أخبار

الاسير الفلسطيني المضرب عن الطعام يستيقظ من الغيبوبة

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القدس: استيقظ الاسير الفلسطيني محمد علان المضرب عن الطعام منذ شهرين الثلاثاء من الغيبوبة وامهل اسرائيل 24 ساعة لحل قضيته، بحسب ما اعلن نادي الاسير الفلسطيني.وقال نادي الاسير في بيان ان علان ان علان "استيقظ واعلن فورا أنه ماض في اضرابه حتى ينال حريته على الرغم من تأكيد الاطباء له انه ما زال مصنفا ضمن حالة الخطر"، مشيرا الى ان "احتمالية الوفاة المفاجئة لا زالت واردة".وبحسب نادي الاسير فان علان الموجود في مستشفى برزيلاي في عسقلان جنوب اسرائيل كان "بكامل وعيه واكد انه مستمر في اضرابه عن الطعام وأنه يعترض على اعطائه اي دواء او مواد من خلال الوريد وطلب بايقافها".واضاف ان الاسير الفلسطيني "وافق بعد شرح تفصيلي عن وضعه على اخذ بعض المدعمات مدة 24 ساعة ينتظر خلالها حلا لقضيته".واضاف البيان ان علان "اعلن أمام الاطباء انه وفي حال لم يكن هناك اي حل لقضيته خلال 24 ساعة، سيطلب ايقاف جميع انواع العلاج وسيمتنع عن شرب الماء".وكان علان دخل& في غيبوبة الجمعة وتم وضعه على اجهزة التنفس الاصطناعي واعطي حقنة وريدية من المياه والاملاح.وتنظر المحكمة العليا الاسرائيلية الاربعاء في التماس قدمه محاموه لاطلاق سراحه على اسس طبية.وعرضت وزارة العدل الاسرائيلية الاثنين قبل جلسة للمحكمة العليا الافراج عن علان "في حال موافقته على الذهاب الى الخارج لفترة اربع سنوات"،وهو ما رفضه محاميه.وقال محاميه جميل الخطيب قال لوكالة فرانس برس "نحن رفضنا بشكل قطعي هذا العرض لانه بمثابة ابعاد".واكد طبيب يعمل في المستشفى التي يعالج فيها علان للمحكمة العليا الاثنين ان وضعه الصحي ليس خطيرا او غير قابل للعلاج حتى الان، لكنه اكد في الوقت نفسه انه قد يموت في حال واصل الاضراب عن الطعام.واعتقل علان في تشرين الثاني/نوفمبر 2014& ووضع قيد الاعتقال الاداري لستة اشهر قبل تمديد اعتقاله ستة اشهر اخرى.وبحسب القانون الاسرائيلي الموروث من الانتداب البريطاني، يمكن اعتقال مشتبه به من دون توجيه تهمة اليه بموجب اعتقال اداري قابل للتجديد لفترة غير محددة زمنيا من جانب السلطات العسكرية.ويوجد حاليا نحو 5700 معتقل فلسطيني في السجون الاسرائيلية، بينهم 379 قيد الاعتقال الاداري.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف