أخبار

تراجع ملحوظ للغة الفرنسية

الألمانية اللغة الأكثر إثارة في العالم

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يعتقد الأغلبية أن اللغة الفرنسية هي الأكثر إثارة حول العالم، لكن اتضح أن الألمانية تفوقت على اللغات ‏الإيطالية والإنكليزيّة والعربيّة والإسبانيّة وحتى الفرنسيّة!‏

ساره الشمالي من دبي: بصرف النظر عن اللغة التي تفضلونها، يُظهر فيديو نشرته قناة ‏Easy Languages‏ على يوتيوب أنّ اللغة الألمانيّة كانت الأكثر إثارة مقارنة مع اللغات الأخرى في اختبارٍ سريع لقراءة ‏الكلمات. ‏

ويقارن الفيديو كيفية قراءة كل شخص كلماتٍ معينة، وبلغته الخاصة من حول العالم، وهذه الكلمات ‏كانت "فراشة، جنس، زهرة وغيرها".

ويُظهر الفيديو نسبة الإثارة لكل لغة (الإسبانيّة، العربيّة، الفلبينية، ‏الإيطاليّة، الهنغاريّة، البولنديّة، اللاتفية، البرتغالية والألمانيّة)، ليتبين في النهاية أن الألمانية هي الأكثر ‏إثارة.‏

وذكر موقع ‏Daily Record‏ أن هذه القناة على يوتيوب تهدف إلى جمع الشباب بعضهم ببعض من كل ‏أنحاء العالم، لمشاركة الثقافات المختلفة واللغات المتنوّعة ولكسر الصور النمطيّة وللترويج لثقافة السلام.‏

لغة الحب

من ناحية أخرى، ما زالت الفرنسية لغة الحب واللغة الأكثر رومانسية، لكن ثمة فرنسيين يرون أن اللغة الإيطالية هي الأكثر جاذبية، فالأدب الفرنسي الغني بقصص الحب والرومانسية، ومع ذلك، فإن لغة "موليير" ينظر إليها دائما على أنها واحدة من لغات الحب، بحسب ما قال استطلاع أجراه موقع "بابل" لتعلم اللغات في أيار (مايو) الماضي، شارك فيه 14 ألفًا من أعضاءه حول العالم، لمعرفة أكثر اللغات إثارة.

ووفقًا للمستخدمين من غير التابعية الفرنكفونية، تصدرت الفرنسية القائمة برصيد 34 في المئة من الأصوات، متقدمة على الإيطالية التي حققت 24.4 في المئة والإسبانية 15.8 في المئة.

وبالنسبة إلى اللغات اللاتينية، تعتبر اللهجة الفرنسية الأكثر جاذبية بنسبة 37,4 في المئة، متفوقة على الإيطالية والإنجليزية.

في فرنسا، وبالنسبة إلى غالبية الفرنسيين، تعتبر اللغة الإيطالية هي لغة الحب بامتياز، كما قال 45 في المئة من المستطلعة أراؤهم. لكن مفاجأة كانت في النتائج المتعلقة باللهجات، إذ جاءت اللهجة الإنجليزية في المقدمة، واعتبرت الأكثر جاذبية (39 في المئة من الأصوات)، متقدمة على الإيطالية والإسبانية.

وأخيرًا، فالدليل على أن الحب لا يعرف حدودا، وفقا للمستطلعين، 94,7 في المئة من الفرنسيين، قالوا إنهم مستعدون لتعلم لغة جديدة من الحب، وسط رغبة أقل بين الألمان والسويسريين الذي قال 83 في المئة منهم فقط: إنهم يسعون لتعلم لغة أخرى لإقامة علاقة حب.

تراجع فرنسي

كشفت تقرير كندي أن الناطقين باللغة الفرنسية في العاصمة الكندية "أوتاوا" بدأ يتقلص بشكل كبير ، بعدما كانت لفرنسية الأولى خلال 30 عامًا الماضية.

وفقا لتقرير نشره "راديو كندا" في آذار (مارس) الماضي، فإن اللغة اﻹنجليزية منذ عام 2011 أصبحت الأولى في أوتاوا، حيث يتحدث بها 63,7 في المئة من السكان.

أما في مدينة جاتينو، فالأغلبية العظمى تتحدث الفرنسية (78.4 في المئة)، فيما يتحدث الإنجليزية (12 في المئة). ويتحدث (9.5 في المئة) من السكان لغات أخرى.

وأوضح التقرير أنه منذ 30 عامًا، ارتفع عدد سكان العاصمة الوطنية من 542،000 إلى أكثر من 872،000 نسمة.

وخلال الفترة نفسها، ازداد عدد سكان الناطقين بالإنجليزية بنسبة 45,9 في المئة إلى ما يقرب من 555500 شخص، أو 63,7 في المئة من مجموع السكان.

أما بالنسبة إلى اللغة الفرنسية، فقد سجلت انخفاضًا بنسبة 26,1 في المئة، ليصل إلى تداولها بين 131300 شخص، أي بنسبة& 15 في المئة من السكان.
وأكد التقرير أنه سيكون من الخطأ أن نستنتج أن الفرنسية هي اللغة الثانية الأكثر استعمالًا في أوتاوا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف