استثمارات بالسوق المصرية واستيراد طائرات ميج 29
حصاد زيارة السيسي لروسيا.. تجارة حرة ومحطات نووية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
حققت زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى روسيا عدة نتائج إيجابية واضحة على المستويات السياسية والاقتصادية وملف بناء محطة الضبعة النووية.
&القاهرة: &اسفرت زيارة عبدالفتاح السيسي إلى روسيا عن توقيع اتفاقيات اقتصادية لضخ استثمارات روسية في السوق المصرية، وأخرى لاستيراد أسلحة متطورة للجيش، فضلاً عن اتفاقية للإستفادة من التكنولوجيا النووية الروسية في انشاء محطة الضبعة النووية، وانشاء منطقة تجارة حرة. كانت هذه &أبرز نتائج زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى موسكو، وعقد لقاءات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، ووزراء ورؤساء شركات روسية.ووفقاً للسفير علاء يوسف، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، فإن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لروسيا تحظي بحفاوة كبيرة من الجانب الروسي وهناك انطباع إيجابي واهتمام على كافة الأصعدة والمستويات سواء السياسية والاقتصادية في تعزيز ودعم العلاقات بين القاهرة وموسكو خلال الفترة المقبلة. وأضاف في تصريحات له إن الفترة المقبلة ستشهد تفعيل كل المبادرات التي طرحتها مصر مع الجانب الروسي وهناك رؤية إيجابية ومصلحة مشتركة سيشهدها الشعبان الروسي والمصري مشيرا إلى أن لقاء الرئيس السيسي مع الرئيس الروسي بوتين اليوم كان محددا له ساعة ولكنه استمر لمدة ساعتين ما يعكس الاهتمام وتعزيز وتدعيم العلاقات بين البلدين ( القاهرة وموسكو) في المرحلة المقبلة.وحول إنشاء محطة الضبعة النووية في مصر بمشاركة روسية، قال السفير يوسف إن الطاقة وتلبية احتياجات السوق المصرية والمواطنين وقطاع الصناعة في مصر تحتل أولوية أولى بالنسبة لجولة الرئيس السيسي ولذلك كان البحث عن الخيار النووي المناسب لإنشاء محطة لتوليد الطاقة الكهربائية بالطاقة النووية وتم التباحث مع الجانب الروسي حول هذا الموضوع، وكان هناك زيارة من رئيس الشركة المعنية بهذا الموضوع خلال شهر يونيو الماضي وتم تقديم عرض لهذا الإطار وتم التباحث مع الجانب الروسي حول العديد من الجوانب المالية والفنية الخاصة بهذا العرض وتم الاتفاق على مواصلة التشاور والتنسيق خلال المرحلة المقبلة واختيار أفضل الخيارات بالنسبة لمصر لتفعيل هذا الحدث الهام.&وحول دعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لدعم فكرة طلب مصر إنشاء منطقة للتجارة الحرة (الأوروـ أسيوي) والتي تضم روسيا وأرمينيا وكازاختسان، أوضح السفير يوسف في تصريحات له، أن هذا الاتحاد يضم عددًا من الدول والهدف هو إنشاء منطقة للتجارة الحرة بين مصر وهذه الدول بحيث تسمح لدخول المنتجات المصرية إليها والعمل على زيادة التبادل التجاري مع هذه المجموعة الهامة من الدول.&وأشار إلى أنه خلال المباحثات أكد الجانب الروسي في عدة اجتماعات دعمه الكامل لطلب مصر في هذا الشأن، مشيرا إلى أن الجانب الروسي حث بقية دول الاتحاد على التجاوب والمضي قدما والاستجابة لهذا الطلب المصري، معتبرا أن مفاوضات التجارة الحرة تأخذ بعضًا من الوقت وسيتم الإعلان عن برنامج التفاوض الخاص بهذه المنطقة خلال شهر أغسطس الجاري وهناك جدول زمني سيتم الإعلان عنه بالنسبة للتنفيذ والمضي قدما في هذه الاتفاقية .&صندوق مشتركوبشأن إنشاء صندوق استثماري مشترك بين كل من مصر وروسيا والإمارات، قال السفير يوسف إنه بالفعل تم بحث هذا الموضوع وسيتم مواصلة التشاور والتنسيق بين الدول الثلاث خلال المرحلة المقبلة حتى يمكن كيفية تمويل المشروعات التي سيتم طرحها.&ذكر&يوسف أن الرئيس بوتين أشاد بنمو معدلات التبادل التجاري بين البلدين، والتي زادت بنسبة 86% خلال عام 2014، مشيراً إلى أن تراجع هذه المعدلات قليلاً في الآونة الأخيرة إنما يُعزى إلى التقلبات التي يشهدها سعر صرف العملة الروسية.&وذكر الرئيس الروسي أن قطاع السياحة يحتل مكانة متقدمة في العلاقات الاقتصادية بين البلدين، حيث زادت السياحة الروسية الوافدة إلى مصر بنسبة 35% خلال عام 2014 لتستقر عند ثلاثة ملايين ونصف المليون سائح، مشيراً إلى أهمية افتتاح القنصلية الروسية في الغردقة. وأضاف بوتين أن هناك العديد من أوجه التعاون الثنائي التي تحقق تقدماً ومن بينها التعاون في قطاع البترول، فضلاً عن مساهمة روسيا في توفير 40% من احتياجات مصر من القمح، مؤكداً رغبة بلاده في المساهمة في مشروع إنشاء المركز اللوجيستي العالمي لتخزين وتداول وتجارة الحبوب الذي سيُقام في دمياط، وهو الأمر الذي رحب به السيد الرئيس منوها بالاجراءات التي تتخذها لتوفير مناخ جاذب للاستثمار.&مكافحة الإرهابوعلى صعيد مكافحة الإرهاب، أكد بوتين خلال اللقاء الذي جمعه بالسيسي، على الدور المحوري الذي تقوم به مصر لدحر الارهاب والحيلولة دون انتشاره، منوهاَ بأن بلاده تساند مصر بشكل كامل وتدعم جهودها المبذولة لمكافحة الإرهاب. وقد توافقت رؤى الرئيسين على أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي للقضاء على الإرهاب لاسيما في ضوء انتشار الجماعات الارهابية والمتطرفة في العديد من مناطق العالم.وأكد الزعيمان التزامهما بدعم التعاون العسكري بين البلدين على كافة الأصعدة بما يحقق أعظم استفادة ممكنة للطرفين، كما أشادا بالتعاون العسكري الثنائي في مجال التدريب والمناورات المشتركة بين القوات المسلحة للبلدين. وقد أكد السيد الرئيس أن تاريخ التعاون العسكري بين البلدين يمثل دعماً كبيراً لتطوير التعاون بينهما في هذا المجال.&وعلى الصعيد الاقليمي، ذكر السفير يوسف أنه تم التباحث في عدد من القضايا الاقليمية ذات الاهتمام المشترك في منطقة الشرق الأوسط، وفي مقدمها القضية الفلسطينية التي اتفق الرئيسان على أهمية تسويتها وإنهاء حالة الجمود الراهن الذي يخيم على جهود تحقيق السلام وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لحل الدولتين ومبادرة السلام العربية.كما تناولت المباحثات مستجدات الأوضاع في كل من سوريا وليبيا واليمن، حيث عكست المباحثات توافقاً في الرؤى حول أهمية الحل السياسي لهذه الأزمات بما يصون مقدرات شعوبها ويحافظ على كيانات ومؤسسات تلك الدول.&زيارة السيسي لروسيا ثلاث مرات خلال نحو 14 شهراً، يؤشر على حرص الرئيس السيسي على بناء علاقات استيراتيجية معها، لاسيما في ظل وجود العديد من الملفات المشتركة، وعمق العلاقات بين البلدين، وقال السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، ل"إيلاف" إن مصر تمتلك علاقات تاريخية مع روسيا منذ عهد الاتحاد السوفيتي، مشيراً إلى أن زيارة السيسي حققت نتائج جيدة في مجال الطاقة، لاسيما ملف انتاج الكهرباء من الطاقة النووية. ولفت إلى أن روسيا لديها خبرات واسعة في هذا المجال، ومن المتوقع أن تسهم في بناء محطة الضبعة النووية، فضلاً عن تزويد حصة مصر من الغاز الروسي، وبناء محطات كهرباء في بورسعيد، للمساهمة في تزويد مشروعات محور قناة السويس بالطاقة.&&ونوه بأن الزيارة حققت نتائج مهمة على المستوى الاقتصادي، لاسيما في مجالات محمو تنمية قناة السويس، مشيراً إلى أن بوتين أعلن أن روسيا تعتزم اقامة مشروعات ضخمة في المحور الجديد، بالإضافة إلى مجالات السياحة والنقل والغزل والنسيج والصناعات الثقيلة.&وحسب وجهة نظر الخبير الإستيراتيجي اللواء نبيل فؤاد، فإن ثمة ملفات إقليمية مهمة بحثها السيسي مع بوتين، موضحاً أن الملف السوري كان على رأس تلك الملفات. وقال ل"إيلاف" إن هناك تشابهًا في وجهات النظر المصرية والروسية بشأن سوريا، وتتمثل في إيجاد حل سياسي للأزمة بما يحافظ على وحدة الأراضي السورية، ويحميها من سيناريوهات التقسيم، أو حدوث فراغ في السلطة بما يسمح للجماعات الإرهابية بالتمدد أكثر في المنطقة، واكتساب أراضٍ جديدة، متوقعاً أن تكون هذه القضية قد حظيت بمناقشات جيدة، لاسيما في ظل تزامن زيارات السيسي والعاهل الأردني وولي عهد أبو ظبي في موسكو.&ولفت إلى أن الإستراتيجية المصرية خارجياً، تستهدف الحفاظ على الدول العربية من التقسيم، ومواجهة الإرهاب في جميع الأصعدة، لاسيما في العراق وسوريا وليبيا، ودعم هذه الدول ضد التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة.&وعلى الصعيد العسكري، نقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية عن مصدر عسكري دبلوماسي روسي قوله إن روسيا ومصر وقعتا على مستوى الحكومتين عقدا لتوريد مقاتلات "ميغ-29". ولم يحدد المصدر عدد المقاتلات التي ستشتريها مصر في إطار العقد، متوقعا أن يوقع قريبا العقد على مستوى الهيئات المعنية في الدولتين. بينما نقلت صحيفة "فيدوموستي" الروسية عن مصادر في قطاع الصناعة الحربية الروسي أن البلدين نسقا مشروع عقد خاص بتزويد مصر بـ46 مقاتلة من طراز "ميغ-29". ورجحت المصادر أن تبلغ قيمة العقد 2 مليار دولار.&وكانت الحكومة الروسية قد سلمت مصر زورقا للصواريخ الهجومية من فئة "مولنيا"، وذلك في إطار بروتوكولات التعاون العسكري المشترك بين القوات المسلحة المصرية والروسية في العديد من المجالات. واستمرت المحادثات حول تسليم الزورق منذ عام 2014 في إطار بروتوكولات التعاون العسكري المشترك بين القوات المسلحة المصرية والروسية.&&التعليقات
الروس صدقية كبيرة
متابع--خليجي -اكبر من الغرب وامريكا بالتعامل------------
تجارة الرقيق والسلاح
سالم -لا يصلنا من روسيا الدولة الانتهازية الا سلاحين فتاكين وهما الاسلاحة والرقيق الابيض. دولة تعيش على ازمات الاخرين وتحاول اعادة صناعة الاتحاد السوفيتي المنقرض , ولكن لا مستقبل الا للعالم الحر المستنير الذي يركز على خدمة البشرية في صناعاته وتجارته وليس على تصنيع ادوات القتل فقط كما هو الحال مع روسيا. لقد صعقت عندما زرت بعض القرى المصرية من حال التخلف وانعدام البنية التحتية الاساسية لحياة الناس مثل المياه النظيفة والكهرباء والصرف الصحي. اتمنى ان تكون المحطات النووية المصرية المزعم انشاءها ليست للاستعراض فقط بل لخدمة المصريين وتزويدهم بالكهرباء التي تنقطع بالساعات حتى في ارقى احياء القاهرة.