أخبار

سلسلة أفلام أميركية تنبه: إحذروا إيران النووية (5 من 6)

ماذا لو أخلت طهران بالاتفاق؟

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

في سيناريو قاتم، إخلال إيران ببنود الاتفاق وتحولها إلى دولة نووية سيؤدي إلى إبادة جماعية لشعوب الشرق الأوسط، وانهيارات في سوق المال والانترنت بالعالم.

ساره الشمالي من دبي: يسأل فيلم وثائقي قصير من انتاج مؤسسة "مشروع كلاريون"، ماذا لو تحول الاتفاق النووي مع إيران، الذي يصفه أوباما بالجيد، إلى اتفاق سيئ، بإخلال إيران ببنوده.

هذا الفيلم يصوغ سيناريو قاتما للمنطقة والعالم، في تسلسل مريع يبدأ بامتلاك إيران السلاح النووي، وقطع خطوط الامداد النفطي في مضيق هركو، لترد السعودية بقصف جوي لحقول النفط الإيرانية، فترد إيران بقصف العاصمة السعودية الرياض بصاروخ باليستي يحمل رأسًا نوويًا، مخلفًا ملايين القتلى، ومدخلًا العالم في نفق مظلم من الفوضى، وارتفاع سعر برميل النفط إلى 350 دولارًا، وانهيار أسواق المال والانترنت في العالم.

سيناريو أسود، خيالي مبالغ فيه، لكن كل الاحتمالات واردة، بحسب الوثائقي، إن لم يبادر العالم إلى منع إيران من امتلاك السلاح النووي.

تجدر الإشارة إلى أن "مشروع كلاريون" تقدم نفسها كمنظمة لا تتوخى الربح، وتقول إن رسالتها تثقيف الجمهور حول مخاطر التطرف الإسلامي، وتسعى الى توفير منبر للاعتدال والتسامح داخل المجتمع الإسلامي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هذا الإتفاق
P@ul -

هذا الإتفاق سيكسر بمدة أقصر مما نتصور ، وربما قبل صياح الديك يا شهرزاد.

هذا هو السبب في غضب
دول المنطقة !! -

لندن ـ نشرت صحيفة في عددها الصادر الخميس مقالا عن الدور الذي يمكن أن تلعبه إيران في المنطقة بعد الاتفاق.يرسم كاتب المقال، إيان بلاك، صورة عامة للمدن الإيرانية: مصلون يزورون المساجد بالآلاف، صناديق تجمع زكاة الفطر لصالح المنكوبين في فلسطين واليمن، بما يذكر بعلاقة إيران بالمنطقة التي تفتقر إلى الاستقرار.ثم يتطرق الكاتب، إلى الدور الذي يمكن أن تلعبه إيران إلى جانب الولايات المتحدة بعد التوصل إلى الاتفاق النووي والأمل في عودة العلاقات مع الولايات المتحدة إلى طبيعتها.يقول الكاتب إن “العراق هي الدولة المرجح أن تلعب فيها إيران دورا إيجابيا، حيث لها وجود فعلي في الوقت الحالي، من خلال فيلق بدر الذي يدرب الميليشيات الشيعية العراقية، لكن لم يحدث تعاون مع الجانب الأمريكي في العراق حتى الآن”.ويقول الكاتب إن “هناك إشاعة تقول إن الجنرال قاسم سليماني قد جرد من شيء من نفوذه، على خلفية الإشاعات التي تشير إلى ارتكاب الميليشيات الشيعية التي يقوم بتدريبها من خلال فيلق بدر انتهاكات ضد السنة”.وإذا كانت “إيران تريد أن تلعب دورا في العراق في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية ، وإن كانت توجه اللوم للدولة السعودية بسبب احتضاتنها الفكر التكفيري الذي يعتمده تنظيم الدولة، فيستحسن أن تسعى لأن لا تكون صورتها شبيهة بصورة تنظيم الدولة من حيث الانتهاكات ضد حقوق الإنسان”، كما يقول الكاتب.وتقول الصحيفة إن “إيران ينظر إليها الآن على أنها أثبتت مقدرة على حل المشاكل المعقدة من خلال الحوار الدبلوماسي، مما يشجع على التفكير فيها كشريك في حل مشاكل المنطقة، حيث الدول العربية مشلولة بمعظمها، ولا يوجد بينها غير لاعب نشط واحد هو السعودية التي تلعب لعبة غاضبة ”.

أليس هذا مايخطط له؟
ساميه -

أليس هذا مايخطط له؟