أخبار

بعد أن فخخه بكمية كبيرة من المتفجرات

داعش ينسف معبد بعل شمين في مدينة تدمر الاثرية

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
مواصلة لسياسته في تدمير الآثار وومعالم الحضارات الإنسانية، أقدم تنظيم داعش على تفجير معبد بعل شمين الشهير في مدينة تدمر السورية.

دمشق: دمشق: فجّر تنظيم داعش الاحد معبد بعل شمين الشهير في مدينة تدمر الأثرية الواقعة في وسط سوريا والمدرجة على لائحة التراث العالمي، وفق ما أعلن المدير العام للآثار والمتاحف السورية مأمون عبد الكريم لوكالة فرانس برس.

وقال عبد الكريم "فخخ تنظيم داعش اليوم بكمية كبيرة من المتفجرات معبد بعل شمين قبل ان يفجره" مضيفا انه "تم تدمير جزء كبير من المعبد".&واوضح ان التفجير ادى الى "دمار الجزء المغلق من المعبد وانهيار الاعمدة المحيطة به".&وبدأ بناء المعبد عام 17 &ثم جرى توسيعه في عهد الامبراطور الروماني هادريان عام 130. وبعل شمين هو اله السماء لدى الفينيقيين.&واعتبر عبد الكريم ان "اسوأ توقعاتنا للأسف بصدد التحقق". وذكر ان المتطرفين "نفذوا اعدامات في المسرح الاثري، دمروا في شهر تموز/يوليو تمثال اسد اثينا الشهير الذي كان موجودا عند مدخل متحف تدمر، كما حولوا المتحف الى محكمة وسجن، وأعدموا اخيرًا المدير السابق لآثار المدينة خالد الاسعد".&وأكد المرصد السوري لحقوق الانسان من جهته تدمير التنظيم لهذا المعبد الشهير.&وسيطر التنظيم المتطرف في 21 ايار/مايو على مدينة تدمر المدرجة على لائحة التراث العالمي بعد اشتباكات عنيفة ضد قوات النظام استمرت تسعة ايام.&وأثارت هذه السيطرة مخاوف جدية على آثار المدينة التي تعرف باسم "لؤلؤة الصحراء" وتشتهر بأعمدتها الرومانية ومعابدها ومدافنها الملكية التي تشهد على عظمة تاريخها.&وظهر معبد بعل شمين في رسومات وود التي أنجزها عام 1751م وسط منظر مذهل من الأعمدة المحيطة به رغم أنه كان مدفونًا جزئيا تحت التراب، إلاّ أنّ مصلاّه الذي كان لا يزال قائمًا قبل تفجيره مع أعمدة مقدمة الهيكل الستة يبين بوضوح تميز وخصوصية هذا المكان.&في عام 1883 قام السيد لوتيك وهو نائب القنصل الألماني في دمشق، ببعض الاكتشافات التي أشارت الى وجود مبان ملحقة بالهيكل.&وبعدها درسته البعثة الألمانية عام 1932، وفي عام 1935 قام إيكوشار ببعض أعمال التدعيم للمعبد رافقها بعض أعمال التنقيب السريعة، وتمت معرفة شيء من صفات بعل شمين وتحدد تاريخ تأسيس المعبد بعام 130م، حيث تمت قراءة نص على أحد الأعمدة الستة يُكَرّم فيه أغريبا بن يرحاي أمين سر المدينة، وذكر لكرمه في تحمله مصاريف استقبال تدمر للإمبراطور هادريان عند زيارته لتدمر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لماذا هذا الشر؟
Mike -

انشاء الله تنكسر ايدكم يادواعش ياهمج ولعنه الله والتاريخ عليكم وعلى من يمولكم ويدعمكم يا قذاره البشريه.

حسبي الله على داعش
خالد -

حسبنا الله ونعم الوكيل في داعش ومن يدعم داعش من الأعراب المنافقين. حسبي الله على من يمولهم ويدعمهم ويحميهم ويؤيهم.

داعش تنفذ اوامر
ابو بكر -

مخابرات بشار الأسد العسكرية التي تحرك قادة داعش هي التي أمرت بعملية هدم المعبد لكي تصدم العالم وتقول ان النظام يجب ان يبقى لمحاربة داعش علما ان داعش هي حليفة لدمشق وطهران.

من المستفيد من الوحشية
رافد جزراوي -

تدمير آثار شعوب لها بالتاريخ الآلاف من السنين يثير النقص والحقد والثأر عند هؤلاء الشعوب الهمجية التي كانت منتشرة بالصحراء والتي كانت تعيش من دخل السطو والهب والرعي بدون حضارة تذكر فهم وللأسف لا يقلون عن المغول الغزاة وحشية وللتاريخ بهم لاحقا ذكرا .

No Assyrians
No Assyria -

Only Kurdistan

انه الاسلام
عبد الله -

انه الاسلام ديننا الحنيف...للاسف.....هكذا ازال ودمر حضارات من وجه التاريخ.....انه الاسلام الحقيقي

نفاق داعش
سيد عبد الرحمن -

يحطم داعش الآثار بحجة التدين ولكنها في الحقيقة كانت تريد أن تستولي على "كنوز تدمر الذهبية المخبأة في المدينة" وعندما رفض عالم الآثار خالد الأسعد بأن يدلي بمعلومات عنها ذبحوه ومثلوا بجثته. وتستخدم داعش ايرادات سطوها على الآثار والبترول والأعضاء البشرية في تمويل أغراضها السيئة والمسيئة الى الاسلام.