربع سنوات.&وقال "يجب ايجاد حل سياسي في سوريا"، معتبرا ان جميع السوريين، "اذا وضع المقاتلون الاجانب جانبا" يعرفون ان "الحل الوحيد لبلدهم هو الحل السياسي"، ومتهما الدول التي تدفع بالمال والسلاح الى سوريا بتعطيل هذا الحل.&وحول القضية الفلسطينية، قال نصرالله ان "الامل الوحيد المتبقي بعد الله في استعادة فلسطين والقدس هي الجمهورية الاسلامية ومساندتها ودعمها لشعوب وحركات المقاومة في هذه المنطقة وفي مقدمها شعب فلسطين".&واشار الى ان ايران تدعم "محور المقاومة (...) سياسيا ومعنويا وماديا وماليا وتسليحيا وعلى راس السطح وتحت الشمس".&وتابع "في يوم القدس العالمي اقول: لا تستطيع ان تكون مع فلسطين الا اذا كنت مع الجمهورية الاسلامية في ايران. واذا كنت عدوا للجمهورية الاسلامية فأنت عدو لفلسطين والقدس".&واضاف "لو اعطوا ايران ما تريد في الملف النووي وما لا تحلم به في الملف النووي شرط اعترافها بوجود دولة اسرائيل، فان الجمهورية الاسلامية في ايران (...) لن توافق على بند او مادة من هذا النوع لانها تخرج من دينها ان وافقت".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف