تطويق عاصمة الأنبار بشكل كامل
بغداد تعلن بدء المرحلة الثانية من تحرير الرمادي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أعلن في بغداد اليوم عن بدء المرحلة الثانية من العمليات العسكرية لتحرير مدينة الرمادي عاصمة محافظة الأنبار الغربية بعد تطويقها من جميع الجهات.
أسامة مهدي: أعلن وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي عن بدء المرحلة الثانية من عملية تحرير الأنبار اليوم بعد انتهاء المرحلة الاولى من العمليات العسكرية هناك في 26 ايار (مايو) الماضي، حيث تم خلال الايام الاخيرة فرض طوق امني كامل على المدينة.
وقال العبيدي في كلمة في كلية أركان الجيش في بغداد ان القوات الأمنية من الجيش والشرطة والحشد الشعبي تمكنت من تطويق مدينة الرمادي بالكامل، وبذلك انتهت المرحلة الأولى من عملية تحريرها.
وأضاف ان المرحلة الثانية من تحرير المدينة بدأت اليوم، وهناك تقدم متواصل للقوات الأمنية، ولكن بحذر شديد لوجود العبوات الناسفة وانتشار القناصين من عناصر تنظيم (داعش) في بعض المناطق.
واثر ذلك انطلقت عملية عسكرية كبيرة لتحرير الاحياء الشرقية والجنوبية لمدينة الرمادي مركز محافظة الانبار. واوضح مصدر امني ان عملية عسكرية كبيرة انطلقت بمشاركة القوات الامنية ومقاتلي الحشد الشعبي والعشائر لتحرير الاحياء الشرقية والجنوبية لمدينة الرمادي من سيطرة تنظيم (داعش)، موضحا ان الهدف من العملية العسكرية هو الوصول بشكل تدريجي الى مركز مدينة الرمادي.
من جانبه اكد رئيس مجلس قضاء الخالدية في محافظة الأنبار علي داوود الخميس عن تقدم القوات الأمنية نحو مدينة الرمادي ضمن المرحلة الثانية لتحرير المدينة. وقال داوود في تصريح صحافي إن "القوات الأمنية من الجيش والشرطة والرد السريع ومن يساندها من الحشد الشعبي وعشائر الانبار تقدموا نحو مدينة الرمادي من محورين الشمالي من البو ذياب والشرقي من حصيبة والمضيق".
واشار الى ان هناك معارك كبرى اندلعت يرافقها قصف عنيف للقوات الأمنية بالمدفعية والصواريخ والراجمات وقذائف الهاون على مواقع (داعش) في الرمادي. وعن اخر التطورات العسكرية في مدينة الفلوجة التي يحتلها التنظيم منذ عام 2014 فقد أكد مدير شرطة ناحية العامرية في جنوب المدينة استقرار الوضع الامني هناك بعد ابعاد خطر تنظيم (داعش) عن الناحية.
&
وقال الرائد عارف الجنابي ان الوضع الامني في ناحية العامرية (20 كم جنوب الفلوجة) مستقر خلال المدة الحالية بعد ابعاد خطر تنظيم (داعش) عن محيط الناحية واحباط جميع الهجمات التي نفذها خلال الأسابيع الماضية وقتل العشرات من عناصرهم وقادتهم.
واشار الجنابي الى ان الوضعين الانساني والخدمي للعوائل النازحة غير مستقرين جراء الاجراءات المفروضة في معبر بزيبز الى بغداد وتواجد عناصر (داعش) في الطرق البرية التي تربط العامرية بالفلوجة ومدن الانبار مع وجود حاجة كبيرة للمساعدات الغذائية والوقود الى العوائل النازحة. واوضح ان عامرية الفلوجة تعرضت لأشرس الهجمات التي شنها تنظيم (داعش) لكن تم ابعاده عن مداخل ومحيط الناحية.
بالترافق مع هذه التطورات فقد بحث مجلس الدفاع العمليات العسكرية ضد (داعش) في قواطع العمليات كافة. وقالت وزارة الدفاع العراقية في بيان صحافي اليوم اطلعت على نصه "إيلاف" ان وزير الدفاع خالد العبيدي تراس مساء امس الجلسة 16 لمجلس الدفاع... موضحا ان المجلس ناقش العمليات العسكرية الجارية في مختلف قواطع العمليات والموضوعات المدرجة على جدول أعماله، واتخذ القرارات بشأنها من دون توضيحات اخرى، لكنه يعتقد ان المجلس ناقش العمليات العسكرية في الرمادي وبدء الصفحة الثانية منها لطرد تنظيم (داعش) من محافظة الانبار.
وكانت المرحلة الأولى من عملية تحرير الرمادي قد انطلقت في 26 أيار (مايو) الماضي بمشاركة قوات الجيش والشرطة وأبناء العشائر السنية، وقوات الحشد الشعبي بغطاء جوي من طائرات قوات من التحالف الدولي.
&
التعليقات
لابد من طرد الأكراد
سعيد العراقي -رؤوس الفساد معروفة و هي بثلاثة رؤوس المالكي علاوي برزاني إن قطعت يكون العراق تخلص من مافيا كبيرة نهبت مئات الملايير و العار أنها لليوم في مناصب حكومية وكأن لا شىء حصل فعلا وقاحة كبيرة لكن المهم أننا ننتظر محاكمات و استرداد أموال مهربة و إلا فكأن شيئا لم يحدث و أيضا إرسال لجنة تحقيق إلى شمال العراق المستعمر من قبل مافيا البرزاني والتحقيق في الفضائح و الأموال المنهوبة من طرف الأكراد الذين تحالفوا مع الدواعش لكسر العراق بمؤمراتهم الدنيئة
شخبار المرحلة الاولى !
رياض بدر -يعني بدت مرحلة ثانية واصلا لايوجد خبر عن الاولى والى اين وصلوا ...اي تخبط هذا واي فشل واي تشتت !مايسمى بالجيش والحشد الطائفي لم يتقدم شبر فمن سير المعارك لايوجد شي اسمه مرحلة ثانية في الهجومات العسكرية قط فانك إما تبدأ هجوم شامل (كما ادعت نفس القيادة سابقا) وتنهي المعركة وإما انك قد خسرتها وانتهى الامر.
الأكراد وباء و مرض
فد واحد -الاشوريون مدنهم وقلاعهم تنطق عنهم في نينوى ( الموصل ) وفي قلعة حلب ..انهم كانوا دولة وامبراطورية بينما الاكراد كانوا يعيشون في كهوف الجبال ويقتاتون على الاعشاب وعلى بعض الثمار الموسمية وصيد الحيوانات البرية المسالمة والعرب كانوا في بطون الصحراء والربع الخالي كانو يشربون الماء المالح من الابار وحولهم لا انيس ولا رفيق الا الرمال والاشواك
لى معلق رياض بدر
عبد اللطيسف البغدادي -اتمنى أن تبقى عصابات داعش جاثمة على صدروكم لأف عام قادم وهم يمارسون جهاد النكاح والفلاح التكفيري ويفرضون عليكم شريعة القرون الوسطى الظلامية و ألف حسرة على شباب يستشهدون من أجلكم هباء منثورا