أخبار

حيدر العبادي يعيد أميركا الصغيرة في بغداد إلى الشعب

أخيراً .. فتحت أبواب المنطقة الخضراء أمام العراقيين

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أثناء الوجود العسكري الأميركي في العراق، كانت تعتبر المنطقة الخضراء أميركا صغيرة في بغداد، اليوم، فتحها حيدر العبادي لتعود إلى العراقيين.

حيان الهاجري: أمر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أجهزة الأمن العراقية تسهيل دخول العراقيين إلى المنطقة الخضراء في بغداد، كما أمر جميع قيادات العمليات والقيادات الأمنية في بغداد والمحافظات بفتح الشوارع الرئيسية والفرعية المغلقة، ووضع خطط لحماية المواطنين والمراجعين في دوائر الدولة من الهجمات الإرهابية.

خضراء وحمراء

فما هي هذه المنطقة الخضراء؟ بحسب وثائقي بعنوان "آخر حروب صدام"، وقبل يومين من سقوط تمثال صدام حسين، إلتقى العراقيون فريقًا عسكريًا لوجستيًا، بحضور المعارضة الشيعية المنفية تمارا داغستاني. لم تكن لدى القوات الأميركية مكانًا لتمركزها في العراق. وضع المجتمعون خريطة بغداد على الطاولة، وسألوا داعستاني: "أين يبيت هؤلاء الآلاف من الأميركيين؟". أجابتهم: "المكان الوحيد الذي يمكنهم اللجوء إليه هو منطقة في وسط بغداد"، وحددت لهم المنطقة على الخريطة، صارت تعرف &بـ "المنطقة الخضراء"، أي المنطقة الآمنة بحسب الأمن الأميركي، والعراقيون الوحيدون الذين دخلوا المنطقة الخضراء قبل اليوم هم الذين عملوا مع الأميركيين. وفي المقابل، سميت بقية بغداد بـ"المنطقة الحمراء"، أي المنطقة الخطرة.

منطقة دولية

تعرف هذه المنطقة ايضًا بـ"المنطقة الدولية"، وهي اليوم من أكثر المواقع العسكرية تحصينًا في قلب بغداد، فيها مكاتب الحكومة العراقية وسفارتا الولايات المتحدة وبريطانيا وفندق الرشيد وعدد من الأحياء السكنية، ومقرات منظمات ووكالات حكومية وأجنبية لدول أخرى، بالإضافة إلى انها مقر إقامة العديد من المسؤولين العراقيين.

أحاطت القوات الأميركية هذه المنطقة بأسوار عالية من الجدران الاسمنتية، وأوكلت مهمة حراستها إلى القوات الخاصة وشركات الحماية التي تعمل تحت إشرافها، وأغلقت كل الطرق المؤدية اليها، ما أثر سلبًا على حياة البغداديين اليومية.

تقع هذه المنطقة الخضراء وسط بغداد، على الضفة الغربية لنهر دجلة، على مساحة تقارب 10 كليومترات مربعة.

أميركا الصغيرة

لطالما نظر العراقيون إلى المنطقة الخضراء على أنها اميركا الصغيرة في بغداد. وكان للمنطقة ثلاث مداخل محفوفة كلها بالدبابات والجنود. وكانت المولدات الكهربائية تضمن إضاءة مستمرة في المنطقة الخضراء، بينما كان العراقيون يعانون الأمرين من انقطاع التيار الكهربائي، قبل الانسحاب الأميركي من العراق، لا قوانيين او اعراف عراقية في المنطقة الخضراء. فالنساء يمارسن الهرولة بملابسهن القصيرة، وتبيع المحلات الخمور والبيرة المستوردة وغيرها من المشروبات الروحية، وكان احد المطاعم الصينية يعرض تدليكًا مجانيًا للجسم مع كل وجبة.

وحتى اليوم، يقول العاملون في المنطقة الخضراء إنها عالم منعزل عن العراق. ففي داخلها، لا يسمع المرء أي ضوضاء آت من خارجها، ولا يشم رائحة دخان السيارات المفخخة التي تنفجر بين حين وآخر. وكان فيها ست حانات واماكن للهو واندية لتعليم الرقص، ومحطة اذاعية تبث الموسيقى والاغاني الاميركية الرائجة .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سوالف تعبانه
خنجر -

لن تنفعكم هذه السوالف الخاويه وهذه الترقيعات وكسب الوقت فالشعب يعرف حقيقتكم ..خدعه جديده تضاف الى كوارثكم ..انت ياسيد عبادي من هذه الشله التي دخلت مع الامريكي ولاتنفعك ذر الرماد في العيون من يطلب الماء من الخشب فهو واهم كذلك هم\أحزاب الإسلام السياسي الشيعي وحكومتها اللقيطه كما أثبت نفسها مما يجعلنا نعتقد إن الطاغية صدام كان لها دواء وعرف لها علاج في مقابر الجماعية التي كنا شرفاء ضدها وأجرامه. فهل يا ترى يبقى العراقيين يطلبون من ابو السبح أو ضعيف كالعبادي علاجا لن يأتي في زمن ضائع وحاضر ملتبس. لك الله يا عراق.

Knowledge is power
صومالية مترصدة وبفخر-UK -

Wow really it seems the green zone visit will make them feel a bit better with no electricity or clean water or basic services!!! good God for that green zone I guess they get visas to go in

.............
جلال -

هذه هي اصلاحاتكم ..طيح الله حظكم وحظ ايران ..اين الوعود الخلابه اي الرقي اين التعليم اين الصناعه اين الوظائف اين المدارس ..

صارت
كاره -

صارت زحمه ..متكلفين الجماعه .. صايرين سباع وميخافون .. ...

يا ريت
العراقي -

نتمنى لو كل العراق يصير منطقة خظراء

عجيب امركم
سرجون البابلي -

الشيء الوحيد الذي لفت نظركم هو النساء تركض في ملابس رياضية وبيع الخمور وكان باقي العراق خارج الدائرة الخضراء لم يروا الخمور في حياتهم ولم يتوقعها ، الكحول كان يباع ويقدم في الآلاف المطاعم والفنادق قبل نزول الوحي على صدام وأصبح الرئيس المؤمن وهو وأولاده كانوا يتجرعون المسكرات ، أما الدعارة ففي كل مدن العراق كانت بيوت دعارة مرخصة ومنعها الرئيس المؤمن فحول العراق إلى بيت دعارة كبير تستطيع تحجز النساء بالدليفري ، أما في زمن رجال الدين وأقصد الآن فإن النكاح المباح على قدم وساق فيما يسمى بالمتعة اون الطرف الآخر نكاح الجهاد .

التقرير ناقص
عراقي يكره المغول -

لم يتطرق التقرير إلى قصور صدام حسين وأبنائه ووزرائه ورجاله المقربين في هذه المنطقة وأبرزهاالقصر الجمهوري وقصرالسلام الذي يحتاج الشخص إلى ساعات للتفرج على بنائهما المحصن وما في داخلهما من العجائب والغرائب.. كما لم يذكر التقرير أن هذه المنطقة قبل أن تكون خضراء كانت سوداء طيلة عشرات السنين التي كان صدام خلالها يحكم العراق فلم تكن هنالك حاجة لترسانات اسمنتية تحول بين الناس ومنطقة صدام السوداء فالأمن الصدامي كان قد أطبق على خناق جميع العراقيين حتىوصل بهم الأمر أن يخشوا حتى خيالهم . لم يسمع أحد بأن عراقياً قد حدثته نفسه الاقتراب أو التصوير حتى أبعد من العشرة كيلومترات التي زعمها التقرير. جدير بالذكر أيضاً أن المنطقة ليس كما جاء في التقرير للم تسلم من التفجيرات وضربات مدافع الهاون التي كانت ولا زالت توجه لها دائماً من أيتام صدام أرجو الرجوع إلى الويكيبيديا... أقول: المطلوب من العبادي إن كان شهماً ونحن نظن ذلك بعد أن فتح هذه المنطقة أن يّدَعَ الناس يزوروا قصور صدام وأبنائه ورجاله كمتاحف كما فعلت ذلك الكثير من البلدان!

المهم
خليجي-لا ينافق -

ان يتم الغاء الاحزاب الدينية---وبث روح الحياة والقوانين المدنية--وبث الثقافةالوطنية والعصرية----ابعدوا المشعوذين الدجالين ومعهم التكفيرين--تكونوا تقريبا تخلصتم من 99% من مشاكل العنف والتخلف الحضاري واحتقار المرأةبدونه لا امل ولا بعد مليون سنة---هذه نصيحة وعلى العراقيين ان يعرفوا نها الحقيقة

وفتحت السماء فكانت ابوابا
الدفاعي -

لن تذهب دماء شهدائنا الابرار التي سفكت على يد الارهاب الفارسي والارهاب الداعشي سدى ، ولن ينجو الحرامية واللصوص من غضبة الشعب الثائر ، فويل للطاغين من العار الذي يلاحقهم لما اجرموا بحق شعبنا وبلدنا وقيمنا ولهم الويل من خزي الاخرة يوم يقفون بين يدي المنتقم الجبار.

رقم 6
خليجي-لا ينافق -

هو في شيء الفكر الديني شيء لم يخربه--انه مدمر للحياة والحريات الشخصية

الاحزاب الينية
قطري-لا اجامل -

اغلبها تقول شيء والفعل شيء--لن يفلح مجتمع يحكمه المشعوذون والتكفيريون--اما بالعراق اصبحوا (يسرقون) باسم الدين لانه يحميهم بكم كلمة وحديث ولباسهم الخداع --بعدما كانوا لا يملكون10 دولار الان مليارات --اما العراقيين المطحونين يغشونهم ويخدعوهم بالايات التي تجيز لهم الحكم

ليس أنجازأ
ب . م / كندا -

سيادة رئيس الوزراء , أن فتح أبواب المنطقه الخضراء هو نوع من أنواع المزايدات والكسب السياسي وليس أنجازأ , ماذا ينفع العراقيين الفقراء لو فتحت لهم أبواب المنطقه الخضراء ؟؟ هل فتحت لهم أبواب الجنه ؟؟ هل سيجدون بيوت لهم داخل المنطقه الخضراء أو أنت ستأويهم وتطعمهم وتستمع الى ماّسيهم وشكاواهم داخل المنطقه الخضراء ؟؟؟؟!! أذا أنت حقيقة تؤمن بالله وباليوم الاّخر وتؤمن بشيء أسمه الحرام , فكر بمسئوليه ولو قليلأ بما وصلت اليه أوضاع أبناء بلدك العراقيين الفقراء , تأتينا أخبارهم المأساويه المروعه أولأ بأول , عشرات الألاّف منهم يباتون هم وأطفالهم في خرائب جياع بطونهم خاويه بدون طعام !! هل تقبلها أنت ؟ وفي نفس الوقت نسمع على سبيل المثال وليس الحصر بأن الحكومه (وزارة الدفاع) تتحمل نفقات حماية عمار الحكيم البالغه مليوني دولار ( أكثر من ملياري دينار عراقي) كل شهر وأؤكد كل شهر تدفع من خزينة الدوله العراقيه !!!! العراقيون يريدون منك أن تفتح لهم قلبك وضميرك وليس أبواب المنطقه الخضراء , وأن تأخذ لهم حقهم من الذين سرقوهم ونهبوا ثرواتهم , وتعيد لهم خيرهم خير العراق المنهوب . العراقيين لم ولن يستفادوا من فتح أبواب المنطقه الخضراء, ماذا يعملون هناك ؟؟ وأني متأكد جدأ بأنه سوف لن يأتيك ولا عراقي واحد شريف الى المنطقه الخضراء وأنما ستكون محط للمنافقين والوصوليين والبائعين ضمائرهم وأصحاب الرشاوى والعمولات . شكرأ لأيلاف