اللجنة العليا الأردنية اللبنانية المشتركة تناقش مجالات التعاون
عمّان: لا مطامع ولا امتدادات لنا في سوريا
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تداخل متعدد&وأضاف الرئيس سلام أن لبنان، وبسبب التداخل المتعدد الأوجه مع سوريا، قد يكون البلد الأكثر تأثراً بتداعيات المأساة الجارية هناك، سواء على الصعيد الأمني أو السياسي أو الاجتماعي أو الاقتصادي، وآخر نموذج للتداعيات الاقتصادية، هو توقف الصادرات البريّة الزراعية والصناعية اللبنانية، إلى الأردن ومنه إلى الخليج العربي، بسبب الأوضاع الأمنية في سوريا"، متوجهاً بالشكر إلى "الحكومة الأردنية، التي تجاوبت وتعاونت لحلّ مشكلة سائقي الشاحنات اللبنانيين، الذين احتجزوا عند الحدود السورية-الأردنية لدى اغلاق معبر نصيب منذ أشهر، والذين تمّت استضافتهم في الأردن ومساعدتهم على العودة إلى لبنان سالمين".ودعا سلام الأسرة الدولية إلى "الخروج من موقف المتفرج على المأساة السورية، والسعي الجدّي لوضع حد لها عبر حلّ سياسي يضمن وحدة أراضي سوريا ويعيد اليها الأمن والاستقرار، بما يتيح عودةً فورية لملايين اللاجئين السوريين المنتشرين في لبنان والأردن وتركيا واصقاع الأرض المختلفة.
خدمات أونرواوفي سياق الحديث عن اللاجئين السوريين، قال رئيس الحكومة اللبنانية لا بد من التوقف عند اللاجئين الفلسطينيين الذين تشهد أوضاعهم اليوم مزيداً من التدهور بسبب تقليص ميزانية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الاونروا)".ولفت إلى أن "خفض موازنة الاونروا سيؤدي إلى تراجع مستوى الخدمات التي تقدمها، الأمر الذي سيترك آثاراً وخيمة على مجتمعات اللاجئين، وسأعطي مثالا على ذلك هو أن احتمال تأجيل العام الدراسي في مدارس الاونروا في لبنان نتيجة العجز المالي، سيضع 37 الف طالب فلسطيني في الشارع وسيؤدي إلى تجميد عمل اكثر من ألفي مُدرّس"، داعياً "الجهات العربية والدولية المانحة، إلى المسارعة بسدّ الثغرة المالية في ميزانية هذه الوكالة، والتي تبلغ مائة مليون دولار للعام الحالي، وايجاد حلول مستدامة تضمن استمرارية تمويلها".وأكد "أننا مطالبون بإعادة النظر في كثير من أمورنا، ولمّ شتاتِنا وتوحيدِ صفوفنا وإعلاء مصالح شعوبنا، ونشر السلم والاستقرار في مجتمعاتنا وزرع قيم الاعتدال والوسطية في صفوف أبنائنا لأننا مؤتمنون على غَدِهِم، وغدُهُمْ هو غدُ هذه الأمة".&&اللجنة العليا الأردنية اللبنانيةوعقدت في عمان الأربعاء اجتماعات اللجنة العليا الأردنية اللبنانية المشتركة في أعمال دورتها السابعة، برئاسة رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور ونظيره اللبناني تمام سلام.وبحثت اللجنة خلال الاجتماعات التي حضرها عدد من الوزراء والمسؤولين وممثلي القطاع الخاص من البلدين سبل تعزيز العلاقات الثنائية وزيادة التعاون المشترك لاسيما في المجالات الاقتصادية والتجارية.كما تناولت المباحثات تطورات الأوضاع في المنطقة، وبشكل خاص تداعيات الأزمة السورية على البلدين اللذين يستقبلان أعدادا كبيرة من اللاجئين السوريين.وكانت وزير الصناعة والتجارة والتموين مها علي، قدمت ايجازا حول اعمال اللجنة التحضيرية التي ناقشت 25 مجالا للتعاون بين البلدين.واشارت إلى أن اللجنة ركزت على أهمية تبادل الخبرات والتجارب في مجالات حماية المنتج المحلي وحماة المستهلك.وبينت انه تم الاتفاق على إعادة إحياء نقاط الاتصال بين وزاراتي الصناعة والتجارة والتموين ووزارة الاقتصاد اللبناني بهدف تسهيل عملية التبادل التجاري وحل اي معيقات.وفي ختام الاجتماعات وقع البلدان على ثماني مذكرات تفاهم وبرامج تنفيذية شملت مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الشباب وبرنامج تعاون بين وكالة الانباء الأردنية والوكالة الوطنية للإعلام، ومذكرة تفاهم للتعاون في المجال الإذاعي والتلفزيوني.&كما شملت برتوكول تعاون فني في مجالات تخطيط الطاقة والطاقة المتجددة وترشيد استخداماتها ورفع كفاءتها وبرتوكول للتعاون في مجال التنمية الاجتماعية، وبرنامج تنفيذي لاتفاقية التعاون السياحي للأعوام 2015 &- 2020 ومذكرة تفاهم للتعاون وتبادل الخبرات في مجالات تطوير الادارة العامة ومذكرة تفاهم للتعاون بين وزارة الصناعة والتجارة والتموين في الأردن ووزارة الاقتصاد والتجارة في الجمهورية اللبنانية.&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الوطن البديل
متابع للتطورات -طبعا هكذا تقولون انتم ولكن الخطه الامريكيه تقضي بتقسيم سوريا والعراق والحاق مناطق العشائر العربيه السنيه في الدولتين بالاردن مقابل قبول الاردن بتوطين الفلسطنيين المتبقين في فلسطين في الاردن واعلان كامل فلسطين دوله يهوديه خاليه من العرب.