حزب الاتحاد الديمقراطي يدعو تركيا لتحمل مسؤولياتها
قوة عسكرية جديدة للأكراد في سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
قال المعارض السوري الكردي صلاح درويش إن أي تدخل في سوريا، ولو كان لدعم فصيل مسلح أو آخر من فصائل الثورة فهو تدخل من أجل استمرار النزف في البلاد.
بهية مارديني: اعتبر صلاح درويش، عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري المعارض عضو المجلس الوطني الكردي، أن أولويات المجلس إيقاف النزف عبر إنهاء التطرف والاستبداد من خلال توافق دولي، "حيث لا يمكن لأي مكون سوري أن يعيش بأمان وحرية اذا بقي النزف مستمرًا".
غير مفهوم
وقال درويش لـ إيلاف إن أي تفكير خارج هذا السياق ضرب من الوهم، "ومصلحة كل مكون هو في توافقه مع المكونات الاخرى وليس في التخاصم معهم، وكل التدخلات الخارجية في الشأن السوري من دون مشروع سياسي ينهي الأزمة، حتى إن كانت تظهر دعمها لهذا الفصيل او ذاك، سوف تبين لنا في المستقبل انها كانت فقط لاستمرار الحرب في سوريا".
وتعليقًا على ما قاله مراد قره يلان، عضو اللجنة التنفيذية في حزب العمال الكردستاني رئيس لجنة الدفاع في منظومة المجتمع المدني، بأن الولايات المتحدة الاميركية دعمت فتح طريق بين كوباني والجزيرة، وستدعم ربط كوباني بعفرين، وان وحداته العسكرية ستشرف على قوة جديدة للمعارضة، ولا اتصالات مباشرة مع الأميركيين لكن بابهم مفتوح لاي اتصالات، قال درويش: "قره يلان صرح هكذا والاميركيون صرحوا اكثر من مرة بأنهم لا يدعمون تشكيل حالة كردية خاصة، وقالوا ربما تكون الإدارات الذاتية في المناطق حلًا موقتًا والادارة المشكلة من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي ليست إدارة ذاتيةـ بل يشترك فيها العرب والاشوريون".
ووصف قول قره يلان إن وحداته تشرف على قوة عسكرية جديدةبأنه "غير مفهوم"، متسائلًا: "هل هو من يقرر سير ومصير وحدات الحماية الشعبية في سوريا؟".
العدوان مستمر
من جانبها، دانت اللجنة التنفيذية لحزب الاتحاد الديمقراطي الجريمة الارهابية في سوروج التركية، التي وقعت الاثنين وراح ضحيتها العشرات.
وقالت: "هو اعتداء بمنتهى الوحشية والهمجية على تجمع شبابي في حديقة مركز ثقافي لمدينة سوروج المقابلة لمدينة كوباني، مستهدفًا أعضاء اتحاد جمعيات الشبيبة القادم من مدينة اسطنبول إلى سوروج، هؤلاء الشباب الذين عزموا مؤمنين بالقيم الثورية النبيلة وأرادوا أن يعبّروا عن تضامنهم مع ثورة روج آفا والدخول والمساهمة في إعادة إعمار كوباني، مدينة المقاومة التي تعرضت ولا تزال لعدوان مستمر من قبل الجماعات الإرهابية والمرتزقة منذ أكثر من سنتين، وهؤلاء الشبيبة كانوا يحملون الهدايا للأطفال المنكوبين في كوباني من اليتامى والمفجوعين".
واعتبر البيان، الذي تلقت إيلاف نسخة منه، أن أعداء الإنسانية والجمال والقيم لم يتحملوا ابتسامة الأطفال ولا ثورة روج افا ولا المكاسب المتحققة بفعل تكاتف العالم الحر وتعاضد المجتمع الدولي مع وحدات حماية الشعب والمرأة وباقي فصائل الإسناد الذين قرروا مجتمعين هزيمة الإرهاب ورموزه ومرتكزاته وكل داعميه، ما دعا هؤلاء المارقين على القيم الحقوقية إلى هذا التفجير الوحشي".
أنقرة مسؤولة
وقال حزب الاتحاد الديموقراطي: "دعونا دائمًا حكومة تركيا كي تتحمل مسؤولياتها والتنسيق والتعاون المباشر مع الإدارة في كوباني وعلى طرفي الحدود من أجل التصدي للإرهاب الظلامي الذي لا يعترف بالحدود بين الدول، مثلما لا يعير اهتمامًا لأي معيار إنساني، لكن الطرف الآخر بقي سلبيًا ولم يفعل شيئًا رغم دعواتنا المتكررة لذلك؛ بل بقي في الجانب المعادي الخاطئ من المسألة برمتها".
ودان هذا الإعتداء السافر الوحشي على الجمال والروح الإنسانية المتمثلة في الشباب الثوري صاحب إرادة التغيير ومرتكزه، وقدم تعازيه القلبية إلى منظمات اتحاد الشبيبة الثورية الذي ينتمي إليها هؤلاء الشهداء، وإلى ذويهم.
ودعا الحكومة التركية إلى التنسيق المباشر من أجل مكافحة هذا الإرهاب الظلامي العابر للحدود، "مثلما ندعوها إلى التعاون الجاد مع التحالف الدولي العربي ضد الإرهاب".
أما ابراهيم ابراهيم، المسؤول في المركز الاعلامي لحزب الاتحاد الديمقراطي في اوروبا، فاتهم في تصريحات لـ إيلاف الدولة التركية ومخابراتها، كما وجه اصابع الاتهام إلى الائتلاف والمجلس الوطني الكردي لما قال عنه انهم يقومون بـ"تشجيع تنظيم الدولة الاسلامية الارهابي لارتكاب المجازر".
وقال رسالتنا لهؤلاء هو انكم لن تستطيعون بهذا الارهاب أن تنتصروا على ارادة شعبنا وسوريا ستكون ديمقراطية رغما عن الجميع، وعن النظام.
التعليقات
فلتحیا کوبانیکراد
کوردی -یقول الظلامیون ننتهی حینما تشرق الشمس من الغرب ، فالینتحروا فشمس کوردستان قد اشرقت من الغرب، والدماء فینا ینبوع لاینضب،وکل امرآة کوردیة مشروع ولادة لاجیال واجیال ، ولک ان تختار بین ان تکون خلفنا او نکون امامک فالارض لمن یرویها بمیاە وعرق و دماء ،فلتحیا کوبانیکراد
الدولة الكردية
ابو الرجالة -واقع ملموس ما لم يتشاحن الاكراد علي الزعامة فالعرب اذكياء جدا في الوقيعة بين اعدائهم فهذا دابهم من 1400 عام للان وانظروا الي جنوب السودان الشمال تمكن من حشد عملاء لة فراحوا يقتلون بعضهم بعضا يا اكراد العالم اتحدوا او لن تتاح لكم هذة الفرصة ابدا ابدا ابدا متي ترى الباسبور الكردي ؟
لا تخسروا الشعب
آهورامزدا.. -حتى لا يتم الترويج لحزب الإتحاد الديموقراطي بمناسبة او بدونها، نود أن نوضح للسيد درويش بان قوات حماية الشعب تضم من المكونات الأخرى ، فقط البعثيين والموالين للنظام وأن هذه القوات لا تأتمر بأمر قوات الحماية وإنها ترفع أعلامها الخاصة بها ،خلافا لما يدعيه ال ب ي د بأن كل المكونات تقاتل تحت راياته المتعددة، والتي لم نعد نميزها لكثرتها . هذه القوات المختلطة تنفذ إما عن قصد أم دون دراية ،أجندات النظام الذي يتلاعب بها و بداعش معا، تحقيقا لمآربه ومخططاته الشريرة . إن رفض جماعة ال ب ي د لمشاركة بيشمركة روج آفا في القتال ضد قطعان داعش البهيمية ، إلا تحت رايتهم المبتكرة، يؤكد لنا بان النظام المجرم لا يريد إنهاء الصراع مع داعش في هذه المرحلة،ولذلك فهو، وبالتالي جماعة ال ب ي د يرفضان بشدة دخول بيشمركة روج آفا ،لأنهم يدركون إن دخولهم قد يقلب موازين القوى، كما حصل في كوباني ،حيث أدت مشاركة بيشمركة إقليم ( ناهيك عن قوات التحالف والمشاركة الرمزية للجيش الحر )إلى إسترجاع كوباني بعد سقوطها شبه الكلي بأيدي الدواعش. وهذا يدلّ بوضوح على عدم قدرة ال ب ي د على قتال داعش بمفردها، وإن عليه أولا الخروج من تحت عباءة النظام ( اللذي جاء بداعش) وثانيا الإقرار بعدم قدرته (منفردا ) على مواجهة التنظيم الإرهابي .والمشكلة في جماعة ال ب ي د، تكمن في إفتقارهم الى الحنكة والخبرة السياسية ، رغم أن لديهم مقاتلون من الدرجة الأولى وبإعتراف الجميع. ولكن ماذا يمكن للمقاتل الجيد تحقيقه ما دامت قياداته السياسية تفتقر إلى إستقلالية القرار، إنهم يتحولون إلى بيادق تحركها أيادي اللاعبين الرئيسيين على رقعة الصراع . على حزب الإتحاد الديموقراطي أن يثبت إنه جدير بهذا الإسم، فحتى الآن على الأقل ، أثبت أنه بعيد كل البعد عن الإتحاد ويفتقر إلى ألف باء الديموقراطية ، فهل يفك إرتباطه مع النظام ويقرر الوقوف حقيقة الى جانب الشعب المسكين ،ليقفا معا في خندق مواجهة عصابات داعش البهيمية، وكل من يمتلك أسهما فيها.
حزب إسمع وطنّش
آهورامزدا. -الله يرحم أيام زمان عندما كان الآبوجيون يتمتعون بمستوى عال من الثقافة الحزبية والوعي المرتبط بتلك الثقافة ،رغم طوباويتها المفرطة. واليوم وبعد ولادته مشوها ، يسعى ال ب ي د إلى طرح مصطلحات ومفاهيم جديدة ، بل ومبتكرة ، تختلف جذريا عن الطرح الآبوجي القديم ، وتتميز بأنها أكثر طوباوية منه . ومما يزيد الطين بلة هو وجود الكثير من الأشخاص من أمثال ابراهيم ابراهيم، المسؤول في المركز الاعلامي لحزب الاتحاد الديمقراطي في اوروبا - ضمن قيادات هذا التنظيم، وأمثاله كثر لا مجال لذكرهم جميعا. فهولاء السادة ،المتصحّرون فكريا والمغرمون بكيل الإتهامات إلى الغير، كلما جاءتهم الأوامر من فوق أي من النظام ، أومن تحت، أي من قنديل. أو كلما تعرضوا إلى سيل من الإنتقادات بسبب عجزهم عن توفير الحماية الى أبناء الشعب الذي يدّعون حمايته. الله يرحم أيام أوجلان.. الذي كانت قواته من أبناء وبنات شعبنا ،يقاتلون تارة أصالة عن الحزب ، ونيابة عن النظام تارة أخرى.. أي كان هنالك نوع من التوازن.. أما الوليد المشّوه فقد أضحى بفضل إرادة قيادته المرتهنة ، يقاتل فقط نيابة عن النظام ,متذرعا بمواجهة عصابات داعش المجرمة. لكن الحقيقة المرّة هي انهم وقفوا مع النظام منذ بدء الثورة السورية ..وقبل ظهور شذاذ الآفاق ،أتباع البغدادي. والحقيقة الأكثر مرارة هي أن أتباع ال ب ي د لا يعلمون بأنهم سيسقطون آليا، في نفس الهاوية وبنفس السرعة بمجرد سقوط سندهم وحاميهم ،المجرم الأول. عندها لن ينفع الندم ولا ينفع قول يا ريت كان في عنّا ناس بتفهم وبتفكر لبعيد.