أخبار

بحث الملف النووي والتنمية البشرية

مؤتمر أبحاث الخليج مستمر في جامعة كامبريدج

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يناقش أكثر من 350 باحثا واكاديميا وسياسيا من 86 دولة في الأيام المقبلة، تحديات وقضايا تواجه منطقة الخليج، ضمن أعمال ملتقى أبحاث الخليج في جامعة كامبريدج.
إيلاف - متابعة:&انطلقت اعمال ملتقى أبحاث الخليج في جامعة كامبريدج، بمشاركة 350 باحثا وأكاديميا وسياسيا أتوا للمشاركة من 86 دولة، في مناقشة أهم القضايا التي تواجه منطقة الخليج. وتستمر اعمال ملتقى الأبحاث 4 ايام، وسيكون للجانب الأمني الحصة الأكبر من المباحثات.&وتدار جلسات النقاش وورش الأعمال في أقسام إحدى أعرق الجامعات العالمية بحرية أكاديمية كاملة دون قيود، عدا احترام الإطار البحثي لإثراء النقاش وتعزيز المعرفة وتبادل آراء مختلف المختصين في الشأن الخليجي.&من جهته، قال نائب مدير جامعة كامبريدج، ستيوات لانغ، إن "الخليج كان بمعزل تقريباً عن المشاكل المحيطة به لكن لا يمكن أن تبقى الدول الخليجية بعيدة عنها إلى الأبد"، مشيراً إلى "التغيير الكبير في العلاقات الإيرانية البريطانية. كما سيكون لهذا التطور تأثير كبير وتغييرات كبيرة ليس فقط بالنسبة لبلدان أوروبا وأميركا الشمالية بل أيضاً على الساحة العربية".&النوويومن الأوراق البحثية التي تمت مناقشتها، تداعيات الاتفاق النووي، على منطقة الخليج، إلى جانب ورقة تطرح لأول مرة تتعلق بالتعاون الاقتصادي الإيراني الخليجي، حتى وإن اختلفا في قضايا سياسية. ويتعلق الأمر بالتحديد بحقول نفط وغاز مشتركة بين إيران وبعض دول مجلس التعاون الخليجي.ولفت رئيس مركز أبحاث الخليج، الدكتور عبد العزيز بن صقر، إلى أن "بناء جسور الثقة هو جزء مهم من الدراسات التي يقوم بها المركز"، موضحاً ما يجب أن تقوم به إيران حتى تكون جسور ثقة أفضل بينها وبين دول المجلس.وقال بن صقر "لدى الباحثين ملاحظات على السياسة الإيرانية وتدخلها في الشأن الداخلي العربي باستخدام البعد الطائفي، لكن حينما يكون هناك نقاش وحوار بين الأكاديميين بطرح هذه القضايا بوضوح وصراحة فبالتأكيد سيسهم ذلك في إيصال رسالة كل طرف إلى الآخر، حتى وإن كان هناك خلفية تاريخية لعدم الثقة بين الجانبين".&التنمية البشريةوالى جانب الملف النووي وتداعياته، احتل موضوع التنمية البشرية في الخليج حيزاً مهماً في المؤتمر إلى جانب العلاقات الخليجية بكتل اقتصادية، مثل الاتحاد الاوروبي و"البريكس"، وتناول الباحثون التحالف المتجدد مع مصر من أجل ما يخدم المصالح المشتركة والاحتياجات.&وقال أستاذ العلاقات الدولية والاقتصاد السياسي في الجامعة الأميركية في القاهرة، بهجت كوراني، إن "ليس هناك مخرج للأزمة العربية الحالية من دون تنسيق متكامل بين مصر والدول الخليجية لأن الاثنين بحاجة لبعضهما كقاعدة أساسية لانتشال المنطقة العربية من الأزمة الموجودة". وقال كوراني إنهما "جناحات للأمة العربية. ولو تم التنسيق فسيكون كفيلا بإخراج المنطقة العربية أو على الأقل مواجهة الأزمات بفاعلية."وستستمر هذه المناقشات حتى 27 من أغسطس قبل ختام الملتقى الذي سجل مشاركة قياسية من حيث عدد الأبحاث والأوراق العلمية وورش الأعمال على مدى أيام جلسات هذا المؤتمر السنوي.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف